اصداء تمرد اللواء الثالث والنتائج المتوقعه
بقلم/ حسين احمد الغشمي
نشر منذ: 12 سنة و 6 أشهر و 14 يوماً
الثلاثاء 12 يونيو-حزيران 2012 07:10 م

كان من واجبي تجاه القارئ الكريم أن أنشر الجزء الثاني من "منظومة الفساد وآلية عملها" وجاري الإعداد لذلك ، ونظرا لواجب الوقت وشيوع نظرية المؤامره حول اللواء الثالث وطريقة تسليمه أردت أن أعطي بعدا آخر لهذا الموضوع ، فقيام احرار وابطال اللواء الثالث بالتمرد على القيادات العفاشيه والنجاح في تسليم اللواء لقيادته الرسميه بقياده الحليلي والقبض على ابن المخلوع خالد صالح ومن ثم الافراج عنه وتسليمه للجنه العسكريه يعتبر نصر كبير للثوره ولا تظنوا ان الامر مخطط عفاشي لتسليم اللواء الثالث كما يحب ان يشيع البعض فما حدث اهانه لعفاش واسرته ومن معهم.

ولكني احب ان اركز على نتيجه هذا النمرد على مستوى اللواء الثالث والحرس الجمهوري ككل فالبعض يقول ان اسلحه اللواء قد تم نقلها بالكامل او بعضها لسنحان او مواقع اخرى للحرس الجمهوري وقد يكون هذا صحيح الى حد ما ولكن اهم مافي الامر هي مواقع اللواء الثالث التي تطل على السبعين ودار الرئاسه واخرى حول العاصمه ككل والاسلحه من الممكن تعويضها من وحدات اخرى من الجيش الموالي للثوره.

الشىء الاخر ان هذا التمرد حصل نتيجه صدور قرار جمهوري بتعيين الحليلي وطبيعه الجنود الانصياع لقرارات القائد الاعلى للقوات المسلحه ولهذا مع الوقت ثار الجنود على عفاش واتباعه ونستطيع ان نعكس هذا على اي قرار يصدر بحق احمد علي يقضي بعزله من الحرس الجمهوري فما حدث في اللواء الثالث سيعطي دفعه غير عاديه لافراد الحرس الجمهوري في كل مكان.

يااحمد لا تظن ان المره القادمه سيتم الافراج عنك كما حدث مع خالد فما حدث مع اخيك ليس الا خدعه لجر رجلك الى حتفك .