إنتهاء التحضيرات لإقامة المؤتمر الوطني للتعليم في اليمن بمحافظة مأرب
عبدالملك الحوثي يتحدث عن مدى تأثير الضربات الأمريكية على قدراتهم العسكرية
توكل كرمان تدعو لتقديم الدعم الكامل للجيش اليمني والمقاومة لاستعادة الدولة والتخلص من مليشيا الحوثي
الإتحاد الأوروبي يرد بالمثل على قرار ترامب تعليق فرض الرسوم الجمركية
تشييع مهيب لجثماني الشهيدين الملازم أول عبدالله منصور الحنق والنقيب مختار قائد قاسم بمأرب
مباحثات مصرية إيرانية بشأن غزة والوضع في البحر الأحمر
أبطال أوروبا: برشلونة يبصم بالأربعة وباريس يتجاوز مفاجئة إستون فيلا
الغارات على ''النهدين'' تسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صنعاء وروايتين حول الضربات في نقم
ماذا يحتاج منتخب اليمن للناشئين لخطف بطاقة التأهل الثانية وضمان التواجد في مونديال قطر؟
منظمة العفو الدولية تحذر من ''عواقب انسانية وخيمة'' سيتضرر منها ملايين المدنيين في اليمن
حيثما يكن تكمن الحقيقة ، وحيثما يتواجد نضع على بطوننا " بطيخ من حق أحور " إذ يشعرنا ذلك بالطمانينة على مصير كل قضايانا الوطنية . إذا سئلت عن رأيي في قضية ما ولم أجد الجواب المناسب أسال: ما هو رأي الدكتور؟
انه الدكتور ياسين سعيد نعمان ، القضية والإنسان والمشروع الذي لم يتورط يوماً بخدش سلامة موقفه الوطني ووافقه السياسي.
منظرو الحزب والتنظيم
عندما تسمع بعضهم تتساءل : ما هو مبرر بقاء البركاني والجندي ، فهناك من يقوم بالمهمة على أكمل وجه ومن داخل المشترك نفسه ، لتكتشف أن ما يصدر عنهم ما هو إلا موارة لعجز فاضح عن المشاركة والتأثير والحشد وما عليهم القيام به كحزبيين اقسموا اليمين على نظام داخلي وبرنامج سياسي.
إذ يمكنك مشاهدة أحدهم عند الثانية بعد الظهر ، وهو يفرك عينيه وينظفهما بعد النوم ، ليشك في هذا ويشتم ذاك وينظر في كل قضايا العصر ولديه ما يضيف إلى ما قاله لينين ، بينما عند الحاجة لا تجد أحداً منهم ، وهو ما عكسه عدد المشاركين في المسيرة التضامنية مع الدكتور ياسين .
الإصلاح وفتوى المشاركة
لم أرى في المسيرة ما يشير إلى تواجد الإصلاح ، أذ لم تشارك فيها حتى " لحية " واحدة ، فالفتوى كما يبدو لم تصدر ، ولو أن الدكتور اسمه ياسين سعيد نعمان اليدومي لحضر الجميع ، ولكن لان المستهدف من خارج الإصلاح فما على الاشتراكي والتنظيم مستقبلاً ، سوى توجيه الدعوات الشبيهة بدعوات الزفاف لوضعهم أمام مسؤولية المشاركة أثبتت المسيرة بعددها القليل ، أن الإصلاح هو أساس وأركان وزوايا المشترك ، فبدونه لا نستطيع التحضير لتلك المسيرات الضخمة بنسائها ورجالها .
إن هذه الأهمية يجب أن تضع الإصلاح أمام مسؤوليات وطنية كبيرة وحرص شديد على كل ما يهم مستقبلنا ومصير بلدنا .
الحوثيون " قدس الله سرهم الإيراني "
مررنا أمام خيم الحوثيون ، كانوا جمعياً " راكزين الركب " وعليها ترفرف خرقه تدمير أمريكا وإسرائيل . وسعادتهم التي تلمسها كالعادة بهذا الشعار الذي لم نستطيع أن تأتي بمثله الأوائل.
في الخيمة الأولى كانوا منهمكين في شيء ماء ، ولا شك بأنهم يناقشون نوع السلاح الممكن استخدامه في تدمير أمريكا وإسرائيل ، هل يمكن ذلك عن الطريق صواريخ " الصوتي " العابر للقارات ، أم قنابل " الشمة " الانشطارية ، ولا شك أيضاً بأنهم يدرسون تقارير علمائهم في الطبيعة والجغرافيا ومدى التأثير الناتج عن حركة الرياح بالنسبة لإخواننا في غزة والقطاع .
وفي الخيمة الثانية كان هناك على ما يبدو من هم متخصصون في القضايا الوطنية وفي مقدمتها قضايا " الضم والسربلة " وجواز صلاة التراويح ، وآخرون مهتمون بالتقارير الواردة من فرعهم المسمى مش عارف ايش حماية الثورة ، والملايين في تعز التي تنتظر إشارة " أكبر سامعي " إضافة إلى تأثير الفنايل المميزة لنفس الفرع التي ظهروا عليها في مسيرة عدن والتي تذكرنا بطريقة مجمع المطاعم في التحرير حين يضع كل صاحب محل علامة مميزة على " القلاصات " التابعة له.