إسرائيل مسحت 29 بلدة لبنانية من الخريطة شاهد.. القسام تفجر عبوة ناسفة بـ4 جنود ودبابة إسرائيلية في جباليا تصريح أموريم عن جماهير مانشستر يونايتد يثير تفاعلاً.. هذا ما جاء فيه بهدف ابتزاز التجار ورجال الأعمال والشركات.. وثيقة مسربة تكشف عن أحدث الابتكارات الحوثية في مجال الجبايات مصر تجدد تمسكها بوحدة اليمن .. تفاصيل اجتماع الرئيس العليمي مع نظيره السيسي العالم على مشارف الحرب العالمية الثالثة.. الرئيس الأوكراني يستغيث بأوروبا ويعلن وصول 11 ألف جندي كوري شمالي إلى كورسك الروسية الاعلام الحوثي الرسمي ينقلب على التهدئة ويوجه اتهامات جارحة للسعودية بسبب رفضها الزواج.. عصابة من 5 اشخاص يقومون بتصفية شابة من تعز بإبرة مسمومة في عنقها العليمي أمام امام المنتدى العالمي يكشف عن خسائر مهولة للاقتصاد الوطني بسبب حرب الحوثيين تصل إلى إلى 657 مليار دولار اذا استمرت الحرب طارق صالح يفسد فرحة الحوثيين بهذا الظهور
في الوقت الذي ينافح العالم في مكافحة فيروس كورونا والقضاء عليه، مستهدفين المصابين بجهاز كشف الحرارة الذي يسلط على جباههم للكشف السريع ثم الحجر والعلاج، تتغاير الصورة في اليمن تماما فالمليشيات الحوثية أمام عدوى فيروس كورونا تضع فوهة أسلحتها النارية على جباه اليمنيين لتخطف أرواحهم في جبهات القتال أو جبهات الجوع والفقر أو جبهات المرض، بل أنهم يدعون الشعب اليمني للتوجه لقتال إخوانهم في جبهات الموت لأنها بدعواها أماكن آمنة من وباء الفيروس كورونا، علما أن بعض قياداتهم المتشددة كانت قد طالبت في وقت سابق بإعدام المصابين بالفيروس منعا لانتشاره.
في المناطق المحتلة من مليشيات الإرهاب الحوثية لايجد الناس ماء للشرب ناهيك عن الإصحاح البيئي ومكافحة لفيروس كورونا والقضاء عليه، وهم يراقبون العائدين من المملكة العربية السعودية خشية كما يقولون من عدوى وبائية، وبدعوى الحجر الصحي يفتتحون مناطق أشبه بالمنفى أو السجن ليزجوا العائدين فيه لغرض ابتزازهم ولداعي الإرهاب وزرع الهلع من مليشياتهم متجاهلين العدوى من ربيبتهم إيران، وهي رسائل مبطنة لليمنيين لقطع أي صلة بدولة الجوار السعودية، أي عنصرية حاقدة يحملونها في قلوبهم تجاه مقدسات الدين الإسلامي والمملكة؛ وتجاه كل ما هو عربي.
يذكر وزير صحة المليشيات الحوثية في بيان صحفي أن وباء كورونا في حال دخل اليمن، ستكون النتائج كارثية، مذكرا أن أغلب معامل الاكسجين متوقفة وتحتاج لصيانة (طبعا لم يذكر أن مليشياتهم هي السبب الرئيسي والوحيد لتوقف الحياة والمنظومة الإقتصادية والصحية).
ويضيف: أن هذه الجائحة العالمية في حال دخلت اليمن قد تصيب قرابة الـ ”90%” من السكان، حيث سيكون الانتشار سريعا بمتواليات هندسية، مع ملاحظة أنه لا يوجد في البلاد غير ألف سرير، فيما ستكون الحاجة إلى مليون سرير.
إن كان هناك اسوء من فيروس كورونا فهو المليشيات الإيرانية، فيجب وضع حقيقة ان الحوثيين قد يستغلون الحدث العالمي لوباء كورونا بإعدام المصابين به من اليمنيين أو في أحسن حال تخييرهم بين السجن (الذي برايهم هو حجر صحي) أو التوجه لجبهات الموت.
أن تعافي اليمنيين من داء الحوثية بمرتكزاتها القائمة على التمييز العنصري والجهل والفقر والمرض والموت والتي ضربت جميع مناحي الحياة الإجتماعية والإقتصادية والسياسية يحتاج إلى عقود يواكبها سلسلة من الإجراءات والبرامج العلاجية.