آخر الاخبار

بنكهة التغييرات الجذرية.. مصادر خاصة تشكف لـ"مأرب برس" عن مفاجأة حوثية صادمة لـ (مؤتمر صنعاء) البنك المركزي بعدن يستعد لاتخاذ قرار فتاك أشد قسوة سيحول البنوك المخالفة إلى مكاتب صرافة داخلية بعد انتهاء المهلة.. غرامة 2000 جنيه للأجانب المقيمين بمصر وقرار بترحيلهم خارج اراضيها مطار إسطنبول يحطم رقما عالميا قياسيا بعدد المسافرين اليومي بمشاركة 13 ألف طالب وطالبة من 17 دولة. بينها اليمن . «موهبة» تطلق أضخم برنامج لرعاية الموهوبين الماجستير بامتياز للصحفية الباحثة سارة الصعفاني توكل كرمان من جورجيا : أدين الحرب الظالمة على غزة وأنضم إلى كل الأحرار في جميع أنحاء العالم في الدعوة إلى وقفها الفوري. فريق التفاوض المشترك لدول التحالف المعني بملف المحتجزين والمخفيين قسراً يشارك في مفاوضات مسقط على قاعدة الكل مقابل الكل مواجهات مسلحة بين الحوثيين وقبائل آل غانم بمنطقة الجفرة الخاضعة لسيطرة المليشيا جنوب مأرب فارق الصرف بين عدن وصنعاء مع استمرار انهيار العملة

مسجد الحسن الثاني تحفة معمارية خالدة
بقلم/ مأرب برس
نشر منذ: 17 سنة و شهرين و 8 أيام
الأحد 22 إبريل-نيسان 2007 06:25 ص

 يٌعد مسجد الحسن الثاني في العاصمة الاقتصادية للمغرب الدار البيضاء، القلب الرمزي للمدينة, حيث يكتنز هذا الصرح الكبير، في أبهائه وحناياه إبداع الصانع المغربي الفنان المسلم .

لقد استخدم في بنائه خمسة وستون ألفً طن من الرخام، أما الأعمدة فعددها ألفان وخمسمائة، وتتسع صالة الصلاة، بمساحتها ال 20.000 متر مربع، ل 25.000 مُصلي، إضافة إلى ثمانين ألفًا في الباحة. كما يتوفر المسجد على تقنيات حديثة, منها السطح (سطح المسجد) المتحرك أوتوماتيكيا (للفتح و الإغلاق).

وبعتبر مسجد الحسن الثاني، ثاني أكبر مسجد بالعالم، مئذنته أندلسية المقطع ترتفع ب 210 متر، وبالتالي فهي أعلى بناية دينية في العالم، وأبرز مئذنة تطل على المحيط الأطلسي .

وتشكل الأبنية الملحقة بالمسجد مَجْمَعًا ثقافيّا متكاملاً، بالإضافة إلى زخارف "الزليج" أو فسيفساء الخزف الملون على الأعمدة والجدران وأضلاع المئذنة وهامتها والحفر على خشب الأرز، الذي يجلِّد صحن المسجد وأعمال الجبص المنقوش الملون في الحنايا والأفاريز.

مسجد الحسن الثاني، معلمة دينية ومعمارية فريدة، شيدت فوق الماء، تبهر الناظر ببنائها الشاهق وبدقة هندستها، التي برع في إنجازها صفوة المهندسين والمبدعين في مختلف المهن العصرية والحرف التقليدية المغربية الأصيلة 

تم تدشين المسجد، يوم عيد الميلاد الستين للملك المغربي الراحل الحسن الثاني، وانتهت الأعمال سنة 1993 م.

 عمل 2500 بنّاء و 10.000 حرفي ليل نهار، لمدة ستة سنوات في بناء هذه المعلمة الدينية، ومسجد الحسن الثاني هو ثاني مسجد مغربي بعد مسجد "تنمل"، الذي يحق للسياح الأجانب دخول بعض أرجائه.