آخر الاخبار

عاجل : مجلس القيادة الرئاسي يعقد اجتماعا استثنائيا لمناقشة الطائرات المخطوفة ويتخذ جملة من القرارات والتدابير منفذ الوديعة يتصدر كواحد من أكثر المنافذ البرية تخلفا وفسادا في العالم .. ارباح بالمليارات لا يعرف مصيرها والعابرون يحترقون بلهيب الشمس خلال إجراءات العبور تحذير عاجل من خفر السواحل للمواطنين في 4 محافظات يمنية رواية الحوثيين حول سبب احتجازهم 4 طائرات لليمنية والاجراءات التي ستتخذ بحق الشركة في صنعاء مباحثات مع الإتحاد الأوروبي بشأن اليمن الاعلان عن مفاوضات مهمة الأحد القادم بين طرفي الصراع في اليمن بمسقط وصحيفة سعودية تؤكد :جاءت نتيجة جهود جبارة سهرت عليها الدبلوماسية السعودية والعمانية وزير الدفاع لا سلام إلا بهزيمة ميليشيا الحوثيوإخضاعها بالقوة لكي تجنح للسلم مجلس الأمن يعتمد قرارا بشأن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ندوة سياسية طالب بدعم الجيش والمقاومة لاستعادة صنعاء وتؤكد على عدمية الحل السياسي مع الحوثيين استقبال رفيع في بكين لقيادة حزب الإصلاح اليمني بقاعة الشعب الكبري .. ابرز القضايا والملفات

إيران تسقط في العراق.
بقلم/ أحمد الحرازي
نشر منذ: 4 سنوات و 8 أشهر و 22 يوماً
الأحد 06 أكتوبر-تشرين الأول 2019 10:09 ص
 

فقر وجوع ومرض وإقصاء..هذا ما انتجه نظام الملالي في الدول العربية...وفي العراق تحديدا حرمت الحكومات المتعاقبة الموالية لإيران هذا الشعب من ابسط حقوقه رغم بلوغ عائدات النفط الشهرية ما يزيد عن ستة مليارات دولار. وبقى المواطن لوحده لا يجد لقمة العيش امام هوامير الفساد.

"نازل أخذ حقي" عبارة رددها المتظاهرون ورفعوها في لافتاتهم ضد النظام الطائفي المرتهن لطهران تاركاً شعبه يموت جوعاً مقابل منح إيران إيرادات البلد.


بهذه الصورة الضخمة انتفص الشعب العراقي ضد الفساد للمطالبة بحقوقه المشروعه التي كفلها الدستور مادفع الحكومة الى اتخاذ سياسية قمعية ضد المظاهرات السلمية اودت بحياة العشرات فيما وصل الجرحى الى المئات.

التعامل العنيف والقمعي مع المواطنين في العراق يؤكد النهج الوحشي للسلطات العربية الموالية لطهران سواء كانت شرعية كحال حكومة عبدالمهدي ببغداد أو انقلابية كحال الحوثي بصنعاء الذي يملك سجلا أسودا في قمع المواطنين ومن ذلك على سبيل المثال ما حدث في ستة أكتوبر من العام المنصرم حين قمع بوحشية طلاب جامعة صنعاء واعتقل عددا منهم لمجرد مطالبتهم بحقوقهم المشروعة فيما أُطلق عليه يومها "ثورة الجياع".

حال الشعب اليمني لا يختلف كثيرا عن العراقي طالما والمليشيات التي تحكم البلدين امتدادهما الى إيران وتنتهجان نفس السياسية ففي العراق انتفض الشعب ولن يعود إلا بعودة مؤسسات الدولة التي حرموا من خدماتها طوال هذه السنوات وصنعاء على موعد قريب مع مثل هذا الزخم الشعبي الكبير الأقوى من رصاص البندقية في الإفتاك بالسياسية الظالمة.

لن تظل الشعوب العربية راضخة لعصابات إيران وهي تنهب ثرواتها وتستخدم القوة حينما يطالب الشعب بحقوقه..مثل هذه السياسية الإجرامية لن تدوم طويلاً وسينتصر في النهاية الحق وسينال من باع أرضه جزاءه.