طارق صالح :لا حل مع المليشيات سوى القوة لامين يامال يتوّج بجائزة أفضل لاعب شاب في العالم تقل مسافرين ومعتمرين الى السعودية..حريق يلتهم حافلة نقل جماعي على الخط الدولي في محافظة أبين الرئاسي يجدد تحذيره للإتحاد الأوروبي من تجاهل مساعي المليشيات لتكريس تبعية اليمن لنظام ولاية الفقيه مليشيات الحوثي تفرغ كوابيس الرعب في سواحل الحديدة انفجاران يستهدفان سفينة قبالة السواحل اليمنية واشنطن بوست:المنطقة بأكملها على وشك الانفجار واليمن قد تكون نقطة اشعال الحرب الإقليمية عاجل: المحافظ بن ماضي يخاطب حلف قبائل حضرموت: لن نوجه بنادقنا أبدًا فيما بيننا وقد أتينا لنمد يد السلام ومطالب حضرموت يتفق عليها الجميع عدن: البنك المركزي يبيع 18 مليون دولار بسعر (2007 ريالات) بعد اشاعات إعتزاله الفن .. الفنان محمد عبدة يكشف عن أهم اعماله الفنية بعد اصابته بالسرطان
طالبت وزارة الاتصالات اللبنانية مساء الخميس، محطة "ال بي سي" الفضائية، باتخاذ كافة التدابير التقنية لوقف استخدام مجموعة "روتانا" للمحطات الأرضية التابعة للوزارة، والسماح لقناة "ال بي سي" باستخدامها ووصل محطتها في أدما بمحطة جورة البلوط، مؤكدة أن "روتانا" لم تحصل على ترخيص البث الفضائي. وجاء قرار الوزارة عقب مراجعتها ملفات تراخيص البث الفضائي، حيث تبين عدم وجود ترخيص يمنح "روتانا"، تأجير قنــوات البث واستقبال الصورة والصوت عبر الأقمار الصناعية بواســطة المحـطات الأرضــية الــعائدة للوزارة، وأن الترخـيص ممنـوح إلى "ال بي سي أي".
ويُعد قرار وزارة الاتصالات بمثابة خطوة جديدة قد تغير معادلة الأزمة بين "روتانا" و" ال بي سي"، لاسيما أن تصعيدا جديدا مارسته "روتانا"، من خلال إطلاق قناة "روتانا أفلام" على التردد الخاص بباقة "ال بي سي"، ما حجب جميع قنواتها عن البث، الأربعاء.
وفي إطار أزمة " LBCI " مع موظفيها، كشفت صحيفة "النهار" اللبنانية عن اجتماع عُقد الأربعاء في وزارة العمل بين محاميي شركة " PAC " المملوكة للأمير ووليد بن طلال، جوزف زغيب، وألين شقير، ومحامي موظفي " LBCI " جورج خديج برفقة وفد مصغّر من الموظفين ممثلاً في المراسلة غيتا قيامة، وموظف في قسم الإنتاج وآخر في المحاسبة.
ووصف موظفون في " LBCI " هذا الاجتماع بـ"لقاء التعارف"، وأنه لم يقدم جديداً على الصعيد العملي، بل اقتصر على تكرار مطالبة الموظفين بحقوقهم.
وفي السياق ذاته، عُلم أن " PAC " اقترحت تعويضات على الموظفين بقيمة شهرين "بقرار من الأمير وإكرامية منه"، علماً أن الأخير، بحسب مصادر LBCI ، "لا يعترف بقيامه بالصرف التعسفي لموظفيه، وإلا كان التعويض وصل إلى 12 شهراً".
ووفق محاميي، الأمير فإن "الموظفين لن يحصلوا على رواتبهم في الوقت الحالي"، ولما تساءل الوفد عن الأسباب، عزاها طرفا " PAC " إلى نقص في السيولة، من دون الدخول في التفاصيل. وقد انتهى الاجتماع بالاتفاق على عقد لقاء ثان عند الأولى بعد ظهر الاثنين المقبل.
وبحسب الموظفين فإن " PAC " أصدرت قرارًا بصرف 397 موظفاً، إلا أن أيًا منهم لم يُبلّغ بذلك كتابة، كما ينص القانون.
وبين الحلول "الحُبيّة" التي يجري العمل عليها طوال فترة التشاور المحددة من الوزارة، والتي تنتهي الأسبوع المقبل، وبين اللجوء إلى المحاكم كأمل أخير لتحصيل الحقوق، يقف الموظفون حائرون، مؤكدين أن "قوة LBCI ليس في ما تكشفه، بل في ما لم يُكشف بعد، وهو كثير".