ووحدات سرية و خاصة تعادل دول الغرب… تعرف بالتفصيل على الفيلق الإسرائيلي المختص بالحرب الإلكترونية أول حكم قضائيّ حول جرائم الابتزاز الالكتروني بمحافظة عدن جنوب اليمن في ثانية عملية و هي لأكثر خطورة .. انفجارات جديدة لأجهزة البيجر تهز لبنان عدن: وزير الأوقاف يترأس إجتماعا لمجلس الوزارة ويناقش سير العمل مأرب: ندوة فكربة تدعو إلى إحياء ثورة 26 سبتمبر في كل تفاصيل حياة اليمنيين، وتمجيد شهداءها. صورة: الرئيس العليمي يُقلد شخصية خليجية وسام الوحدة من الدرجة الأولى أجهزة بيجر في لبنان لم تنفجر! لماذا؟ وما المادة الانفجارية المزروعة؟ وكيف لم يتم كشفها؟ السفير الامريكي يضع أمام العليمي خيارات مطروحة لدفع الحوثيين نحو السلام.. الرئيس يتمسك بالمرجعيات وخاصة القرار 2216 اليمن توقع مع روسيا مذكرة تفاهم عدن تناشد العقلاء في أبين وهذا ما سيحدث خلال الساعات المقبلة
يوجد في مصر حاليا تقريبا 104 هرما منتشرا ما بين الجيزة وحتى النوبة تقريبا، وكما هو معروف ان الاهرامات كانت مقابر لبعض فراعنة مصر, ولكن لماذا اختاروا الشكل الهرمي تحديدا لبناء مقابرهم وكيف تطورت فكرة بناء الهرم وغيرها من الاسئلة.
يجرى نهر النيل في مصر كما هو معروف من الجنوب الى الشمال و يقسم مصر الى نص
فين شرقي وغربي، وقد عاش قدماء المصريون على ضفاف نهر النيل وبدأوا في إقامة حضارتهم على جانبيه ويبدأ تاريخ مصر من سنة 3200 قبل الميلاد تقريبا، وهو بداية معرفة الكتابة عند المصريين, اما ما قبل ذلك فيسمى عصور ما قبل التاريخ، ومنذ العصور الاولى اعتقد المصري القديم في فكرة البعث بعد الموت والحياة مرة أخرى في عالم اخر، وقد جاءت هذه الفكرة من ملاحظته للطبيعة وما يتكرر فيها مثل الشمس وفيضان نهر النيل الذي يتكرر كل عام في نفس الموعد والزرع الذي ينبت مره ثانيه بعد حصاده.
واعتقد المصري القديم ان الشرق يمثل الحياة بينما الغرب يعنى الموت مثلما تولد الشمس كل يوم من الشرق وتموت في الغرب، من هذه النقطة نجد أن كل اهرامات مصر باعتبارها مقابر بل وكل مقابر المصريين القدماء تقع غرب النيل مع استثناء وحيد تقريبا.
و منذ البداية كان الدفن يتم في حفرة بيضاوية الشكل مع وضع بعض الاواني البسيطة بداخلها مع المتوفى لاستخدامها في العالم الآخر, و كان الميت يدفن في وضع الجنين في بطن الأم وذلك لتسهيل عملية ميلاده مرة أخرى والوجه يكون متجه للشرق, ومع مرور الوقت بدأت الحفرة تتسع وتطورت إلى ان أصبحت غرفة أوغرفتين مع ازدياد الادوات الموضوعة بداخلها وبناء جدرانها بالطوب وازداد التطور بعد ذلك ليصل إلى بناء من الطوب فوق الأرض أعلى هذه الحجرات وهو ما يسمى بالمصطبة.
أما عن فكرة الهرم تحديدا فقد ارتبط الشكل الهرمي لديهم بفكرة نشأة الكون واعتقدوا كذلك طبقا لبعض كتاباتهم ونصوصهم الدينية أن الهرم وسيله تساعد روح المتوفى في الوصول إلى السماء مع المعبود رع. ويمكن أن نرى أحيانا أشعه الشمس بين السحاب وهى تأخذ الشكل الهرمي أيضا، وكانت كذلك من ضمن هذه الوسائل الكثيرة التي يمكن أن تساعدهم في الصعود إلى السماء. نرى أيضا الشكل الهرمي أعلى المسلات وبعض المقابر الصغيرة للأفراد في جنوب مصر, حتى عندما فكر ملوك الدولة الحديثة في بناء مقابرهم في البر الغربي في وادي الملوك ونقرها في باطن الجبل لحمايتها من السرقة، لم يتخلوا عن الشكل الهرمي والذي كان ممثلا في قمة الجبل نفسه وبشكل طبيعي