حماس تكشف عن سبب تأخر تسليم أسماء المحتجزين بدونها لن يبدأ الاتفاق... نتنياهو يضع شرطا قبل بدء وقف إطلاق النار في غزة تفاصيل مثيرة في عقد هالاند الجديد وهي الأعلى في التاريخ ثنائية نونيز في اللحظات الأخيرة تمنح ليفربول الفوز 2-صفر على برنتفورد بلاغ لكل شركات الطيران العالمية بمنع نقل اي إسرائيليين او ايرانيين الى دمشق تفاصيل محادثات احمد الشرع مع محمد بن زايد .. إسرائيل تتحدث عن خطة دفاعية لانسحابها من غزة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تدشن امتحانات المفاضلة لمنح التبادل الثقافي للعام الجامعي 2026 - 2025م بجامعة إقليم سبأ وزير الأوقاف يستقبل وفدًا من الإدارة السورية الجديدة بمكة المكرمة ويتلقى دعوة لزيادة دمشق تكريم الرائد الكشفي علي حشوان في الملتقى الكشفي الدولي الثالث في الكويت
اليوم كنت أقرأ في سورة الفتح .. الآية الأخيرة .... محمد رسول الله والذين معه ....لفت انتباهي كيف تناول القرآن الصورة ...
محمد والذين معه ... وهي صورة لا تقتصر فقط على الاصحاب .. بل على كل الذين معه على امتداد التاريخ والزمن .. أشداء على الكفار .. رحماء بينهم ..تراهم ركعا ... سجدا ... يبتغون فضلا من الله ورضوانا ... سيماهم في وجوههم من أثر السجود .. العجيب .. أن هذه صفاتهم في التوراة ...... والأعجب من هذا صفتهم في الانجيل .. التي جاءت بذات الصفات ولكن في صورة بالغة الجمال ... صورة الزرع ... القوي الشديد .. الذي يخرج شطأه .. اي فراخه .. الجوانب التي يخرجها الساق لحظة الامتلاء والارتواء .والزرع لايخرج فرخه .. أو شطأه في حالة ضعف .....واستخدام لفظة الشطأ النادرة الاستخدام تماما كهذه الصورة النادرة ..... فيتآزر الزرع بالفرخ .. والفرخ بالزرع .. والضمير هنا يحتمل الاثنتين .. تماما كما يأتزر محمد بالذين معه ويأتزرون به ... وهنا تحضر صورة التراحم الكبير الذي يستغلظ معه الفرخ الصغير ويستوي على الساق .. في صورة تعجب الزارعين .. كما هي صورتهم حين يغتسلون بالركوع والسجود .. فتبرز السمات على الوجوه .... والسمات هكذا مطلقة .. ليست علامة محددة.....بل يدركها الرائي في الوجوه كما يدركها حين يرى الزرع والاخصرار في لحظة عنفوان .. وهي صورة أكثر من يعجب لها الزارعون
هذه الصفات مسجلة في التوراة والانجيل ... وهي صور يجب أن تظل حاضرة في الامة في كل لحظة ..
كم هي صورة بالغة الثراء ......