آخر الاخبار

عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية مجلس القضاء الأعلى بعدن يصدر قرارات عقابية بحق إثنين من القضاة مقتل امرأة في قعطبة بالضالع برصاص الحوثيين صحيفة أمريكية: هجوم ايراني قريب على اسرائيل سيكون اكثر عدوانية من السابق توقعات المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر حول الأمطار ودرجات الحرارة في المحافظات الشمالية والجنوبية بسبب موقف ترامب وهاريس من غزة.. الناخب المسلم أمام خيارين ''كلاهما مُر'' بيان إشهار التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية في اليمن الانتخابات الأمريكية.. النتائج النهائية قد تستغرق أياماً للإعلان عنها وهذا ما يحتاجه المرشح من أصوات المجمع الإنتخابي ليصبح رئيساً جلسة لمجلس الأمن اليوم بشأن اليمن تناقش نظام العقوبات التي تنتهي منتصف هذا الشهر

المرأة الايرانيه والانتخابات الرئاسية
بقلم/ زعفران علي المهناء
نشر منذ: 15 سنة و 4 أشهر و 7 أيام
الأحد 28 يونيو-حزيران 2009 03:09 م

قبل أن نهني السيدة "أعضم السادات فراحي" حرم الرئيس الإيراني "أحمد نجادي" على الفوز الساحق الذي

حققه زوجها في الانتخابات الرئاسية أقرء معكم بتمعن... عن دور المرأة الايرانيه في الانتخابات الرئاسية

 الايراني متمثلاَ في زوجات المرشحين المنافسين لرئيس أحمد نجاد..... فقد تميزت زوجات المرشحين المنافسين للأحمد نجاد بتواجد ملفت للنظر، بل أن إحداهن تزعمت الحملة الانتخابية لزوجها وهي فاطمة كروبي وكيلة الشؤون الاجتماعية سابقاَ والتي أكدت في عدة مقابلات صحفيه " أن حقوق المرأة لاتحترم في إيران " مع شجاعتها في انتقاد الجهات الحكومية والرسمية في إيران من خلال عدم تساوي فرص التو ضيف بين النساء والرجال....!!! وعللت عن دورها في تزعمها لخوض الحملة الدعائية ٍلزوجها بأن طهران منطقة حساسة للغاية في حسم السباق على رئاسة الجمهورية الايرانيه لذا وجب عليها أن تدعم زوجها في جميع المحافل والتصريحات والخطب مدام ذلك يدعم موقفه وقد انتقدت بشدة الازدواجية في الخطاب الرسمي الذي يدعوا الإيرانيات إلى ترشيح أنفسهن للانتخابات الرئاسية وفي نهاية المطاف لايتم قبول دخولهن مثل هذا السباق...!!.

بالاضافه إلى أنها ليست المرة الأولى التي يكون لفاطمة كروبي نشاط سياسي فقد سبق لها عدة مناصب من وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية إلى منصب مستشارة لدى زوجها عندما كان يرأس البرلمان وتدير ألان مجله " ابنة إيران " وترأس جمعية التنمية لحقوق المرأة وتبلغ من العمر 63 عام وهي ابنة لرجل أعمال شهير في إيران

وشاركت زوجة "مير حسين موسوي" بقوة إلى جانب زوجها وهي" زهرة موسوي" التي ضمت صوتها إلى صوت زوجها ودعت من خلال المهرجانات الخطابية التي حضرها عدد كبير من النساء إلى ضرورة إعادة النظر في قوانين لاتضمن مساواة المرأة.... وقالت أنه من حق الايرانيه اختيار الوظائف التي تليق بكفاءتها وتتقلد مهام ومسؤوليات في المجال السياسي والإداري ....مطلقه وعود زوجها الموسوي بأنه سوف يعين نساء في مناصب قياديه أولها تسليم عدة حقائب وزارية للنساء، وبأنه سعيد النظر بشأن النساء المسجونات سياسياَ .

وقد صرح محللون أن زهرة زوجة المرشح موسوي تحضي بشعبيه لدى النساء المثقفات وهي شعبيه أقلقت أحمد نجاد كثيرا حيث وعامل الشعبية هذه كان حائلا لتواجد زوجته ضمن حملته الدعائية...!!!

وزهرة زوجة موسى موسوي تبلغ من العمر 64 عام وهي امرأة تعشق كل الفنون وتحب النحت وبرزت كمستشارة سابقة للرئيس محمد خاتمي و كمدافعه بارزة عن حقوق الإنسان إلى جانب ذلك هي داعية مؤكده عبر مقالاتها للنساء بأن لايتركن الحجاب مع انتقادها لشرطة إيران لما تقوم به من مضايقات نصل إلى حد الاعتقالات للنساء المتهاونات في لبس الحجاب الإسلامي من وجهة نظر المحافظين في إيران .

وبين فاطمة كروبي وزهرة موسوي تسابق الإعلاميين الموجودين في طهران من كافة إنحاء العالم لالتقاط الصور لمشاهد غير مألوفة منذ ولادة الجمهورية الايرانيه ومجيء آيات الله إلى سدة الحكم وذلك من خلال تواجدهن في منصات المهرجانات الخطابية ودخولهن إلى الاستوديوهات التلفزيونية للترويج على طريقتهن الخاصة لبرامج مهدي كروبي وحسين موسوي المحسوبان على التيار المعتدل المنافس للأحمد نجاد بل ذهبت زوجة موسوي إلى أبعد من ذلك حين أمسكت بيد زوجها تحت أنضار الناس صانعه مشهد نادر في تاريخ النظام الإيراني ......في حين لم يكن هناك أي حضور أو تواجد لزوجة الرئيس الفائز أحمد نجاد طوال مرحلة الدعائية الانتخابية .....!!!!والسؤال يضل قائما هل أبعدت أم استبعدت....!!؟.

وفي ختام هذا المقال وبعد القراءة المتمعنة في دور النساء في الانتخابات الايرانيه ..... متى سيأتي اليوم التي تقف به المرأة اليمنية الشامخة لتدفع بالعملية السياسية في بلدنا الحبيب بكل ثقة وقوة مشاركه نصفها الأخر فالمرأة هي عماد الحضارة وهي الدولاب المحرك للأي تغيير داخل هذا الوطن