آخر الاخبار

الرد الإيراني خلال أيام.. البنتاغون يستدعي جمع الملحقين العسكريين العرب في واشنطن لتطمينهم ويناقش معهم رد طهران المحدود عاجل خمسة عشر محافظة يمنية مهددة بأمطار غزيرة وسيول جارفة خلال الساعات القامة والمركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يحذر المواطنين رئيس هيئة الأركان من حضرموت يطالب مختلف القوات والقطاعات العسكرية بالاستعداد مباحثات بين وزير الأوقاف والإرشاد ومفتي الديار المصرية في مجالات التعاون المشترك أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم بنيت على «سطح مبنى» اللواء سلطان العرادة يشيد بمواقف دولة الكويت حكومة وشعبا وتدخلاتها الإنسانية في شتى المجالات نادي الهلال يتعاقد مع بديل سعود عبدالحميد أول لاعب سعودي يحترف في إيطاليا صور.. وفاة أكثر من 50 شخصا في ملحان المحويت والسلطة المحلية تطلق نداء استغاثة عاجل حديث لرئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل ما المشاريع التي دشنها الرئيس العليمي حتى الآن في تعز وكم عددها؟

أيوب طارش الذي نحبه..
بقلم/ بلال فيصل
نشر منذ: سنة و 3 أشهر و 9 أيام
السبت 20 مايو 2023 03:01 م
 

اكتسب فناننا أيوب طارش عبسي، تلك الشعبية الواسعة والحب الكبير لانه -وهو يغني- يقول مافي النفس

سلب قلوب الشباب وعقولهم بأغاني الزفة وهو يدندن ''وا صبايا وا ملاح هيا أقطفين لي مشاقر وارصفين لي الورود الحمر وسط المزاهر واطرحين الكواذي البيض بين المباخر، لحبيبي هو حبيب القلب أول وآخر''

لم ينسى أيوب دغدغت مشاعر المغترب ونبش ذكرياته، فدعاه للعودة ''ارجع لحولك كم دعاك تسقي ورد الربيع من له سواك يجنى '' ثم عبر عن حالة الشوق في ''بالله عليك ومسافر'' و ''مهما يلوعني الحنين شا صبر واراعي لك سنين'' 

وفي انقى صور الحب جسد أيوب طارش حال العشاق مترنما ''انا ومحبوبي وقلبينا وخامسنا الصباح'' و ''من مثلنا في الحب من مثلنا'' و ''احبك والدموع تشهد'' 

يحلق بك ايوب في الجبال ويطير الى السهوب والوديان، مستنهضا همم الفلاحين والمزارعين في اوبريت ''وبليبل وا بو البلابل'' و ''يا حملات الشريم'' و ''شن المطر يا سحابة''

وفي لحظة صعبة من عمر الوطن، ينعش ايوبنا ما تبقى داخلنا من مشاعر أمل ، صادحا ''دمت يا سبتمبر التحرير'' وبعدها يتساءل ''لمن كل هذه القناديل''.

تذهب معه في رحلة ممتعة الى تهامة ''وا طائر أمغرب ذي وجهت سن أمتهايم قلبي ضناه أمعذاب أحيان في أمزيدية وأحيان منها وشايم شيب وعاده شباب'' وياخذك بعيدا الى عدن ''حيث الهواء فيها ملون'' ، ثم يصعد بنا الى ''صبر والفراسك والبلس يرحم ابوه من غرس'' واخيرا الى ''وادي الضباب ماءك غزير سَكَّاب''

وبصوته العذب يبتهل ايوب الى الله في ''رحمان يا رحمان''

هذا هو أيوب فنان اليمن الكبير الذي نحبه، غنى للشجر والحجر، صوت الأرض، كل اغانيه ارتبطت بالإنسان.