آخر الاخبار

بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية مجلس القضاء الأعلى بعدن يصدر قرارات عقابية بحق إثنين من القضاة مقتل امرأة في قعطبة بالضالع برصاص الحوثيين صحيفة أمريكية: هجوم ايراني قريب على اسرائيل سيكون اكثر عدوانية من السابق توقعات المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر حول الأمطار ودرجات الحرارة في المحافظات الشمالية والجنوبية بسبب موقف ترامب وهاريس من غزة.. الناخب المسلم أمام خيارين ''كلاهما مُر'' ترامب أم هاربس؟ شارك في توقع من سيفوز برئاسة أميركا بيان إشهار التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية في اليمن الانتخابات الأمريكية.. النتائج النهائية قد تستغرق أياماً للإعلان عنها وهذا ما يحتاجه المرشح من أصوات المجمع الإنتخابي ليصبح رئيساً جلسة لمجلس الأمن اليوم بشأن اليمن تناقش نظام العقوبات التي تنتهي منتصف هذا الشهر

الثوار في الساحات .. صالح في القصر .. ماذا بعد ؟
بقلم/ قبول العبسي
نشر منذ: 13 سنة و 3 أسابيع و 5 أيام
الأحد 09 أكتوبر-تشرين الأول 2011 02:08 م

بعد خروج صالح من اليمن أحتفل الثوار بتحقيق أول مطلب لثورتهم وهو رحيل صالح . واستمرت الاحتجاجات المطالبة برحيل بقايا النظام وعلى رأسهم أبناء الرئيس وأبناء أخيه .

بدء الثوار بمرحلة ما بعد صالح ، فقاموا بتشكيل مجلس وطني انتقالي . في حين ظل التأكيد على رجوع صالح إلى اليمن من قبل ماأسموهم بقايا النظام .

فنقضى الشهر تلو الأخر على مغادرة صالح اليمن لكنه لم يغيب عن الأعين ، ففي أول ظهور له بعد الحادث ظهر يندد بالجريمة التي استهدفته في قصر الرئاسة ويؤكد صموده . وفي الأواخر من شهر رمضان كانت له طله بهية أكد فيها عودته إلى اليمن وبقائه في السلطة ، لأنه كما يزعم أنتخب عبر الأكثرية . لكن لاأعلم أي أكثرية هي تلك التي يتحدث عنها صالح وزبانيته و 50% من الشعب تحت خط الفقر . ومع ذلك التخاذل الغربي والعربي من الثورة اليمني إلا أن الثوار أكيدون على نجاح ثورتهم وتحقيق أهدافها وكانوا أكيدون من عدم رجوع صالح إلى اليمن وإن عاد فسيعود لمحاسبته ، حتى صباح يوم الجمعة الموافق 23/9 عاد صالح إلى اليمن بسريه تامة .

وتم التصريح من قبل المملكة العربية السعودية بعودته لنقل السلطة سلمياً والتوقيع على المبادرة الخليجية وإخراج اليمن من الأزمة السياسية . فهم لايزالون يرفضون الاعتراف بأن مايحدث في اليمن ثورة شعب ضد الظلم والفقر ثورة سيكتب عنها التاريخ بكل فخر واعتزاز .

فقد عاد يحمل حمامه السلام وغصن الزيتون الذي لم نراه ولن نراه من قبل هذا الرجل الذي يسعى إما لبقائه في السلطة ومن بعده نجله أو جر البلاد إلى حرب أهليه . وفي خطابة الأول بعد عودته من السعودية لم يقل شيئاً جديد فمازال يندد ويتوعد ويؤكد موافقته على توقيع المبادرة عن طريق نائبه وينقي ذلك باقتراحه إجراء انتخابات مبكرة .

لم ينتهي الأمر هنا ، فقد قام بأمر علماء مدفوعوا الثمن بإصدار فتوى تبيح له قتل اليمنيون بشرعيه . فأصدر بعضاً من ما يسمون بالعلماء فتوى لاعلاقه لها بالدين . فأي دين يرضى بالقتل والظلم والجوع وأي ولي أمر ذلك الذي يسعى لدمار البلاد والعباد .

قال أبو بكر عن الحبيب (ص) يقول في الآية "أن القوم أن رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه ، والمنكر فلم يغيروه ، عمهم الله بعقابهم "

الآن وقد عاد صالح إلى اليمن يطالب بالشرعيه الدستورية ودول الخليج والمجتمع الغربي يؤكدون على أن المبادرة الخليجية "الميتة سريرياً" هي المخرج الوحيد اللازمة في اليمن . وفي ظل التصعيد الثوري من قبل الثوار المطالبين بتسليم صالح وعائلته أنفسم للقصاص . مايزال الصمت سيد الموقف والثوار في الساحات ، وصالح في القصر

فهل عادت الثورة إلى ماقبل رحيل صالح ، أم أنها بداية نجاحها ؟