الجيش السوداني يحسم المعارك في انتصارات جديدة و يواصل تقدمه نحو الخرطوم
اتفاق أمريكي ياباني مفاجئ على مواجهة العدوان الاقتصادي الصيني
تركيا تكشف عن مسيرتها الانتحارية بعد اجتيازها اختبارات معقدة
منظمة العفو الدولية توبخ ترامب وتنشر غسيل واشنطن
ترامب يتراجع مؤقتا: لسنا في عجلة من أمرنا بشأن خطة غزة
لماذا غادرت حاملة الطائرات الأمريكية ترومان البحر الأحمر؟
اليمن تعلن موقفها من خطة ترامب الداعية لتهجير الشعب الفلسطيني
تقرير أمريكي يكشف عن ثلاثة ضربات قاتلة لو تم تنفيذها فسوف تعمل على إضعاف قدرات الحوثيين وشل حركتهم
القاص العمراني في مجموعته القصصية الجديدة يستعيد زمن البراءة
وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف أسرار اغتيال حسن نصرالله ومفاجأة بشأن عملية البيجر
الإعلام اليوم هو المساهم الأول في صناعة الرأي واليوم تشكل الفضائيات رأس هذا الإعلام وقد استطاع الغربيون والصهاينة أن يغزونا بإعلامهم فكرا وقيما ولكن باستثناء وخير مثال ما تقوم به القناة التي تسمى زورا العربية ، والتي تقوم بالدور الصهيوني بامتياز فهي متفرغة عبر برامجها ومن تستضيفهم من زنادقة الصهينة لقلب الحقائق ، وتشويه الصور ، وبث حقدها وسمومها على كل ما هو إسلامي.
اسألوها عندما تعد برنامج صناعة الموت وتسلط فيه الضوء على كل ما ينسب إلى المجاهدين حقا وباطلا هل ما تقوم به أمريكا وإسرائيل اليوم هو صناعة الموت بامتياز ، فكنا في حرب تموز نسمع من هذه القناة إن المقاومة هي المسؤلة عن تلك الحرب وسمتها مغامرة .
واليوم تردد نفس الاسطوانة إن حماس مسؤلة عن هذه الحرب لأنها رفضت التهدئة وتحرص هذه القناة المتصهينة إبراز الصوت الخائن المتصهين وتبحث لليهود عن الأعذار ، إنها تمثل الصوت النشاز في سماء الإعلام وتقوم بدور إبليس في التلبيس والتدليس .
إن ما تقوم هذه القناة لا يقل خطورة عما تقوم به إسرائيل ولهذا فانا احذر الجميع من الإصغاء إلى هذا البوق اللئيم ، والشيطان الرجيم ، وفي نفس الوقت أوجه الشكر كل الشكر إلى قناة الجزيرة ، والتي تعبر عن توجهات الأمة ، وتسير مع خياراتها ، وتثير قضاياها المغيبة ، فنسأل الله أن يأجر القائمين عليها وعلى كل القنوات المنتمية إلى عقيدة الأمة وثوابتها والى لقاء أخر إن شاء الله.