آخر الاخبار

عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية مجلس القضاء الأعلى بعدن يصدر قرارات عقابية بحق إثنين من القضاة مقتل امرأة في قعطبة بالضالع برصاص الحوثيين صحيفة أمريكية: هجوم ايراني قريب على اسرائيل سيكون اكثر عدوانية من السابق توقعات المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر حول الأمطار ودرجات الحرارة في المحافظات الشمالية والجنوبية بسبب موقف ترامب وهاريس من غزة.. الناخب المسلم أمام خيارين ''كلاهما مُر'' بيان إشهار التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية في اليمن الانتخابات الأمريكية.. النتائج النهائية قد تستغرق أياماً للإعلان عنها وهذا ما يحتاجه المرشح من أصوات المجمع الإنتخابي ليصبح رئيساً جلسة لمجلس الأمن اليوم بشأن اليمن تناقش نظام العقوبات التي تنتهي منتصف هذا الشهر

استعادة الدولة في إحدى عشر دقيقة!!
بقلم/ فيصل علي
نشر منذ: 8 سنوات و 10 أشهر و 21 يوماً
الثلاثاء 15 ديسمبر-كانون الأول 2015 09:01 ص
في 2007 كنت مدعوا من احدى منظمات الطفولة العاملة في جنيف لحضور مؤتمر حول الطفولة ، حزمت حقائبي وقلت فرصة لان ازور سلسلة جبال الالب الممتدة إلى هناك ، وفي اخر اللحظات لم تمنحنا السفارة الفرنسية في صنعاء تأشيرة دخول إلى الأراضي الفرنسية بحجة انه ليس لدينا حجز فندقي في باريس ، لم نكن بحاجة سوى ترانزيت هناك و "ياليت جنيف مسير يوم شاسير به ليله ما شرقد النوم"، لم اتمكن من السفر وهكذا تموت الاحلام في صنعاء دوماً.
وانا أقرأ ما يكتبه اعضاء الوفود الذاهبة إلى جنيف 2 ، فريق يصيغ عبارات من نوع اننا ذاهبون إلى "استعادة الدولة" ، وفريق لا يعلم لماذا خلقه الله عذابا على هذه الأمة ، المهم أنهم ذاهبون الى جولة من مشاورات وحوار في جنيف 2.
 وفقهم الله كما وفق ماريا البرازيلية القروية التي حلمت ان تعيش يوما ما في مدينة صغيرة بالقرب من ريودي جانيرو، لكن القدر حملها إلى جنيف بعد عام من العمل الدؤوب للحصول على ثمن تذكرة الذهاب، وهناك تعلمت ماريا في شارع بورن الكثير، شاهدت افلام البورنو وقرأت الكثير من الكتب التي قادتها إلى التحقق من معرفة "أنها فقط بحاجة إلى إحدى عشرة دقيقة تمارس فيها الحب مع عملائها، وان هذه هي الدقائق الأهم في الحياة".
اكتشفت بعد فترة طويلة من تقديم الخدمات لعملاء مختلفي الامزجة والقدرات انها مازالت تحتفظ بروحها عذراء غير قابلة للبيع ، اكتشفت روحها مع الرسام "رالف" الذي اخبرها انه يرى في وجهها النور واصر على رسمها، وحين رسم ملامح الانسانة التي داخلها اخذها من عالمها الذي لم يكن سعيدا كما اخبرنا الصوفي باول كويلوا الروائي الذي اشتهر بكتاباته الروحانية وخاض في روايته هذه نوعا اخر من الكتابة حول العلاقات الحميمة في هذا العالم.
ترجعوا لنا بالسلامة يا جماعة وحتوحشونا وخذوا بالكم من نفسكم وانتبهوا من البرد ، وتذكروا فقط ان شارع برن في جنيف يتم فيه مناقشة القضايا الاهم في العالم في احدى عشرة دقيقة، وانكم او من ارسلوكم للتفاوض قد قضوا ما يقرب من 6,480 ساعة من الحوار وكانت النتيجة حنق البعض وانسحاب البعض من الحفل الختامي للحوار ، وانقلاب مطبوخ على نار هادئة، بعد تسلل شركاء الثورة الى صف القوى الصاعدة تاركين القوى التقليدة وهادي لوحدهم مثل "الدجي ترعى فرخ" وصارت كل هذه الكارثة.
كنت استمع لاحد الذاهبين الى جنيف2 وهو يقول "انا الدولة" تذكرت عبارة ان كل من يدعي انه الدولة يذهب بلا عودة، لقد كان متى الاكتع في وادي الذئاب يردد هذه العبارة كثيرا وانتهى به الحال مجرد معاون لاحد تجار الموت، الدولة ليست شخص اعتباري ولا مجرد شرعية نائمة لكنها قد تتمثل في ذلك الشاب حافي القدمين الواقف بين الشوك والحصى والبرد يحرس مدينته المحاصرة من هجوم انصار الرب وحراس الهضبة ، وقد تتمثل الدولة في صورة تلك الفتاة السمراء التي تقف في طرف الشارع بمكنستها كل يوم وتنظف وسخ الساسة والقادة والنخب المزيفة وهي راضية بعملها.
المهم انتبهوا يا جماعة ان تعودوا ناقصين واحد او اثنان في برن، مش كل مرة سيظهر الرسام رالف وليست كل القصص ذات نهايات شرقية سعيدة..
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
الوضع الاقتصادي وانهيار العملة
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
  أكرم الوليدي
البطاقات الذكية: خطوة نحو القضاء على الفساد
أكرم الوليدي
كتابات
عبد العزيز النقيبالثورة مستمرة!
عبد العزيز النقيب
علي بن ياسين البيضانيالبلطجة الروسية فى المنطقة
علي بن ياسين البيضاني
محمد سعيد الشرعبيبين سلام مرفوض وآخر مطلوب
محمد سعيد الشرعبي
مشاهدة المزيد