وقفة احتجاجية بمأرب توجه رسالة عاجلة لمجلس الامن ومجلس حقوق الإنسان ومبعوث الامين العام للامم المتحدة
اشهار الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين بمأرب
المليشيات تكشف حقيقة موافقتها على استئناف تصدير النفط
تركيا تفنّد مزاعم بشأن تصريحات منسوبة لوزير الخارجية السعودي
أردوغان يرفع خطاب الحرب والمواجهة ويطالب تركيا بتعزيز قواتها لردع إسرائيل ويهدد ما فعلناه في أرمينيا وليبيا سوف نعمله مع الإسرائيليين
المليشيات ترتكب جريمة مشهودة شرقي تعز
في ذروة إنشغال اليمنيين بالقصف الصهيوني على الحديدة مليشيا الحوثي تستكمل احتلالها وسيطرتها على مساجد ومراكز أهل السنة بصنعاء
الأرصاد في اليمن تحذر المواطنين في هذه المحافظات من سيول وأمطار رعدية غزيرة
عدم استقرار تشهده العملة اليمنية.. أسعار الصرف في صنعاء وعدن الآن
شاهد السعودية تكشف تصاميم استاد الملك سلمان.. سيكون أحد أكبر الملاعب في العالم
ثلاثُ أغانٍ سالفاتٍ عزفتُها
وبالحُبِّ والإخلاصِ أعزفُ رابِعَةْ
رسائلَ مِن نبضِ الفؤادِ نسجتُها
على صفحةِ الأيامِ كالدُرِّ ناصِعَةْ
وأهدي إلى الشعبِ العظيمُ تحيَّةً
مِنَ القلبِ في ذكرى التوحُّدِ جامِعَةْ
وأشدو بألحانٍ عِذابٍ وعبرةٍ
ويا ليتَها كالغيثِ تهطلُ نافعَةْ
***
لقدْ ثرتَ يا شعبَ الإباءِ بِعِزَّةٍ
وأثبتَّ أنَّ الحُرَّ يُسقِطُ قامِعَهْ
فزمجرتَ كالإعصارِ: يَسقُطُ ظالمٌ
فخرَّتْ قِوى الطاغي أمامَكَ راكعَةْ
ولاذتْ بِعَفوٍ ؛ لم تَطُلْها عقوبةٌ
فعاثتْ فساداً في البلادِ مُصارعَةْ
إذا ارتَمَتِ الأفعى بحضنِكَ فارمِها
سمومُ الأفاعي يا أخَ الحِلم ناقعةْ
***
تأمَّلْ بماضيكَ القريبِ بفطنةٍ
وخذْ عِبرةً كي لا يُعِيدَ مواجِعَهْ
عقودٌ مضتْ بالظلمِ ينشرُ فُرقةً
ويُدرِكُ أربابُ العقولِ وقائعَهْ
ومازالَ باغي الشرِّ يحملُ إرثَهُ
ومازلتَ تجني بالسكوتِ فضائعَهْ
فما بالُ مَن يدعو بـ(باعِدْ) ويدَّعي
منابذةَ الطغيانِ؛ يشري بضائعَهْ ؟!
وما بالُ مَن يسطو على الضوءِ قاطِعاً
يُشَوِّهُ تاريخاً لـ (مَا كُنتُ قَاطِعَةْ) ؟!
ويقطعُ شريانَ الحياةِ مفجِّراً
لأنبوبِ نفطٍ يقتلُ الفقرُ بائعَهْ !!
ويطلقُ نارَ الحقدِ صوبَ سمائهِ
فيُردي (صقورَ الجَوِّ)، يقتلُ شارعَهْ !!
أمَا فاقَ مَن يُصغي إلى كلِّ طامعٍ
ويُرضي بتمزيقِ البلادِ مطامِعَهْ ؟!
***
هي الفتنةُ العمياءُ تُشعِلُ نارَها
أيادٍ بخيراتِ السعيدةِ طامعَةْ
تُجَنِّدُ أربابَ الجهالةِ والعَمَى
تقودُ نفوساً بالتعصُّبِ تابعَةْ
وتغري بطوناً بالسعادةِ والغِنَى
عقولٌ بتزييفِ الحقائقِ بارعَةْ
على يَدِهمْ إبليسُ علَّمَ جُندَهُ
لِيُربِكَ صفَّ الثائرينَ بِشَائعَةْ
فَتَبَّاً لأنصارِ الخيانةِ والفنا..
وتَبَّتْ يَدٌ بالشرِّ تَدأبُ صانعَةْ
فَمَن لم يَصُنْ للشعبِ حَقَّاً ولا حِمَىً
سَتَأطُرُهُ أيدي العدالةِ رادِعَةْ
فَعُدْ أيها الباغي لِرُشدِكَ واتَّعِظْ ..
سَتَهلِكُ إنْ حَلَّتْ بِدارِكَ قارعَةْ
***
ألا أيها الشعبُ العظيمُ توحُّداً
فبالثورةِ الأرقى حلولُكَ ناجِعَةْ
فأذِّنْ بقاعاتِ الحوارِ بدولةٍ
لأهدافِ ثوَّارِ المحَبَّةِ جامعَةْ
وصُغْ أنتَ دستورَ العدالةِ والبنا..
وأسسْ لمجدٍ يعشقُ الكونُ ذائعَهْ
وصفِّدْ شياطينَ الفسادِ محاسباً
لِيُجتَثَّ بالقانونِ، جفِّفْ منابعَهْ
حذارِ مِنَ الصمتِ الجبانِ فإنَّهُ
فسادٌ؛ فأخرسْ في النفوسِ ذرائعَهْ
***