ما الذي يحدث ؟… خسائر بتريليونات الدولارات وأسواق الأسهم على صفيح ساخن
الجيش الإسرائيلي يعلن عن مقتل قيادي عسكري بارز في حماس
أول حكم قضائي أميركي ضد شركة غوغل ..تفاصيل
ترامب يعلن عن أول زعيم يتواصل معه فور فوزة في الإنتخابات الأمريكية
كوريا الشمالية تفاجئ دول الغرب و تكشف عن 250 منظومة قادرة على إطلاق 1000 صاروخ
تقرير حقوقي يكشف فظائع التعذيب في سجون الاحتلال
هاريس تفوز رسميا بترشح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة بأمريكا
الذهب يرتفع بشكل كبير ومفاجئ مع تزايد الرهانات على خفض الفائدة الأميركية
بهذا العام انهار اقتصاد أميركا ولأسباب عجيبة وغريبة
3 أسباب مباشرة للانهيارات.. ماذا يحدث في الأسواق العالمية؟
لا شك أن الثورة الشعبية السلمية في اليمن أصبحت من أطول الثورات الشعبية عمرا مقارنة بثورتي تونس ومصر كما هو واضح من أن الشعب اليمني شعب مسلح وقائم على مبدأ القبيلة والمناطقية لكن أتت هذه الثورة لتتميز بقوتها وثقافتها وأهميتها بالنسبة لباقي الثورات في الشعوب العربية هذه الثورة أتت سلمية من شعب مسلح ومحدود ثقافته إلا أنه بين للعالم اجمع أن كل ما حدث لوطنهم هو من صناعة النظام الذي جثم عليهم اكثر من 33 عام من فساد وظلم وتشويه واسائة للمواطن اليمني اين ما وجد فقد بينوا ان كل هذا لا ينطبق عليهم وإنما على الذي صنعة فقط وقد خرجوا إلى الاعتصامات سلميين ليعلنوا ويوضحوا للجميع ان اليمن بلد الحضارات والثقافات المتعددة طالبين النظام والحزب الحاكم بالرحيل الفوري .
لكن هذا النظام الذي حاول إحداث خرق بين صفوف شباب الثورة بالالتفاف عليها لإجهاضها من مضمونها بطلبة للوساطات والمبادرات والتدخلات وغيرها من الأساليب بهدف الخروج من هذه الثورة وإحباطها معتبرا ان ما يحدث أزمة سياسية في البلاد وان المعارضة هي الطرف في هذه الأزمة متجاهلا الشعب الذي خرج بأكمله بان الشعب هو صاحب القضية وصاحب القرار الأخير , وسرعان ما تتحول هذه الوساطات والمبادرات والتدخلات الى تأييد ثورة الشعب اليمني السلمية بعد ان يتبين لهم بحقيه وشرعية الثورة .
هذه الوساطات والمبادرات والتدخلات جعلت عمر الثورة طويلا مع ان الشعب اليمني لا يستطيع البقاء في الساحات لفترة أطول بسبب الظروف المعيشية القاسية ومعاملة النظام البلطجي لأبناء شعبة ومع ان هذه الثورة خلقت يمن جديد نموذجي بتوحد ثقافتهم وقلوبهم وتاريخهم الذي أصبح شبه منقرض في ضل هذا النظام .يأتي طول هذه الثورة بين الإصرار والتحدي ويقابلها ثبات الشباب والتصعيد لعملية الزحف نحو القصر الرئاسي ويأتي هذا التصعيد ردا على ما يقوم به النظام من جرائم القتل والاعتقالات وغيرها .
إذا أين كل هذه المبادرات والوساطات التي عملت مع النظام ثم ايددت ثورة الشعب اليمني لماذا لم تقف مع الشعب كما وقفت مع النظام علما بان الشعب والشباب وثورتهم بحاجة ماسة الى من يساعدهم والوقوف بجانبهم ليتمكنوا من تحقيق مطلبهم الوطني والشرعي والذي أيده الجميع .