ماذا يحتاج منتخب اليمن للناشئين لخطف بطاقة التأهل الثانية وضمان التواجد في مونديال قطر؟
منظمة العفو الدولية تحذر من ''عواقب انسانية وخيمة'' سيتضرر منها ملايين المدنيين في اليمن
مليشيا الحوثي تغتال حياة 3 أطفال كانوا يلعبون في فناء منزلهم.. تفاصيل جريمة مروعة ارتكبت في الحديدة (صور)
طال انتظارها.. ميزة جديدة من واتساب تعزز الخصوصية
تحسن الدولار والنفط بعد قرار ترامب تعليق الرسوم الجمركية
أسواق الخليج تصعد بقوة وبشكل مفاجئ بعد قرار ترامب تعليق الرسوم الجمركية
الحوثي يكشف عن الخسائر في الحديدة و صنعاء جراء الغارات الأمريكية
ترامب يفاجئ الصين و يعلن زيادة الرسوم الجمركية 125%..تفاصيل
ميسي يقود فريقه للتأهل إلى نصف نهائي كأس الأبطال
وزير الدفاع الأمريكي يصل القاهرة ويلتقي بنظيره المصري لمناقشة ملفات الحرب في المنطقة
تشكل مراكز الدراسات الاستراتيجية في العاصمة الأمريكية واشنطن مرجعا أساسيا لصناع القرار في الإدارة الأمريكية .
تقوم مراكز الدراسات ببحث وتحليل المواضيع والقضايا الهامة التي تؤثر على السياسات العامة والاستراتيجيات الأمريكية ، وقد كانت الصين في مقدمة القضايا التي تركزت حولها الدراسات الأمريكية منذ عقود .
ولا غرابة أن تكشف استطلاعات الرأي في الولايات المتحدة الأمريكية أن 71% من الأمريكيين يرون أن الصين تمثل خطرا اقتصاديا بينما رأى 51% أنها تمثل خطرا عسكريا .
فتلك النظرة السلبية تجاه الصين سببها الضخ المعرفي المتوتر الذي يقدم للمجتمع الأمريكي ، حيث تظهر الصين في أدبيات وكتابات المفكرين باعتبارها عدو دائم وخطر استراتيجي.
مايكل بول بيلسبري استراتيجي في السياسة الخارجية تم تعيينه في ديسمبر 2020 رئيسًا لمجلس سياسة الدفاع في وزارة الدفاع الأمريكية ، نشر في العام ٢٠١٥ كتابه ، ماراثون المائة عام: استراتيجية الصين السرية لاستبدال أمريكا كقوة عظمى عالمية .
الموت على يد الصين: مواجهة التنين - نداء عالمي للعمل ، كتاب صدر عام 2011 من تأليف بيترنافارو وجريج أوتري ، وتم إصدار فيلم وثائقي مقتبس من الكتاب ، بتمويل من إحدى شركات ترامب .
وهكذا تشكلت القناعات لدى صناع القرار الأمريكي بأن الصين ستقضي على الهيمنة الأمريكية عاجلا أو آجلا وأصبح البيت الأبيض أسيرا لتكهناته ومنتظرا متى تتحقق تنبؤاته .
تزامنت تلك المخاوف الأمريكية مع استمرار الصين في النمو الاقتصادي والتقدم التكنلوجي والتوسع في القوة العسكرية والتطور التقني في صناعة الأسلحة ، وزيادة في النفوذ السياسي والدبلوماسي .
في السنوات الأخيرة كثفت الصين استثماراتها في الذكاء الاصطناعي والابتكارات التكنولوجية وحققت انجازات كبيرة أزعجت الامريكان ،وتحولت الصين في نظر البيت الأبيض من منافس استراتيجي الى خطر حقيقي يهدد الأمن القومي الأمريكي .
وكانت شركة "ديب سيك " الصينية قبل أشهر قد طورت تطبيقا مجانيا في الذكاء الاصطناعي أصبح الأكثر تحميلا في سوق التطبيقات التابع لشركة آبل بالولايات المتحدة الأمريكية وتسبب البرنامج الصيني في تراجع كبير في أسهم شركات التكنولوجيا العالمية .
لم يجد الامريكيون طريقا للمنافسة فحاولوا كبح جماح التكنلوجيا الصينية من خلال العقوبات الاقتصادية وفرض رسوم جمركية على الصادرات الصينية .
و في العام ٢٠١٨ كان الرئيس الأمريكي ترامب قد فرض عقوبات اقتصادية على الصين بحجة سرقة التكنولوجيا الأمريكية ثم جاء بايدن وفرض عقوبات بمسمى آخر وعاد ترامب إلى البيت الأبيض ودشن الحرب التجارية بفرض رسوم جمركية على الشركات الصينية .
وعلى الرغم من أن أمريكا مازالت متفوقة في الاقتصاد والتكنولوجيا لكن الإدارة الأمريكية متوترة في تعاملاتها مع الصين ، الأمريكيون ينتظرون متى تتحقق توقعاتهم وتتجاوزهم الصين ، ويبقى العدو الأول لأمريكا هو توقعاتها قبل أن تكون الصين ، فقد هزمتها توقعاتها قبل أن يهزمها الصينيون.