طارق صالح :لا حل مع المليشيات سوى القوة لامين يامال يتوّج بجائزة أفضل لاعب شاب في العالم تقل مسافرين ومعتمرين الى السعودية..حريق يلتهم حافلة نقل جماعي على الخط الدولي في محافظة أبين الرئاسي يجدد تحذيره للإتحاد الأوروبي من تجاهل مساعي المليشيات لتكريس تبعية اليمن لنظام ولاية الفقيه مليشيات الحوثي تفرغ كوابيس الرعب في سواحل الحديدة انفجاران يستهدفان سفينة قبالة السواحل اليمنية واشنطن بوست:المنطقة بأكملها على وشك الانفجار واليمن قد تكون نقطة اشعال الحرب الإقليمية عاجل: المحافظ بن ماضي يخاطب حلف قبائل حضرموت: لن نوجه بنادقنا أبدًا فيما بيننا وقد أتينا لنمد يد السلام ومطالب حضرموت يتفق عليها الجميع عدن: البنك المركزي يبيع 18 مليون دولار بسعر (2007 ريالات) بعد اشاعات إعتزاله الفن .. الفنان محمد عبدة يكشف عن أهم اعماله الفنية بعد اصابته بالسرطان
السيد العزيز محمد عبد الله اليدومي، رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح، حزبنا الرائد القائد على خطى فكر الإخوان العظيم. أيها القائد المربي والمفكر العملاق: وسائل إعلام حزب الإصلاح –ومنها جريدة (الصحوة) على وجه الخصوص- يمتطيها من لا يحبهم الجمهور ولا يرتاح لهم، معشعشون كـ المخلوع منذ أكثر من ربع قرن من الزمان، الوجوه هي الوجوه والرتابة هي الرتابة والجمود هو الجمود والجمعة هي الجمعة.
سئمنا (الثلاثة النفر)في جريدة (الغفوة) ينفردون بتشويه وعي الجماهير ولا يحترمون عقول القراء، ينقلون من الكتب تارةً، وتارةً (يتقيئون) أسوأ ما تتقيأه صحيفة حزبية متهالكة أو وسيلة إعلامية بغيضة الى نفوس الجماهير، ينطبق هذا الأمر على كل تبويبات الجريدة -ومنها الصفحة الأدبية -باتفاق جمهور المتخصصين والقراء ومن الحريصين على تطوير وسائل إعلام حزبنا المجيد.
القائد المفكر رئيس حزبنا العظيم: لا يخفى عليكم –وقد عشتم التجربة عياناً وواقعاً- أن الإصلاح صار حزباً طارداً للبيئة الفكرية والمتعلمة والمتخصصة من أبنائه وأنصاره ومحبيه والمتعاطفين معه بسبب سياسة الاستبداد ( والتشبث) بالموقع الإداري و (التوريث)، ومنها وسائل اعلام الإصلاح بشكل خاص وكمثال نضربه للناس ليس الا.
سوف ينتصر-اذاً- مشروع التوريث وسيعود المخلوع من جديد أكثر عتاداً وقوةً وعناداً وستنتصر قيم الاستبداد والتسلط مادام من بيننا من يرفض التغيير والتطوير ومن (يتقبصص) –وهو الجامد الآسن- بموقع الإعلام والفكر والأدب.
يا قائدنا العظيم .. يا صاحب الامتياز: اعلم سيدي وأستاذي ان الإصلاح متخلفٌ في ركب الأخذ بزمام الأدب وكان يجب ان يكون للأدب (الرواية والمسرحية والشعر وسائر الأشكال الأخرى) وزارة مستقلة في الهيكل الإداري للجماعة، نادى بهذا الرواد المؤسسون، ولكن من يقنع ("المتقبصصين" بمواقعهم من عهد زلزال ذمار) بأهمية التغيير وترك الخبز لخبازيه وما أكثرهم يا سيدي، ما أكثرهم .
يُـــــــــــتــــــــــــبع