عملية نوعية لأبطال الجيش تقضي على مشرفاً حوثياً وتصيب اثنين من مرافقيه برشلونة يحسم مستقبل لامين يامال بعد يور.. التحضير للموسم الجديد عواقب خطيرة ووخيمة عند تجاهل أعراض اضطراب الإجهاد الحاد.. تعرف عليها بسرعة مبابي في «البرنابيو»: حلمي حقيقة .. عقد لمدة خمس سنوات نادي النصر السعودي يوقع مع الحارس بينتو 4 أعوام مقابل 18 مليون يورو الأمير محمد بن سلمان يشيد بمستوى العلاقات بين طهران والرياض ويؤكد للرئيس الإيراني على أهمية مواصلة تعزيز التعاون في مختلف المجالات الذهب يقفز إلى أعلى مستوياته على الإطلاق بدفعة من آمال خفض الفائدة اتساع مقلق لاضطرابات حركة الشحن في البحر الأحمر يرفع التكاليف ..تقرير يكشف التفاصيل خبر صادم ومذهل… الصين تعلن عن إقترب بناء شمس صناعية يحقق حلم القرن أسعار بيع وشراء الدولار والسعودي في صنعاء وعدن مساء اليوم
يقال إن الحاضر يرى مالا يراه الغائب ،،،، إن من ينكر على الحوثيين هروبهم إلى الأمام في إطار من المحاولة البائسة للتمويه عن ديمومة التتابع في وقع النوازل على رؤؤس الأتباع ،، مما اوجد حالة من الإفاقة النسبية والإدراك الجزئي (المتأخر) في صفوف البعض من قيادات وأفراد التمرد ، بمدى ما ذهبت إلية عملية التمرد من عبثية وظلاله سرمدية لا تغني عن الحق شيء ،،،، فما كان من البلهاء من غلاة الارتهان المذهبي، عشاق الإرهاب ، عطشى الفتنة ونزيف الدماء ، أسباط العمالة جرذان الخرائب ، معاول الهدم ، شذاذ الأفاق ،،،
إلا أن يلملموا صوب الحافة الأخرى من ضفاف نهر الإخوة ومرافئ الوئام ، ظنا منهم إن ذلك الاعتداء سيضفي بعدا ضبابيا تتوارى بة عن وهج الإصرار الرسمي والشعبي لا اقتلاع الفتنة من منبتها، عل في ذلك المنحى إخفاء مالا يمكن اخفاءة ه من هزائم نكراء أمطروا بصاليات منها تزف إليهم من الأرض ووابل من شظى وحمى تنساب عليهم كجلاميد صخر ملتهبة أو نيازك محترقة تتهاوى من السماء ،،، فأضحى ليلهم نهارا، فدب في النفوس فزعا وفي الأبدان وهن وولت الأقوام فرارا،، حتى كادت القلوب أن ترقى إلى الحناجر من فرط الهول حينما خيل إليهم أن السماء أوشكت أن تطبق عليهم الأرض ، ذلك أن لا عاصم لهم من أمر الله شيء ، على أياد الأبطال أكرمنا مكانة وأعظمنا قدرا رجالات قواتنا المسلحة والأمن وقبائل الإسناد والماجدات من النساء اللائي جدن بحليهن والغذاء ،،،، كل ذلك مما قدر أن يماط عنة النقاب وغيرة مما تعذر الإبانة عن كنهه فاستودعته الأكمام إلى حين.....!!
فما كان من عصابة التمرد والإجرام الحوثية ذات النزوع ألصفوي إلا أن تتلمس دروب الاستعطاء أملا في نصح آت من قاعدة الإرهاب أو وحي يرد من تكتل الشرك بوحدة اليمن ، شراك الفتنة والأزمات مشترك الآثام عنوان الخصام ، أو مرسال من حراك ينعق بتقسيم الأوطان متقمصا دور الشيطان لأيا بة أن يزجي وطن كي يطفئ بة ولع الإدمان،،، لم يك الحوثي عاقا حتى يتناسى الصدر ويغفوا عن حزب الله ، حاشى لله آن يبلع ريقا أو يطلق نفسا ويغمض عينا أو يقصد دربا دون موافقة إيران ومباركة الحوزات ودعاء الإخوان ،،،،، جل تلك النصائح وفحوى الإبراق بان مقتضيات الحكم الإلهي تستدعي من الحوثي سرعة الانتقال إلى الضفة الأخرى من الجبهة والتوغل باتجاه الأراضي السعودية بغية لتحول من الطابع المحلي للتمرد إلى الطابع الإقليمي مع إناطة مهام الاستثارة للمكامن والنوازع الوطنية وموجبات السيادة على تكتل اللقاء المشترك لبلوغ حالة من التأثير على مسارات و عرى التحالف الاستراتيجي اليمني- السعودي تجاه المد ألصفوي في شبة الجزيرة والخليج،،،، الى أن تتصاعد نبرات الرفض وتتعالى صيحات التذمر على شواطئ الخليج والمتوسط والهادئ – لا حرصا على اليمن أو السعودية ،بل إمضاء لإرادة جمعية ترى في محور الممانعة بديلا ناجعا يتمتع بقدر من ممارسة الضغوط تتجاوز الزمام الجغرافي للمصالح الإستراتيجية في المنطقة و تخومها، استجابة لدواعي التغيير الاستراتيجي عن تلك البدائل التقليدية ، التي ينظر إليها كمعيق تقليدي يتعذر استمرار الرهان علية، بعد أن ثبت لمعدي وراسمي السياسات الإقليمية على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وشرق وجنوب أسيا وكذا لحدائق الخلفية من أمريكا اللاتينية، ن لا طائل يرتجى من الإبقاء على الوسائل والأدوات التقليدية تلك ، خاصة بعد أن شرعت إيران وحزب الله في تنمية اوصر العلاقات والمصالح الإستراتيجية مع معظم تلك الدول....
وعودا على الاعتداء الحوثي،
فانه من المتعذر الجزم بسرعة القضاء على تلك المجاميع ما لم تتأكد واحديه الأهداف وتحصن اطر التحالف الاستراتيجي بين اليمن والسعودية كمدخل لإستراتيجية أمنية واحدة تقوم على مبادئ ا لشراكة ألحقه والتكامل البنيوي على كافة المستويات والأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، على اعتبار أن اليمن بوحدته تمثل عمق استراتيجي ومخزون بشري يمكن لدول الخليج الرهان علية كجبهة أمامية ومركز بحري حاضن لتامين طرق الملاحة البحرية والتجارة الدولية وتحديدا النفط منة، كما تعد اليمن مركزا واعدا لاستقطاب الاستثمارات العربية والخليجية على وجه الخصوص،،،،، بذلك يمكن لليمن ودول مجلس التعاون الخليجي أن يجهضون أي تطلع إيراني شيعي محتمل شريطة الآخذ بجوانب الرؤية الكلية في إطارها الجمعي ،،، مع مراعاة الاستفادة من التجارب والعبر المستقاة من ماضينا العربي . تجنبا لأية منزلقات أخر ،،،،، والله هادينا إلى جادة الخير والأمن والرفاهة والسلام.