تقرير أمريكي يُحذّر من مخطط حوثي للسيطرة على مأرب.. ويتحدث عن عواقب بعيدة المدى على أمريكا وحلفائها
تحفة تاريخية من محافظة الجوف يعود صناعهنا لاكثر من 2600 عام تباع في مزاد علني بلندن برخصة إسرائيلية.. فيديو
ترامب يتعهد بتهجير سكان غزة ويؤيد ضم الضفة الغربية لإسرائيل
بتمويل كويتي...افتتاح مركز تعليمي بمحافظة مأرب
تشييع جثمان عقيد في الجيش اليمني توفي جراء مضاعفات التعذيب النفسي والجسدي في سجون مليشيا الحوثي الارهابية
خبراء: 4 خيارات أمام مصر لمواجهة مخططات ترامب ونتنياهو بشأن تهجير سكان غزة
الرئاسة اليمنية: إجراءات لعودة مجلس القيادة والحكومة وجميع مؤسسات الدولة للعمل من الداخل والتسريع بتنفيذ خطة الإنقاذ الإقتصادي
قرعة نصف نهائي كأس ملك أسبانيا تُبعد ريال مدريد عن مواجهة برشلونة
ملك الأردن يُبلغ ترامب موقفه من تهجير الفلسطينيين
عاجل: أسعار الصرف تسجل اليوم أسوأ قيمة للعملة اليمنية والإنهيار متواصل
إلى قبل بضعة أشهر وقناة الخليجية تبث أغاني مصورة وعلى مدار 24 ساعة، حتى صارت بعض الأغاني حصرية بها، وأصبح لها جمهور كبير من المشاهدين المائلين إلى مشاهدة مثل هكذا قنوات تلبي رغباتهم.
فتحولت هذه القناة تحولاً جذرياً من قناة «غنائية» إلى قناة «دينية» خالية من المؤثرات الموسيقية وظهور الوجه ال
نسائي، بعد أن كانت تبث أغاني مصورة ماجنة تظهر عليها فتيات كاسيات عاريات مائلات مميلات، فأراد ملاكها وهم عائلة سعودية -بعد أن تم نصحهم وتذكيرهم من قبل علماء دين سعوديين- أن يمسحوا خطأهم ويبدلون مكان السيئة حسنة.. وأرادوا استبدال الشر بالخير واستبدال مسخ القيم الأخلاقية لدى الشباب المسلم إلى غرسها وزرعها فيهم، أرادوا أن يستبدلوا ما كانت تبثه من أغاني وصلت حد المجون حتى أن أحد المواطنين اليمنيين ذات مرة أقدم على تطليق زوجته بسبب مشاهدته أغنية عراقية سميت «البرتقالة» على قناة الخليجية وكانت أول قناة تبث تلك الأغنية وذلك بعد أن أقفل باب غرفته دون زوجته ليختلي بمشاهدة القناة وهو يقصد مشاهدة الفتيات اللواتي يظهرن بالأغنية الأمر الذي أثار غيرة زوجته وحدث شجار بينهما أدى إلى الطلاق حسب ما أوردته وسائل الإعلام وقتها.. وكان ذلك نموذج من نماذج كثيرة ربما عملت على هدم أخلاقيات كثير من الشباب من خلال ما بثته من أغاني هابطة فضلاً عن اتخاذ الشباب لها وسيلة للتواصل وإقامة العلاقات العاطفية بين الجنسين عبر رسائل الـ «
sms
».
ولأن ملاك القناة ينتمون إلى بيئة محافظة ومجتمع متمسك بالعادات والتقاليد الحميدة والنابعة من الدين الحنيف، ربما كان ذلك سبباً في تحول اتجاههم بتحول القناة من غنائية إلى دينية تبث الخير وتنشر الفضيلة وتغرس القيم والأخلاق لدى المجتمعات المسلمة، أما السبب الآخر للتحول كما يقول الدكتور سعود الغامدي مدير عام القناة حالياً وهو داعية إسلامي سعودي: «أن هناك علاقة كبيرة وقديمة كانت تربطه بملاك القناة وهم من عائلة سعودية تسمى «عائلة الكدسة» وهم عائلة خيرة وطيبة مما سهل إقناعهم باستبدال ما يبث من شر إلى خير بعد نصحهم بذلك.
أما إيرادات القناة فيقول الغامدي أنها تضاءلت عن ما كانت عليه بالسابق مستدركاً: أنه زاد عدد المشاهدين لها، وقناعة ملاكها بمسألة التحول لم تأتِ من فراغ رغم إدرارها أرباحاً كبيرة لم يتصورها أي شخص، حتى أنها وصلت في يوم واحد فقط ومن رسائل الـ «
sms
» فقط حسب قول الدكتور سعود الغامدي ما يعادل أكثر من 35 مليون ريال، وهذه الأرباح من الرسائل فقط ناهيك عن الإعلانات والرعاية وغيرها، فبالرغم من المبالغ المالية الكبيرة والأرباح الطائلة للقناة إلا أن عزيمة وإرادة ملاكها كانت أقوى وأكبر من ذلك، ولم تغرهم الأموال حتى وإن لم يحصلوا على جزء منها في التحول الجديد، وأصبح لسان حالهم «لأن يهدي الله بك رجل خير لك من ما طلعت عليه الشمس».