آخر الاخبار

تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية مجلس القضاء الأعلى بعدن يصدر قرارات عقابية بحق إثنين من القضاة مقتل امرأة في قعطبة بالضالع برصاص الحوثيين صحيفة أمريكية: هجوم ايراني قريب على اسرائيل سيكون اكثر عدوانية من السابق توقعات المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر حول الأمطار ودرجات الحرارة في المحافظات الشمالية والجنوبية

قيامة الحنين إليك !!
بقلم/ أحمد الشلفي
نشر منذ: 10 سنوات و شهر و يوم واحد
السبت 04 أكتوبر-تشرين الأول 2014 10:49 ص

هاقد طلع الضوء .. وتقطعت بي سبل الحنين وخلتني اتقلب في جمر كلماتي ..هوى.. عشقا.. و صلاة أبديه

لم أصل العيد .. وكيف أفعل !!؟

أنا أشعر أني لوفعلت أكون خنت التراب والعلم والأغاني !

كيف أصلي الفرح على غير ترابك ؟

كيف تعلن روحي عن مراسيم عيد خارج جغرافيتك.. بل كيف أتنفس خارج خريطة الحياة التي رسمتها أنت يوم ولدت.

أكنت على موعد مع الحنين المضني أليك .. حين ولدت

أكنت أعلن مع أول صرخة صرختها حين ولدتني أمي .. قيامات الحنين هذه التي تنتابني مثل طاعون قاتل يفتك بي.

وبكيت .. وبكيت.. وبكيت ..

بكيت كطفل .

بكيت وحيدا.. وأنا ألوم الكلمات والأغاني والحنين وأيوب طارش وأبوبكر سالم والحارثي وصنعاء باب اليمن وأصدقائي الغاضبين ..تعز .. وحبي الأول ..

وأغنية محمد عبده ( إختلفنا مين يحب الثاني أكثر)

والشاعر الصغير الذي كان يخطف الأمسيات والأسمار في المسبح والمركز الثقافي ..المخا ..والخوخه.. والوازعيه .

كان الدمع غزيرا.. يليق بحفلة الحرمان .

حاولت أن أهرب من حنيني إليك .. حاولت فما استطعت .

لست بلادا .. لست ترابا .. لست وطنا .. ولست جغرافيا .

أنت طعنة استوطنت خاصرتي .. فأصبحت جرحا عميقا ينزف وينزف ولا يكاد يتوقف.

الآن ..دعنا نقوم بجرد الحساب.

أريد أن أصرخ وأسئلك؟

هل كنت تعلم؟

أوكنت تعلم أن ذلك الطفل الذي كان يقف خلف العلم يردد (وسيبقى نبض قلبي يمنيا)سيشعر لحظة بهذا الفقد العارم خارج حدود وجهك.

أوكنت تخبئ عني .. مواعيد مهرجان النفي خارج فضاءك .

لماذا لم تخبرني أن فصلا من العذاب سيبدأ .. وأن اللصوص سيسرقون الأغاني والفرح ويستبدلونها بهذا الليل البائس

ليل الرصاص والدماء والكلاب الضالة.

لماذا لم تخبرني بهذا التاريخ الذي سيطرد العشاق والفرسان والأطفال والطيبين ويستبدلهم بهذه الكوابيس.

هل نظرت في وجهي.؟

أنظر في وجهي ..أترى هذه الخطوط على خدي

لكأنني أكبر ألف عام !

اكتشفت أنني لا أستطيع أن اتنفس خارجك..

صدقني سأعود .

لا يستطيع أحد أن يمنعني من ذلك ..

لا تستطيع أنت وقد خبأت كل هذا العذاب عني أن تحميني من جمر حنيني وجراحي الإليمه.

لن أخبأ بين كل هذا الدمع مخاوفي وجراحي..

سأعود لا ألوى على شيء سواك .. أرمي كل حنيني وهلعي بين أحضانك .

وأبكيك داخلك .. وأمسك تلابيبك بقووووه وأصرخ.

سأعيش هنا..

على الحياة أن تتوقف هنا.

وعلى صغاري الأربعه أن يعرفوا أنني عدت ..

رغما عن كل هذا الرعب الذي يحاصرك.

انتظرني إذن.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
الوضع الاقتصادي وانهيار العملة
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
  أكرم الوليدي
البطاقات الذكية: خطوة نحو القضاء على الفساد
أكرم الوليدي
كتابات
مصطفى راجحسقوط النُخبة
مصطفى راجح
د. طه حسين الروحانيمعالي وزير الخارجية .. !!
د. طه حسين الروحاني
مشاهدة المزيد