آخر الاخبار

بتهمة العمالة لصالح أطراف خارجية.. محمد علي الحوثي يقود تمردا ضد جناح المشاط في صنعاء وجهاز المخابرات يتحرك ويشن حملة اختطافات واسعة أول تعليق لمبابي بعد خروج فرنسا من "يورو 2024" الاحتلال يرتكب مجزرة مروعة في خان يونس.. عشرات الشهداء والجرحى  حادثة اختطاف عشال.. اللجنة الامنية العليا تصدر قراراً بايقاف مسؤولاً أمنياً رفيعاً عن العمل وإحالته للتحقيق وتتخذ عدد من الاجراءات - بيان البنك المركزي في عدن يصدر بياناً تحذيريا لكافة المؤسسات المالية الداخلية والخارجية صنعاء.. جهاز المخابرات الحوثي يعتقل مسؤولاً في حكومة الانقلاب كيف عزل البنك المركزي في عدن الحوثيين عن العالم؟.. تقرير مطلقة خليجية توجه لزوجها السابق رسالة إلكترونية تثير الجدل مصادر عسكرية لـ مارب برس : مواجهات ضارية بين قوات العمالقة والحوثيين جنوب مأرب الأمم المتحدة تعلن صدمتها من المليشيا وتعترف بعجزها عن الوصول لموظفيها المختطفين وتوجه دعوه للدول والكيانات المؤثرة على الحوثيين

المجال الحيوي لايران.. نفوذ متعاظم
بقلم/ د. عبدالحميد عامر
نشر منذ: 3 سنوات و 8 أشهر و 5 أيام
الإثنين 02 نوفمبر-تشرين الثاني 2020 09:09 م
 

يعتقد الإيرانيون ان الدول العربية وفي المقدمة منها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مجال حيوي ايراني بامتياز وعلى ضوء،هذا الاعتقاد يسابق الإيرانيون الزمن لتحويل هذا الاعتقاد الي واقع ملموس في ظل عدم وجود استراتيجة عربية موحدة تمنع انتشاره او على الاقل تحد من توسعه
للقارئ الكريم تتبع هذا النشاط الايراني المحموم على مختلف الأصعدة
ففي المجال الثقافي والتيشر المذهبي القايم على نشر التشيع في أوساط الدول العربية والاسلاميه السنية وتشييع المجتمعات السنية عبر المظلومية للاقلية الطائفية في البلدان العربية وتجذير ثقافة الأحقاد عبر احياء واستحضار مادار بين المسلمين من فتنة قبل ١كثر من ١٤٠٠سنة وتقسيم المجتمع بين على ومعاوية وكأن معركة صفين لاتزال تدور بين الطرفين في اليمن والعراق ولبنان والبحرين وسوريا ..الخ .

ثانيا التوسع العسكري من خلال إنشاء الكيانات العسكرية كاذرع ايرانية في خواصر الامة فوضت ولازالت تقوض الدولة الوطنية واليمن خير شاهد .

ثالثاً
السعي الايراني الحثيث لتطوير السلاح وخصوصا منظومة الصواريخ والطيران المسير ما يجعل هذا المجال الحيوي تحت رحمة هذه الأسلحة الفتاكة ولم يكتفى الإيرانيون بذلك بل يكثفون الانشطة السياسية والدبلوماسية لاستكمال الحصول على السلاح النووي الذي أصبح الحصول عليه قاب قوسين أو أدنى خصوصا بعد استكمال دورة الماء الثقيل كخطوة اخيرة لإنتاج القنبلة النووية .

وهناك تماهي من كثير من الدول الكبرى مع امتلاك ايران لهذا النوع من السلاح الاستراتيجي .
ومايظهر من جلبة وصراع ظاهر بين إيران والولايات المتحدة يجري عكسه من تحت الطاولة في إطار سياسة تبادل المنافع وتحديد الادوار المسموح بها والممنوع في دهاليز السياسة الدولية والتي أصبح العرب فيها الخاسر الأكبر كنتيجة حتمية لحالة التشظي العربية .