حيث الإنسان يختتم موسمه بتحقيق أحلام الطفولة بمدينة مارب .. سينما بلقيس للأطفال مهرجان الفرحة وموسم الثقافة
مباحثات أمريكية فرنسة وتبادل معلومات لتعزيز استهداف مليشيا الحوثي
مَن هي هند قبوات؟.. المرأة الوحيدة في الحكومة السورية الجديدة
أنس خطاب.. من ظل الاستخبارات إلى واجهة داخلية سوريا..
إدارة ترامب تعلن رسمياً حلّ أحد الوكالات الأميركية الدولية بعد فضائحها الداخلية وفسادها الاداري
رئيس هيئة الأركان يصل الخطوط الاولى الجبهات الجنوبية بمأرب لتفقد المُقاتلين
تعرف على قيادات الشرعية التي قدمت من الرياض لأداء صلاة العيد بمدينة عدن
من هي الجهة التي وجهت بقطع تغذية الجيش وعرقلة صرف مرتباتهم.؟
رشاد العليمي يجري اتصالاً بالرئيس هادي والفريق علي محسن
وصول قاذفات نووية شبحية بعيدة المدى الى قواعد أمريكية بالقرب من إيران ووكلائها في المنطقة ... مشهد الحرب القادم
في موقف وطني غير مستغرب وقف الشعب اليمني بكل فئاته وأطيافه وفي كافة الوحدات الإدارية وميادين العمل يقفون جميعاً وبصوت واحد وبكلمة واحدة منددين ومستنكرين العمل الإرهابي الذي استهدف حياة السياح الأسبان ومرافقيهم اليمنيين الاثنين الماضي جوار معبد ( أوام ) بمحافظة مأرب.
الحادث استهدف باستهدافه السياح الآمنين المستأمنين الوطن كله وعلى كافة المستويات .
ومع فداحة المصاب وحزننا على من قضوا بسبب هذا الفعل الإجرامي إلا أن الالتفاف الوطني والاستنكار العارم من جميع فئات الشعب يظل الرد الحاسم والقوي والفاعل على أولئك الضالين المضللين أعداء الحياة وأعداء التقدم ومن يقف وراءهم و هو موقف يعتبر بلسماً شافياً لهذا الجرح العميق .
وما دام الأمر كذلك فإن كل يمني غيور وشهم وينتمي إلى هذه الأرض الطيبة لا يمكن أن يقبل بهذا الدخيل ولا بد أن يعمل الناس جميعاً على طرده واستئصاله .
فاستهداف الآمنين والضيوف والغدر والعيب أمور تعافها النفس اليمنية الأبية .
وبالتالي فهؤلاء الإرهابيون ومن يقف ورائهم رموا بأنفسهم في خصومة مباشرة مع الشعب اليمني بكل تكويناته ، خصومة لا يمكن أن تنتهي بالحلول الوسط ولا بالعفو والتسامح لسبب مهم ووجيه هو : أنهم أعداء للحياة وأعداء للتقدم وأعداء للإنسانية وأعداء للأمن والأمان .
إنهم خفافيش الظلام تقبح أعمالهم فلا تراهم في النور بل تراهم غادرين ماكرين .
ولأنهم كذلك فلعلهم قد رأوا وسمعوا بالالتفاف الجماهيري الواسع بدون استثناء حكماً ومعارضة ومستقلين وجماهير واسعة تقف خلف الجميع ، لمواجهتهم بالقول والفعل حتى تطهير البلاد من خطرهم وقبح أعمالهم وجرائمهم .
سنتجاوز جميعاً أثار أفعالهم تلك مستندين إلى قيم مجتمعنا وإلى ثباته وصموده في مواجهة كل الخطوب تكبر أو تصغر.
وإلى تفهم العالم من حولنا الذي أدان واستنكر فالعالم الذي يعرف تمام المعرفة ان اليمن شعباً وقيادة وعلى رأس الجميع رئيسنا وقائدنا الأخ علي عبد الله صالح كانوا أول من تضرر وأول من واجه الإرهاب بقوة وثبات وعزم مكنت اليمن بهذا الفعل القوي أن تقف في أول الصفوف لمكافحة الإرهاب والإرهابيين .
عاشت اليمن حرة كريمة .. وألف لا للإرهاب والتخريب ، و معاً ويداً واحدة ضد من تسول له نفسه العبث بأمن البلاد والإساءة إلى سمعتها ..
والله الموفق .
*عضواللجنة العامة-رئيس الدائرة التربوية
*نقلاً عن الميثاق