آخر الاخبار

وثيقة مسربة تفضح أخطر أزمة تواجهها المليشيات حالياً وتزداد حدة في كل يوم يمر تفاصيل لقاء (حوثي - إيراني) تم اليوم في دولة خليجية الكشف عن سر دقة هجمات المسيرات الأخيرة لحزب الله ضد إسرائيل الريال اليمني يسجل انخفاضاً كبيراً أمام الدولار والريال السعودي مباحثات يمنية أمريكية بواشنطن لدعم الجيش الوطني والتصدي لهجمات الحوثيين تعرف على ديون أفقر 26 دولة بأعلى مستوى منذ 18 عاما ... بينها اليمن رئيس مؤسسة الشموع للصحافة يكشف عن قيام 14 قاضيا برفع شكاوي لا أساس لها ضده ويصف القضاء بأنه تحول إلى ساحة صراع سياسي لتصفية الحسابات الفريق علي محسن: ثورتا 26 سبتمبر و14 أكتوبر توحدتا لتمزيق قيود الإمامة والاستبداد والاستعمار ومضتا نحو اليمن الكبير توكل كرمان: لن ننسى الغدر بالوحدة في حرب 1994 والإخلال بشراكة دولة الوحدة.. والجنوب اليوم غافل عن ثورة أكتوبر ومناضليها وزير الدفاع: قوات الجيش جاهزة للتحرك باتجاه صنعاء .. تصاعد نبرة التهديدات فهل يقترب اليمن من استئناف الحرب الداخلية؟

بين السياسة والسنن ..عندما يبطئ النصر
بقلم/ كاتب/مهدي الهجر
نشر منذ: 11 سنة و 3 أشهر و 26 يوماً
الثلاثاء 18 يونيو-حزيران 2013 04:41 م

القاعدة.. أنه (إن تنصروا الله ينصركم) وأن النصر غير متعلقا البتة في الجمع والتخطيط ولا حتى بنزول الملائكة، إنما هو من عند الله، فإن بدا أن النصر لم يتحقق وأن الغلبة كانت للباطل رغم الوفاء بالشق الأول من المعادلة المتمثل في (إن تنصروا الله.....)  فإن الجزء الثاني من المعادلة ...ينصركم) قطعًا متحققًا لكنه في الحين الذي يختاره الله سبحانه وتعالى، ويكون تأخره لحكمة عظيمة يعلمها سبحانه ثم قد  يستشرفها أولي البصيرة والصبر ومن ساروا في الأرض ينظرون العواقب وحركة التاريخ وكيف تعمل السنن..

ــ فقد يكون إبطاء النصر رحمة من الله حتى تترسخ وتثبت أرضيته فلا ينقلب إلى كارثة ..

ــ وقد يكون إبطاء النصر استدراجا للباطل ليتمادى في غلوائه أكثر، وينتفخ وينتفش ريشه وليظهر كلَّه فيجتثه الله كله ومن القواعد كأن لم يكونوا فيها أو مروا من عليها أو كأن لم يغنوا فيها، ( فقطع دابر الذين ظلموا، والحمد لله رب العالمين).

ــ وقد يكون إبطاء النصر لتهيئة الأرضية والنفوس والأسباب لقهر واجتثاث مجموعة متراصة من الباطل، تشبه بعضها في الأكل وتختلف في الألوان ، أو أخطار الغد وبعده..

ــوقد تكون غلبة الباطل الآنية كدروس لا بد منه لتسوية الصف، وتصفية النفوس من الهوى والأنا، والشح، والعصبية، حتى تكون مصقولة كالمرآة، مطهرة وربانية، ومهيأة لواجبات وتحديات ما بعد النصر.

وهكذا فانه في كثير من الأحيان يكون إبطاء النصر نصرًا بذاته..