آخر الاخبار

حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟ أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة

ثورة الجياع
بقلم/ فكري القباطي
نشر منذ: 13 سنة و 3 أشهر و 24 يوماً
الثلاثاء 15 نوفمبر-تشرين الثاني 2011 05:23 م

مـن أي بنك ٍتصرفُ الأوجـاعـا ؟

ورصيدُ حبـِّكَ في القلـوبِ تداعـى

جفّـتْ على يدكَ البـلادُ .. وَلمْ تَزِلْ تَعِـدُ الجيـاعَ مـوائــداً ومتـاعـا

نَضِبتْ سنينُكَ يا عـليُّ فـلا تَقـلْ :

طوبى لمن لزمَ الـولاءَ وطـاعـا

طِعناك حتّى قرقـرتْ أحشـاؤنـا

سهـواً .. وكم قهرَ الشرودُ جيـاعا

فظننتَ قـرقـرةَ البطـونِ تـمرّداً

يُلغي النظـامَ .. ويقلبُ الأوضـاعا

وجعلتَ من حطبِ الحروبِ مواقداً

تطهـو على نيرانِهـا الأطماعـا

يا من تنامُ على الوثيرِ ..وجـوعنا

يئـدُ المـنامَ ويعصـرُ الأضلاعا

أتقـرُّ عينـكَ في المنامَ .. وجوعنا

يُدمـي العيـونَ ويُصنجُ الأسماعا ؟!

عزّتْ عليكَ يدُ الفسـادِ فـ صنتها

ونصبتَ حول ثغـورها المِقـلاعا

وغَدَتْ على يدكَ البلادُ خـرابـة ً

فيها الضميـرُ بلاهة ًوضـياعـا

يومـاً حكـمتَ بهِ البـلاد كـأنهُ

دهْـرٌ تبنّـاهُ الجـحيمُ فـ طاعا

ما مرَّ يومٌ تحتَ حكمـكَ دون أن

تشوي على نارِ الحروبِ شُجاعا

ما مرَّ يومٌ تحتَ حكمـكَ دون أن

تُنفي البـطالةُ للخليجِ جيـاعـا

فـبـأيِّ حـقٍّ تستـردُّ ولاءنـا

والفقـرُ قد مَلَكَ الولاءَ وبـاعـا

وبـأيِّ وجـهٍ تستجيرُ بِـ صبرنا

والجـوعُ أضحى آمـراً ومُطاعا

هدّتْ شراهتُكَ البـلادُ .. ولم تعُدْ

تُجدي الوعـود ..فأغلق ِالمذياعا

واحزمْ متاعكَ للرحيـلِ .. فرُبّما

كان الرحيلُ لما صنعـتَ رِقاعا

أو فليكن بحرُ الملاحـم ِ بيننـا

حَكَمـَاً سيمنحُ للأشـدِّ شِـراعا

فتقرُّ في قُعْـرِ الغياهـبِ أنّنـا

شعبٌ أشدُّ من الجحيمِ طِبـاعا

ما قَرْقرَ الأسدُ النحيلُ من الطوى

إلا وهـزَّ زئيـرُهُ الأصقـاعـا

إمّا افتـراساً لا يقـرًُّ قـرارهُ

حتّى يُبـايعَ جوعُهُ الإشبـاعـا

أو موتةً لا جوع يخْدِشُ عِزّهـا

لا سقفَ يعلو فوقها أو قـاعـا

والأسْدُ مهما مُزِّقَتْ أجسادُهـا

ستظلُّ في عُرْفِ السماءِ سباعا