مليشيات الحوثي تتحدث عن فتح رحلات جديدة للسفر عبر مطار صنعاء صوب السعودية وثلاث دول أخرى اندلاع مواجهات عنيفة بين مسلحين قبليين والمليشيات والاخيرة تعزز عناصرها بـ 15 طقما - حصيلة ضحايا المليشيات توجيهات حوثية بطرد سكان مباني الأوقاف في صنعاء وتسليم مفاتيحها لمشرفي الجماعة الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي مصادر حكومية تكشف عن المهمة الرئيسية لزيارة الرئيس العليمي لـ حضرموت وتفاصيل الاتفاق الاخير مع المليشيات السعودية تعلن اقترابها من المشاركة في صنع واحدة من أشهر «المقاتلات الأوروبية المتطورة» أسعار الذهب اليوم في اليمن بالعملتين القديمة والجديدة مشرف حوثي يقتل بالدهس أحد المواطنين بمدينة ذمار بسبب كلمة عابرة تفاصيل لقاء عقده الرئيس العليمي في القصر الجمهوري بحضرموت مكتب المبعوث الأممي يعقد اجتماعا في المكلا حضره 70 مشاركا
شيخ شريف أحمد (42 عاما) هو رئيس المحاكم الإسلامية الصومالية وأبرز قادتها ويمثل وجهها المعروف جماهيريا وهو الذي تولى التصريحات الهامة وتلك التي تحدد مسار وتوجه المحاكم.
ولد شيخ شريف شيخ أحمد في 25يوليو/تموز 1964 في إحدى قرى منطقة مهداي على بعد 120 كلم إلى الشمال الشرقي من العاصمة مقديشو، في أسرة غلب عليها التصوف وهي مناطق قبيلة الإيغال التي ينتمي إليها.
التحق بالمدرسة الابتدائية والإعدادية في جوهر (90 كلم) شمال مقديشو، ودرس الثانوية العامة بمدرسة(الصوفي) التابعة لجامعة الأزهر والتي كانت تدرس باللغة العربية.
وعندما أكمل الثانوية العامة غادر إلى السودان والتحق بجامعة كردفان في مدينة الدلنج ودرس هناك لسنتين، وسافر بعدها إلى ليبيا حيث تابع دراسته الجامعية في طرابلس وتخرج في كلية الشريعة والقانون بالجامعة المفتوحة عام 1998.
وعاد بعد ذلك إلى مسقط رأسه لزيارة أسرته ثم انتقل إلى جوهر عام 2002، في الوقت الذي كانت حكومة عبدي قاسم صلاد حسن تسعى للسيطرة على مقديشو.
وعمل شيخ شريف مع محمد ديري، أمير الحرب وهو ينتمي إلى نفس عشيرته والذي كان مسيطرا على جوهر آنئذ، وذلك ضد صلاد حسن.
وعين رئيسا للمحكمة الإقليمية في جوهر وقد عارض في أكثر من مرة توجهات ديري الذي كان العضو الرئيسي في التحالف ضد الإرهاب.
ونتيجة لهذا الخلاف ترك شريف شيخ أحمد جوهر إلى مقديشو حيث بدأ التدريس في مدرسة جبة الثانوية، ومارس إلى جانب ذلك مهنة التجارة، وأسس مع شركاء محلا لصناعة وبيع الحلوى لينفق منه على معيشته.
نقطة التحول:
التحول الفاصل الذي حدث في حياة شيخ شريف أحمد هو اختطاف أحد تلاميذه الصغار من أسرة ميسورة الحال في 2003 على يد أشخاص كانوا على علاقة بأمراء الحرب طالبوا بفدية كبيرة مقابل إطلاق سراحه، مما حدا بشيخ أحمد على التصميم لمواجهتهم.
وبدأ في تأليب الناس من أجل الأمن لأهالي الحي واهتدوا إلى التفكير في تأسيس محكمة شرعية وانتخبه الأهالي في غيابه رئيسا لها.
وقامت المحكمة التي عززت بمتطوعين من الحراس في إطلاق صراح الصبي وغيره من الذين اختطفوا، وتمكنت المحكمة من حفظ الأمن ومكافحة السرقات والسطو والسلب والنهب التي كانت تحدث بشكل مستمر.
وعلى غرار هذه المحكمة تكونت محاكم أخرى لمواجهة أمراء الحرب الذين توحدوا لمواجهة قوة المحاكم التي بدأت تسيطر على مناطق كثيرة في العاصمة، وكان السبيل الوحيد لذلك هو توحيد المحاكم أيضا واختير شيخ شريف ليترأس اتحاد المحاكم الإسلامية ووقد أطيح به مؤخرا على أيدي القوات ألإثيوبية .