قتيلان و7 جرحي في صفوف قوات الجيش خلال تصديها لهجمات ''عدائية'' حوثية شمال وجنوب مأرب
خلال يناير.. اليمن تستقبل 4 آلاف مغترب عادوا إلى الوطن وأكثر من 15 ألفًا من الأفارقة
عاجل: اجتماع ''أخوي'' لقادة دول الخليج ومصر والأردن غدا في الرياض بدعوة من ولي العهد السعودي
دراسة تكشف خطر القيلولة الطويلة والزمن المناسب لها
لأول مرة.. السعودية تعتمد رمزاً لعملتها الوطنية ''صورة''
تسليم 4 جثامين لأسرى إسرائيليين والقسام توجه رسائل قوية بالعربية والعبرية
روسيا تعلن السيطرة على 800 كيلومتر مربع في مناطق جديدة ..تفاصيل
دولة عربية جديدة تنضم لقائمة التحريض الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين
ميسي يقود فريقه للفوز.. ونيمار يستعرض مهاراته بشكل مثير
وزير الإعلام اليمني يطالب باعتقال قادة حوثيين يشاركون في تشييع نصر الله
إيران تفرض 26 شخصية جديدة على الحديدة.. جميعهم من الدائرة الضيقة المرتبطة بالمخابرات الإيرانية مباشرة، وهم من أبناء صعدة وعمران وحجة وصنعاء، ممن تدربوا في قم بإيران تحت إشراف قيادات أمنية إيرانية، تم فرضهم بصفة مديري أمن مديريات المحافظة، بما في ذلك المديريات المحررة، التي لا يوجد فيها أي وجود حوثي.
هذه الخطوة تبرز بوضوح الرعب الحقيقي الذي تعيشه إيران من فقدان سيطرتها على سواحل البحر الأحمر، التي ما زالت تحت سيطرة مليشيا الحوثي، وتشير إلى فقدان الثقة تمامًا بأدواتها السابقة في المحافظة، وتظهر خشيتها من الانشقاقات وتصدع الوضع الداخلي في الحديدة، خصوصًا مع ارتباك الأوضاع العسكرية المتدهورة.
التعيينات التي شملت المديريات المحررة، مثل "الخوخة" و"حيس"، ليست سوى محاولة بائسة لطمأنة المليشيات بأن بقائهم حتمي للسيطرة على الوضع في محافظة الحديدة.
فقدان الثقة بمديري الأمن السابقين، الذين كان البعض منهم من أبناء تهامة، واستبدالهم بشخصيات تدين بالولاء المباشر لإيران، يعكس نيتهم إنهاء دور الشخصيات الاجتماعية المحلية التي تورطت بالولاء للحوثيين، ويهدف إلى مراقبتهم عن كثب لمنع أي تعاون مع القوات الحكومية المشتركة المناهضة لهم.
مع ذلك، فإن هذه التعيينات تظل بلا جدوى على المدى الطويل، إذ لا تحظى بأي قبول شعبي وستُواجه برفض علني في اللحظة المناسبة من كافة أبناء تهامة، الذين يرون في الحوثيين قوة احتلال تسعى للهيمنة بالقوة.