اللجنة العسكرية والامنية العليا تلتقي برئيس مصلحة الأحوال المدنية ومدير الحقائب المتنقلة الجيش الوطني بمحافظة مأرب يوجه ضربات موجعة للمليشيات الحوثية.. والطيران المسير يدمر معدات وآليات ثقيلة ويوقع إصابات في صفوف الحوثيين المليشيات الحوثية تصعد عسكريًا على جبهات مأرب وتعز .. تفاصيل البرهان من القيادة العامة للجيش السوداني: التمرد الى زوال والقوات المسلحة في أفضل الحالات تزامناً مع ذكرى اغتياله..صدور كتاب عبدالرقيب عبدالوهاب.. سؤال الجمهورية" اجتماع برئاسة العليمي يناقش مستجدات الشأن الإقتصادي وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية الحوثيون ينفذون حملة اختطافات لموظفين أممين في صنعاء والمبعوث يتفاوض معهم في مسقط مطار في اليمن يستأنف رحلات جوية مباشرة إلى مصر بعد توقف دام 10 سنوات شائعات بعودة ماهر الأسد إلى سوريا تجعل ''فلول النظام'' يخرجون من جحورهم ويرفعون صور بشار غداة وعود بن مبارك بصرف رواتبهم قبل رواتب المسئولين.. المعلمون في تعز يخرجون في تظاهرة حاشدة
يا مساء المساء هل من نهارِ
نمتطيهِ إلى صحيح المسارِ؟
ولماذا سعيت في النأي عنَّا
بذوي الودِّ دون وضع اعتبارِ
لخصوصيَّة العلاقات بين الـ
روح والروح والسؤال المُثارِ:
كيف للروح أن تُغادرَ روحًا
مازجتها، فصارتا في اختمارِ
فإذا جسم كل صاحب روحٍ
منهما ثمِلٌ وما من سُكارِ
يستمدان من سنين التصافي
بين روحيهما شعور الفخارِ
ويطالان ما اشتهت كلُّ نفسٍ
أو تمنَّتْهُ من شَهِيِّ الثمارِ
ويحيكان من دُجَى الليل نورًا
يستحي –إن رآه- ضوءُ النهارِ؟
****
يا مساءاتنا لماذا نُلاقَى
من ذوينا بقسوةٍ وانتهارِ
ولأيِّ الأمور يبنون سدًّا
دوننا فارضين أقسى حصارِ
ألِمالٍ؟ فالمالُ محضُ حُطامٍ
زائلٍ ربما انتهى بافتقارِ
أم لِجاهٍ؟ فالله أعظمُ جاهًا
وسوى الله جاهُهُ في صَغَارِ
وعلامَ افتتان كل بن أنثى
بمتاعٍ يؤول للإندثار؟
فمتاع الحياة مهما تدلَّى
وبدا في نضارةٍ واخضرارِ
مُوشكٌ أن يصيرَ محضَ حُطامٍ
ما لهُ في المآل أيُّ اختيارِ
فازهدوا في الحياة –يا قوم- إذْ لا
فرقَ ما بين رملِها والنُّضَارِ
****
يا مساءاتنا الكئيبات رفقًا
بفؤادٍ أدنى إلى الإنفطارِ
فلكم عاش عالِقًا في سرابٍ
وأنا أحتسي كؤوس احتضاري
ثُمَّ لم ألقَ بعد طول اصطبارٍ
غيرَ صدٍّ يُذكي نفاد اصطباري
فاعظمي بارتفاع منسوب صبري
واحقري بامرئٍ يُريدُ احتقاري
****
يا مساء المساء بالله صفحًا
عن ذوي ودِّنا شموس الدّيار
الأولى استحوذوا على كل حِلمٍ
ثُمَّ لاذوا من فورهم بالفرارِ
ليتهم قد رعوا العهود وراعوا
فرط شوقي لهم وطول انتظاري
أو وفوا لي حتى بوعدٍ
من وعودٍ تبدَّدت كالغبارِ
بيد أن العهود صارت لديهم
لا تُساوَى حتى بظلف الحمارِ
فليكن ما يكون بعد التنائي
فسواءٌ هزيمتي وانتصاري
وهباءٌ إيابُ ذي الودِّ يومًا
باعتذارٍ، ولاتَ حين اعتذارِ
ثُمَّ هأنذا أفوِّضُ أمري
كُلَّ أمري إلى مُقِيْلِ العِثارِ