قتيلان ومصابان في يوم دامٍ بمحافظة إب وسط فوضى أمنية متفاقمة عاجل.. تفاصيل لقاء وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان مع نظيره السوري بالرياض مطار غامض يتم بناؤه بصورة متسارعة في جزيرة يمنية سوف يهيمن على طرق الملاحة الدولية عبر خليج عدن ومضيق باب المندب مركز الإنصاف للحقوق والتنمية يدين جرائم مليشيات الحوثي في إب ويدعو لتحقيق دولي عاجل تعرف على سيناريوهات التصعيد بين إسرائيل والحوثيين؟ إيران تتبرأ من الحوثيين وتقول أنها لن تكون كبش فداء ماذا حل بميناء الحديدة؟.. عقب الضربات الإسرائيلية.. ترامب يستعد لحربه الجديدة في اليمن وإسرائيل تقدم اقتراحات بتشكيل تحالف جديد لردع الحوثيين وإيران هل تتعاون الصين سراً مع الحوثيين؟ وما المقابل الذي تحصل عليه؟ الإستخبارات الأمريكية تكشف معلومات خطيرة تظاهرة احتجاجية حاشدة للمعلمين في تعز
فيما كان الشعب السوري ينتظر قرار مجلس الأمن بشأن المجازر الوحشية الذي يقوم بها نظام الأسد في حق المدنيين الأبرياء والجرائم الضد إنسانية التي ترتكب كل يوم من جديد على مرأى ومسمع المجتمع الدولي الذي عجباً يتغنى بحقوق الحيوان ويتغافل عن حقوق الإنسان .
إلا أن الظنون خابت عندما صعقت الإنسانية وزلزلت البشرية بموقف روسيا والصين واستخدامهما للفيتو ضد قرار يدين نظام الأسد .
هذا الموقف الذي ينافي كل الأعراف والمواثيق والقوانين السماوية والوضعية , ولكن ما لا يعلمه العامة عن مثل هذه المواقف هو أن قادة المعسكر الشرقي لم يتخذوها بالنظر إلى الضمير الإنساني ولم يحسبوا حساب الشعوب وغضبها , بل حسبوها من جانب المصالح السياسية أو السيادية
فالعجوز الشمطاء روسيا كانت تمثل قوى المعسكر الشرقي أيام الإتحاد السوفيتي والحرب الباردة , والظاهر أن التأريخ يعيد نفسه وان سباق التسلح بين المعسكر الشرقي والمعسكر الغربي يتجدد ولكن بصورة مختلفة , فروسيا التي باتت أضعف بكثير مما سبق تعيد ترتيب أوراقها نظراً لتزايد النفوذ الأمريكي خصوصاً في المناطق التي كانت تعتبر خطاً أحمر أمام الغرب حفاظاً على الهيبة السوفيتية وحذراً من التوسع الغربي الذي يعتبر على حساب النفوذ السوفيتي في المنطقة، ومع تزامن نفس المخاوف لدى الصين الذي تزايدت معها توتر العلاقات في الفترة الأخيرة بينها وبين الولايات المتحدة الأمريكية الذي تمثل قوى المحور الغربي ولدى تنامي هذه المخاوف لدى الدولتين ، ولا يمكنهما التخلي عن حليف إستراتيجي كنظام الأسد حتى ولو فني الشعب السوري عن بكرة أبيه
فمن سيحكم بعد الأسد سيكون نقيضاً لنظام الأسد تماماً وستكون علاقاته إلى الغرب أقرب وبهذا يخسر المعسكر الشرقي أحد الحلفاء الرئيسين
ولكن ما لم تحسب العجوز الشمطاء وحليفتها حسابه هو أن الشعب دائماً هو الفيصل وإليه يؤول القرار النهائي ومعه يمكن عقد الصفقات الرابحة فالشعب السوري هو صاحب السلطة الفعلية .............. ثم إن غضب الشعب فيضان لا يستدرك ولا يمكن تحمله على الإطلاق ؟؟؟؟ وما أصبح في حكم المؤكد هو أن قرب زوال العجوز الشمطاء ومن على شاكلتها لا مفر منه وأن بداية النهاية ستكون على أيدي شعوبهم فالشعوب لا تفهم لغة المصالح الرخيصة على حساب الدماء البريئة فما تفهمه هو لغة الضمير الإنساني والعدالة والإنصاف ....وستحاكمهم شعوبهم عاجلاً أم آجلاً !! ومن يشك في ذلك فليراجع التأريخ فمنه تستلهم الفكر.