آخر الاخبار

اللواء سلطان العرادة يدعو إلى ضرورة تصحيح المسار السياسي والتزام الجميع بميثاق شرف وطني يؤسس لمستقبل آمن وعادل للجميع مأرب: مسيرة حاشدة لعدد من قيادات المقاومة الشعبية بمحافظتي إب ومأرب لزيارة ضريح قائد ثورة سبتمبر. التحالف الوطني يجدد العهد بمواصلة النضال للدفاع عن الجمهورية السفارة اليمنية بسلطنة عُمان تحتفل بثورتي 26 سبتمبر و 14اكتوبر المجيدتين  توكل كرمان: نفتقر اليوم لقيادة وطنية شجاعة وشعبنا قادر على قلب المعادلة وسيفعلها في الوقت المناسب في أكبر عملية عسكرية لاستعادة العاصمة الخرطوم .. الجيش السوداني يشن هجوما غير مسبوق على قوات الدعم السريع إيران تتوسط في صفقة صواريخ .. تعرف على الدوافع التي تدعو موسكو إلى تسليح مليشيا إيران في اليمن الإعلام تنعي الصحفي الكبير حسن عبدالوارث وتصف رحيله بالفاجعة برأس مال يبلغ 20 مليار ريال وفرص عمل لعدد 100 موظف.. العرادة وبن مبارك يفتتحان ثاني بنك أهلي بمحافظة مأرب دون الإشارة الى الحوثيين.. أحمد علي يتحدث عن منع اليمنيين من الإحتفال بثورة 26 سبتمبر ويوجه دعوة لكافة القوى الوطنية

الحوادث الكونية
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 11 سنة و 7 أشهر و 8 أيام
السبت 16 فبراير-شباط 2013 07:52 م

أفادت الجمعية الفلكية السعودية في جدة بأن الكرة النارية التي تم رصدها وتوثيقها في مقاطقة تشيليابنك في منطقة الاورال بروسيا يوم الجمعة وتسببت في تهشيم زجاج واجهات المباني وخلفت العديد من الجرحى هى عبارة عن حجر نيزكي كبير الحجم انفجر على ارتفاع منخفض من سطح الأرض ، مع توضيح ان المنطقة العربية ليست في مأمن من مثل هذه الحوداث الكونية في المستقبل.

وقال المهندس ماجد ابوزاهرة رئيس الجمعية ، إن النيازك ترصد في كل ليلة فقد يرى واحد أو اثنان في كل ليلة تقريبا، مشيراً إلى أنه في كل يوم يدخل جونا آلاف الملايين من النيازك وتكاد تكون كلها تقريبا في حجم حبه الحمص ونحن لانرى، إلا عددا قليلا منها لأن الغالبية العظمى منها صغير جداً ولا تترك إلا خطا ضئيلا من الضوء عندما تسخن وتخترق.

ولكن قلما يصل النيزك إلى حدود 40 ميلاً من الأرض ولكن يحدث بين فترة طويلة وأخرى أن يصطدم حجر نيزكي كبير الحجم بالغلاف الجوي ويواصل اندفاعه بحيث يرى في وضح النهار من شدة توهجه، كما رصد في روسيا ومثل هذا الصخر يحترق وهو مشتعل وغالبا ما ينفجر في الجو محدثا صوتا مدويا ويتفتت إلى أشلاء ويتساقط ما يتبقى منه من أحجار أو معادن نيزكية على الأرض متناثرا على مساحات واسعة ولو أن هذا النيزك ظل متماسكا وسقط في كتلة واحدة لكانت الخسائر أكبر.

ومن الناحية التاريخية فإن القليل جدا من الوثائق التي تشير الى حدوث اصابات بسبب الاحجار النيزيكية أحدها سقط بالقرب من الاسكندرية في مصر في 28 يونيو 1911 وتسبب في مقتل كلب، وفي 30 نوفمبر 1951 تم تسجيل أول إصابة بشرية لسيدة في ولاية امريكية حيث سقط على سطح منزلها حجر نيزيكي يزن 8 باوندات.

وقد يتمكن القاطنون في منطقة سقوط النيزك الروسي من العثور على قطع أحجار نيزكية تبدو إلى حد كبير تشبه صخور الأرض ذات مظهر محترق مختلفة الأحجام.

ويعتقد أن أصل النيازك من نظامنا الشمسي أو من الفضاء بين النجوم، وإن مكوناتها تقدم دليلا على أصلها فهي ربما تشترك في الأصل العام مع الكويكبات ،فبعض المواد النيزكية شبيه بمكونات قمر الأرض والبعض الآخر مختلف تماما وبعض الأدلة تشير إلى أن أصلها من المذنبات.

ومن جانبه، قال الدكتور زغلول النجار العالم الجيولوجي المعروف في تصريحات نشرت في الرياض إن ارتطام النيزك بسطح الأرض بقوة على مقاطعة تشيليابينسك الروسية آية من آيات الله للبشر.

وأضاف إن وعد الله في قرآنه بظهور حقائق كونية تتطابق تماماً مع آيات كتابه وهو القرآن الكريم :( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أو لم يكف بربك أنه على كل شىء شهيد) .. ويقول( أو لم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شىء حي أفلا يؤمنون).

والمعنى أنهما كانتا ملتصقتين ففصلهما الخالق سبحانه بقدرته فصارت المجرات والنجوم والكواكب والشهب والنيازك والأقمار وغيرها بعد حدوث ما يسمى بالإنفجار العظيم.

وقال الدكتور زغلول" لقد أنعم الله علينا إذ خلق الغلاف الجوي وزوده بقدرات ليحمي حياتنا من الأشعة الضارة ومن الشهب والنيازك إن طبقة الماجناتوسفير تتشكل من حقول الأرض المغناطيسية وتشكل درعاً واقياً للأرض من الأجرام السماوية والأشعة الكونية والجزيئات الضارة ومن الطاقة"، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط".

كما أن الغلاف الجوي الذي يحيط بالأرض يصفي شعاع الضوء الفضائي الضار ويدمر الكثير من النيازك الكبيرة والصغيرة فيمنعها من السقوط على سطح الأرض وإيذاء الكائنات الحية.