آخر الاخبار

عاجل: غارات جوية توقع قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين واستهداف منشآت النفط بمحافظة الحديدة .. تفاصيل منصور الحنق يدعو لدعم الجيش والأمن في معركته ضد المليشيات ومقاومة صنعاء تعلن دعمها لقرارات البنك المركزي.. نقابة الصحفيين اليمنيين تطالب سلطات الشرعية بعدن سرعة إطلاق سراح الصحفي فهمي العليمي فورا منظمة صحفيات بلا قيود  تطالب بسرعة الإفراج عن الصحفي فهمي العليمي من سجون مليشيا الحزام الأمني وتحملها المسؤولية الكاملة عن حياته الكشف عن الجهة المتسببة بالعطل الكبير في شبكات الإنترنت وأحدث اضطرابات حول العالم؟ السعودي في مناطق الشرعية يلامس حاجز الـ 500 ريال يمني.. اليكم أسعار الصرف الآن مستجدات الأحداث في ''منجزة'' بمحافظة عمران بعد يوم دامي.. الشرعية تصف ما حدث بالجريمة الحوثية النكراء كيف استغلت المعارضة في إسرائيل الهجوم الحوثي المفاجئ على تل أبيب؟ ترحيب وإشادة برأي غير ملزم لمحكمة العدل الدولية بشأن دولة فلسطين تحقيق أولي يكشف الخدعة التي وقعت فيها إسرائيل مع طائرة الحوثي المسيرة التي ضربت تل أبيب واسم الدولة المصنعة للطائرة

لعلها أزمة عزة!
بقلم/ دواس العقيلي
نشر منذ: 15 سنة و 6 أشهر و 16 يوماً
الخميس 01 يناير-كانون الثاني 2009 09:40 م
لك الله يا غزة، يا شقيقة المجد.. بل أنت المجد ،وذرى
العزة .
هاماتنا مطأطأة ؛ خجلا لعلها أزمة عزة ..
فاعذرينا فقد شغلتنا أموالنا وأهلونا عن معاناتك ..


اعذرينا فقد كبلت هممنا وصغرت عزائمنا واستسلمنا
للوهن ..
اعذرينا حتى غضبنا وحنقنا صار كزماننا هذا! زمان الفقاعات
والغثائية ..
اعذرينا غزة فأحاسيسنا صارت مرهفة، لا تحتمل مشاهد الدم والعنف !
عواطفنا تحاول الهرب سريعا؛ بحثاعن ملاعب نساند فيها الأقوياء على الضعفاء .
. أو
مسلسلات تحلق بنا في أوهام الرومانسية، وقيعان السطحية .
اعذرينا غزة
فأقلامنا تائهة بين النفاق والارتعاش؛ يخشى مدادها النضوب .
اعذرينا غزة أرائنا
تؤثر السلامة وتساير المنطق الغالب ، ونردد ونخط ما نتلقفه وما نوصم به كالببغاوات
دون تأمل أو تمحيص ..
اعذرينا غزة فأعراف وتقاليد عالمنا الجديد! طغت على
تقاليدنا وأعرافنا المتلاشية خلف مواكبة الركب والهرولة ..
اعذرينا غزة فوقاحتنا
لم تقف عند خذلانك؛ بل تعدتها للتشكيك في مآربك، واستنكار صمودك !!


فاعذرينا ..
واعذرينا.. واعذرينا ..
ان تكرمت، وتساميتي؛ فوق جراحك ،وفوق ما لقيته
من خذلاننا والتمست لنا العذر. هيهات هيهات أن نعذر أنفسنا .
هيهات
هيهات أن ينساها لنا التاريخ.هيهات هيهات أن نتبجح بعدها بالرجولة .
لكن عزاؤنا أن رحمك لم يزل ولادا رجالا يحملون جينات ربيع العزة ..
وعبير الخيول المسرجة ..


عزاؤنا أنك تحتفظين بأشجار سامقة تثمر عزا وأنفة
وإيمان؛ وتزداد جذور ثوابتها وحقوقها الأبدية ترسخا ..


عزاؤنا أن فوق ترابك من لا
يزال يحتفظ بنكهة العقيدة؛ التي تتحطم على جلمودها حشود الأحزاب
والأعراب .
عزاؤنا أن الله قد اهلك وقصم من هم اكبر من عدوك وأكثر جمعا؛ وما
هلاك فرعون منهم ببعيد ..


عزاؤنا حديث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :
)
لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم، حتى
يأتي أمر الله وهم على ذلك).