آخر الاخبار

الاعلان عن مفاوضات مهمة الأحد القادم بين طرفي الصراع في اليمن بمسقط وصحيفة سعودية تؤكد :جاءت نتيجة جهود جبارة سهرت عليها الدبلوماسية السعودية والعمانية وزير الدفاع لا سلام إلا بهزيمة ميليشيا الحوثيوإخضاعها بالقوة لكي تجنح للسلم مجلس الأمن يعتمد قرارا بشأن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ندوة سياسية طالب بدعم الجيش والمقاومة لاستعادة صنعاء وتؤكد على عدمية الحل السياسي مع الحوثيين استقبال رفيع في بكين لقيادة حزب الإصلاح اليمني بقاعة الشعب الكبري .. ابرز القضايا والملفات شيطان البحر: الكشف عن السلاح السري لأمريكا عبر البحار .. وغوغل تلتقط أول صورة اللجنة الأمنية العليا تضع عيدروس الزبيدي امام تأثيرات الوضع الاقتصاد على الأوضاع العسكرية والأمنية وتطلعه على أنشطة القاعدة وداعش والمليشيات الحوثية بلا قيود : لا يزال التعذيب أداة في منطقة الشرق الأوسط لقمع المعلومات وإعاقة التحقيقات الصحفية وأداة ممنهجة لقمع حرية الصحافة من تايلاند وخلال مؤتمر دولي :توكل كرمان تجدد وقوفها إلى جانب غزة والتحدث بجرأة عن حرب الإبادة التي يرتكبها أسوأ احتلال في تاريخ البشرية البنك المركزي بمحافظة عدن يصدر قرارات صارمة بحق شركات الصرافة ويطيح بتصاريح عدد منها

دولة تحارب التعليم
بقلم/ مصطفى حسان
نشر منذ: 10 سنوات و 11 شهراً و 24 يوماً
الأربعاء 03 يوليو-تموز 2013 03:56 م

دولة تحارب التعليم، منذ الوهلة الأولى، التي يعي فيها الشخص أهمية وجوده في هذه الحياة، ويفهم قيمة المستقبل، وضرورة التخطيط لتجاوز المراحل العمرية بشيء من الانجاز، وتحقيق الرغبة الجامحة في نفسه، التي يبعثها الطموح.

وبما ان التعليم هو البوابة الرئيسية، التي من خلالها يمكن للحلم ان يصبح حقيقة، وبه يتحرر العقل من الجمود الفكري، عندها يبدأ الشخص الغوص في ثنايا التعليم، ويتعمق ليبحث أي نوع من العلوم والتخصصات تميل إليها نفسه منذ الصغر، حيث كان يقوم بأشياء طفولية، جعلت والديه يطلقون عليه ذلك اللقب مبكرا، وينادونه بالدكتور وأخر بالمهندس وغيرها من الألقاب، ومنذ المراحل الدراسية الأولى وهو يهتم بكل ما يعينه، ويقربه أكثر إلى التخصص ولو كانت الوسائل التعليمة في بلادنا يكتنفها الغموض وتعيش حالة ترهل عجيبة، وأصبح المدرس لا يدرس حبا في المهنة والرغبة في إعداد جيل فريد في العلم والمعرفة، بل الأغلب يمارسها كمهنة وكمصدر رزق، وهذا سبب رداءة مخرجات التعليم، يصمم الشخص على عدم تجاوز حلمه الأسطوري، ويعمل لأجل تحقيق ذلك الحلم، وحين يتخرج من الثانوية العامة، لا يصدق متى تفتتح الجامعة أبواب التسجيل، ليبدأ مغامرة أخرى مع التعليم العالي، يتقدم أكثر من 5000 الف طالب وطالبة إلى كلية الهندسة في جامعة صنعاء، على كل طالب يجب أن يدفع أكثر من 2000 ريال ولك أن تضربها في عدد الطلاب وهذه ليست المشكلة، بل المشكلة الكبرى أن المطلوب فقط 300 طالب وطالبة، في عملية تذكرنا بطلبات التوظيف، حيث المحدودية مطلوبة، لقد أصبح التعليم كالصدقة التي يطلبها المواطن العاجز، ينجح في اختبار القبول 300، ويا ليت شعري هل الطالب الذي كان يحلم بأن يكون مهندس من بين 300 أو صادفته دعوة فكان من بين 4700. هذا العدد النص منهم يقتنع أن العمل بالجولة قد أصبح واجباً عليه، بعد أن أغلقت الدولة باب الأمل في وجهه، والنصف الآخر يضطرون أن يدرسوا تخصصات لا يحبونها، أجبرتهم على ذلك دولتنا الموقرة.

مشكلة الدولة، أنها تتمنى ذات صباح وذات مساء، أن لا يقبل على الجامعات أي طالب، في العالم يقدم للطالب مالم يقدم لغيره، وعندنا نحاربه بكل الوسائل، فلا المتخرجين تم توظيفهم، ولا تركوا المجال لطلب العلم، وزادوا القدرة الاستيعابية للطلاب في الكليات، باختصار دولة تحارب التعليم

Mosthassan.ye@gmail.com

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
مجدي محروس
الولاية وتوالي اللعنات الحوثية
مجدي محروس
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
محمد بن عيضة شبيبة
عبدالملك الحوثي يختطف طائرات الحجاج
محمد بن عيضة شبيبة
كتابات
صالح أحمد كعواتالتحالف المشئوم
صالح أحمد كعوات
مشاهدة المزيد