الكشف عن القيادي الحوثي المسؤول عن تهريب الأسلحة الإيرانية التحركات واللقاءات العسكرية العليا.. هل قررت الشرعية خوض معركة الحسم مع مليشيا الحوثي؟.. تقرير رفقة محمد بن زايد.. شاهد ثاني ظهور لطارق صالح عقب إصابته بحادث مروري في الساحل الغربي حزب الإصلاح يعلق على إشهار التكتل الوطني للمكونات السياسية تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية
استدراج السياسي وفطنة البدوي
انطلقت المليشيات الحوثية الانقلابية من محافظة صعدة الي العاصمة صنعاء بتخطيط وتمويل خارجي وتحالف وتشجيع داخلي ، وفعلا وصلوا ا إلى العاصمة صنعاء بعد مواجهات دامية في محافظة عمران "البوابة الشمالية للعاصمة صنعاء".
وعندما اندفعوا او دفعوا الى الحارات الشمالية للعاصمة سقط في ايدي الجميع دولة وجيش وأمن وقبائل طوق ،باستثناء مقاومة مميته وشرسة. قام بهاثلة من أبطال الجمهورية وحماة الشرعية من منتسبي الفرقة الأولى مدرع ،وشباب حزب الاصلاح وطلاب جامعة الإيمان، ضد شيعة ايران. لم تدم طويلا(ثلاثة ايام ) حيث طعنوا من الخلف.
كانت حفلة العشاء الأخير جاهزة قبل دخول الحوثيين للعاصمة صنعاء. ممثلة في اتقاق السلم والشراكة ٠ الكل وقع عليه بحضور رئيس الجمهورية ومبعوث الأمم المتحدة.
بعدها سيطر الحوثة على المعسكرات والأسلحة والاليات، وتجاوزوا ما رسم لهم. ققاموا بالاستيلاء على مبنى رئاسة الجمهورية، وحاصروا رئيس الجمهورية في منزله ، ثم قاموا بالتمدد خارج العاصمة صنعاء.
عندها ادرك المخططون والممولون انهم اخطائوا الحسابات وان غرفة عمليات إدارة اسقاط العاصمة الرابعة في الوطن العربي في طهران، قد استدرجتهم للوقوف مع اتباعها لإسقاط الجمهورية اليمنية والاستيلاء على العاصمة الرابعة.
فاستنجدوا بعاصفة الحزم لاخراجهم من ورطتهم وسؤ مكرهم في/ ٢٥/مارس /٢٠١٥/ وكذا ادرك المتحالفون داخليا خطأ تحالفهم. فقاموا بانتفاضة اشبه بالانتحار في أواخر 2017. كان رد المخططين والممولين والمتحالفين بعد خراب (مالطا) وفي الوقت الضايع.
الوحيدون.. الذين استشعروا الخطر واستعدوا له ولم تنطلي عليهم خدعة غرفة طهران والضاحية الجنوبية في لبنان.
هم بدو و قبائل مأرب ٠ أعلنت قبائل مأرب النكف والنفير العام مبكرا وخرجوا بقضهم وقضيضهم شبابا وشيوخا لمواجهة المشروع الإيراني بامكانياتهم المتواضعة وهممهم العالية.
واتجهه الجميع إلى وادي نخلا، واطلقوا على تجمعهم في ذلك المكان الاستراتيجي "مطارح نخلا" .
ضمت هذه المطارح كل قبائل المحافظة وقواها السياسية وسلطتها المحلية وكثير من قادة الوحدات العسكرية والأمنية. الموجودون في مأرب وأصبحت نخلا قاعدة انطلاق لمواجهة المليشيات الحوثية الانقلابية على أطراف محافظة مأرب شمالا وغربا وجنوبا.
في البداية كانت المواجهة بين كتائب نخلا والمليشيات الحوثية شمالا، وعندما اتسع نطاق المواجهات مع حدود صنعاء والبيضاء وشبوة غربا وجنوبا.
اقامت القبائل المحاددة لهذه المحافظات اقواعد جديدة ومطارح لقبائلهم كي ينطلقوا منها " مطرح الوشحا ومطرح نجد المجمعة ومطرح ملعاء ومطرح ذنة".
فشكلوا سياجا منيعا وارضية صلبة لاحرار اليمن والهاما لكل مقاوم على امتداد ارض الوطن حتى يومنا هذا سجل مكانك في التاريخ يا نخلا فها هنا تبعث الأجيال والأمم. .