رئيس واحد يقرر عدم المشاركة في القمة العربية الطارئة بالقاهرة ويعبر عن حنقه
نتنياهو يتوعد .. نستعد للمراحل المقبلة من الحرب
عاجل: أمريكا تضع المشاط و الناطق باسم الحوثيين وقيادات أخرى على قائمة الإرهاب وتعلن بدء سريان قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
تفاصيل اجتماع عبر الإتصال المرئي عقده رئيس الحكومة اليمنية مع رئيس وسفراء بعثة الإتحاد الأوروبي
النصر السعودي يعود بنقطة من إيران
الرئيس العليمي يصل القاهرة ومعه اللواء سلطان العرادة للمشاركة في القمة العربية
ولي العهد السعودي يوجه دعوة للمعارضين المغرر بهم للعودة الى المملكة بشرط واحد
وزير الصحة يشيد بالدعم الصيني للقطاع الصحي في اليمن [
رئيس الوزراء يحسم موفقة بشأن المواطنين في المناطق الخاضعة لمليشيات الحوثي ورفضهم لمشروعها الكهنوتي
محمد بن سلمان يوجه رسالة تاريخية ونادرة إلى المعارضين في الخارج بشأن العودة
طلب : باستعداد السوسوة لتعيينها سفيرة في واشنطن
قوبل خبر تعيين أمة العليم السوسوة كسفيره في واشنطن بالكثير من التعليقات الساخرة والساخنة ...ففي الوقت الذي تفاءل الجميع من ان الرئيس هادي سيعيد للدبلوماسية اليمنية ولأبناء الخارجية مكانتها.. يتفاجأون في خبر صيغ بعناية ليتوزع على عدد كبير من الصحف مساء الخميس الماضي يتصدر خبر مفاده (الرئيس هادي يطلب من امة العليم ان تستعد لتكون سفيره في واشنطن) .
الجدير بالذكر ان الخبر لا يفصح تماما عما إذا كان الخبر قد سرب من الرئاسة ام انه قد تم صياغته عن طريق صاحبة الشأن .. والاعتقاد الأخير هو القابل للفهم ذلك انه قد تضمن معلومات وتفسيرات تبرر الخلفية المقنعة لاختيارها سفيرا في واشنطن دون غيرها كما أنها فسرت نواياها غير المعلنة من ثورة الشباب وكيف أنها متعاطفة نحوها باعتبار ان زوجها ينتمي الى الحزب الاشتراكي قبل قيام الوحدة.
ويأتي الخبر عموما في وقت كثرت فيه التكهنات بخصوص تعيينات السفراء حيث من المعلوم ان الدكتور ابوبكر عبدالله القربي وزير الخارجية كان منذ أسابيع قد قدم قائمه للرئيس عبد ربه منصور هادي تشمل 29 سفيرا من أبناء الخارجية ولكن لايزال الأمر حتى الآن في حاله صمت وخاصة مع عودة معظم السفراء المستدعيين الى اليمن هذا الشهر وخلو السفارات لأول مرة بهذا الحجم الأمر الذي يعكس مدى الحيرة وصعوبة الموقف او بصورة أكثر غموضا كما عبرت عنه كلمة الوداع للسفير الحجري التي بعث بها الى أصدقائه الأمريكيين من دبي وهو في طريقه الى القاهرة قال فيها: توقفوا عن مناداتي بـ سعادة السفير فلم أعد كذلك بعد الآن . ذلك المنزل الجميل الذي كنت فيه واستخدمته للاحتفال بالحياة معكم جميعا ، سيستضيف الآن الأشباح حتى يتم تعيين سفيرا جديدا . وهذا سيستغرق وقتا، فعلى مايبدو أن رئيسي ليس في عجلة من أمره
الغريب انه بصدور البيان الصحفي البارحة من جهة غير معروفه ووزع على كل الصحف العربية والمحلية والذي كان مفاده ان السيدة أمة العليم ستكون سفيره لليمن في أمريكا من الملاحظ انه نشر بعد يومين فقط من تعليق السفير السابق في واشنطن والذي أثار ردود فعل مختلفة..!!! أعقب ذلك ظهور خبر تعيين امة العليم والذي اثار هو الآخر سخريه لاذعه وأستهزاء بثوره .. ديمه وخلفنا بابها.....!!
وبطبيعة الحال فليس الغرض اقصاء كل من كان مع النظام القديم بل الغرض وضع الشخص المناسب في المكان المناسب فمثلا خبر تعيين عبد القادر هلال امينا للعاصمه.. قوبل بالارتياح والاستبشار بأن خطوات خير قادمة ..بالرغم من صمته اثناء الثوره الا انه من الشرفاء المعروفين كما ان السيده امة العليم السوسوه والتي هي معروفه بنجوميتها كونها كانت مذيعه سابقه وجه اعلامي معروف ولكن امه العليم ومنذ مارس/آذار 2006 تشغل منصب مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة الإقليمية للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي كما كانت سفيرة لبلادنا لدى مملكة هولندا.
ولكننا لم نسمع عن اي مساعدات لليمن او أعمال كبيره تضاف الى رصيدها وان كانت شخصيه اجتماعيه ومتحدثه لبقه لا احد يستطيع ان ينكر ذلك ولكن ياترى هل يكفي هذا من اجل ان تكون سفيره لليمن في واشنطن !! خاصة وان المساعدات التي قدمت لليمن من مملكة هولندا كانت في اقل مراحلها.
ومن التعليقات الساخرة قول احدهم هي والحجري وجهان لعمله واحده فهو ظل 15 سنه بصفته سفير وكان يصعب عليه العودة لليمن نفس ما قامت به الأخت أمة العليم وبدل ما تعود لليمن ستكون سفيره !! والغريب انه صباح اليوم فوجئنا ببيان آخر وزع ونشر في كل الصحف تضمن فرحة الجالية اليمنية في أمريكا باختيار امة العليم السوسوة سفيرا في واشنطن هذا والغريب ان البيان الأول صدر قبل أقل من 12 ساعة من البيان الأخير فمن هو السعيد بهذا التعيين بهذه السرعة .. غير امة العليم وعائلتها الكريمة !! ولن أورد مثل تلك التعليقات الكثيرة التي أوردها أصحابها في النشرات التفاعلية على صفحات الصحف وفي وسائل التواصل الاجتماعية والتي من السهولة العودة إليها كما ان بعضها لم تكن على مستوى يسمح بإيرادها .. وان كانت في مجملها حول امتعاض أصحابها مما يحمله هذا التعيين من إشارات ودلائل بأن التغيير لم يحدث شيئا بل اعتبرها البعض أن ثورة الشباب فاشلة بكل المقاييس.. ولوكانت ثوره حقيقة لوضع الشخص المناسب في المكان المناسب وليس من أكل عليهم الدهر وشرب !! وإلا لما كنا قد عدنا لنفس الوجوه التي لم تأت بشيْ منذ عشرات السنيين سوى سمعة براقة ! متمنين الرحمة للشهداء والانتظار للمجهول.