تحركات حوثية لدفن أخطر قضية نتيجة تبادل المنافع بين المتهمين والجماعة الانقلابية وزارة الداخلية السعودية تكشف عن تنفيذ 3 أحكام بالإعدام وتنشر جرائمهم نادي الزمالك يضم أحد نجوم الرياضية الى فريقه السلطات المحلية بمحافظة مأرب تفتتح سدا تحويليا جديدا لسد مارب التاريخي وزير الصناعة اليمني : نتطلع إلى سلام يفضي لاستقرار اليمن ولا يمهد لحرب قادمة مليشيا الحوثي تبدأ الحرب على ثورة 26 سبتمبر وتباشر بإعتقال من يجاهر بالاحتفال بها قطر والصين ..توقيع إتفاقيات تاريخية وضخمة تشمل صناعة 6 ناقلات غاز مسال السعودية تطلق مبادرة وطنيه لإستبدال المكيفات القديمة بمكيفات حديثة وعروض مغرية الفيفا يعلن عن 28 منتخبا منها عربية فقدت آمالها في التأهل لكأس العالم 2026 وزارة المالية الإسرائيلة تعلن عن عجز ميزانية إسرائيل مع استمرار الحرب على غزة ..تفاصيل
مأرب برس - خاص
أ
نا لست خياطا أو نساجا ولا حتى إسكافيا ،ولا توجد لي وظيفة غير أني استطيع امتشاق القلم والتقاط الحرف من بين صفوف التراص القابع في أعماقها في لحظات انتظار طويل ومزدحم بشتى المعاني منتظرا دوره ليؤدي وظيفته التي انيطت به. أنا لاأجيد إلا فنا واحدا ، نسج الحروف وحياكة الكلمات ، ولأني تعودت حياة الشظف وأسقتني الأيام مر علقمها وتهافتت عليَّ الخطوب من كل حدب وصوب ،قدر لي هكذا-أن أعيش في قلب( الحياة النابض) طبيب من نوع آخر ،أجس نبض الشارع ويقذفني موج الحياة الزاخر إلى أعمق (وسط) فتتبدى لي الحياة المغمورة وتنكشف صفحات الوطن المطمورة تحت أكوام المظاهر والأشكال الرافلة بأثواب النعيم وسراب الأمنيات الخادعة ؟ كاتب من نوع آخر ،لا أتملق النعيم ولا أجيد فن مسح(الجوخ) أو العزف على أوتار الكلمات المرتخية لأجتني من عرق المعذبين دراهم ودنانير معدودة تبخس من قيمتي وتحط من قدري المتواضع. كاتب أحب البسطاء..وأصبح ثملٌ بأسماله البالية ..وشكله(المغبَّر) بتراب الكد والعناء اليومي ،وأحزاني متواصلة لاانقطاع لها رغم ابتساماتي الساهمة بدون سبب فقط كي أخفي تقاسيم العبوس المسيطر على مساحة وجهي الضيقة ، لست مثل كاتب مسلسل (حين تبتسم الأحزان ) أعيش في أبراج عالية منعزلا عن واقع البسطاء البائسين ..ولكني دوما ل أعيش واقعي الحي النابض الذي يشي بكل معاني المعاناة والبؤس والشظف ،وأحاول أن أجعل من الكلمات بساطا ومن القلم بسَّاطا (صاحب بسطة) يعرض أشيائه المبعثرة التي فتكت بها حرارة الشمس اللآهبة في عز النهار ، وأذابت أصباغها اللافتة التي تستهوي المشترين فأصبحت داكنة يعرضون عنها... أحببت هؤلاء ..أصحاب البسطات ..والعربيات ..والأشياء البالية المتهرئة ..والطفلة (بائعة العلك) والوجوه الذابلة التي رسمت على صفحاتها الشمس الألوان الداكنة وأحالتها إلى لوحة شوهاء عبثت فيها أقلام الفوضى الشاردة ..وبائع(القِّلى) الذي يشحن دافوره القديم كي ينضج حبات ليجني من ألم الكبرياء دراهم الكد والعناء وليقول بصمت للمتخمين أنا أشرف منكم وأعز منزلة عند الله ..أنا تطفلت على حقوق الناس وما نهبت الوطن وما تحايلت على قانون .. هؤلاء يا أصدقائي ..هم القنابل المتفجرة المطمورة تحت ركام التزييف والتضليل والتجهيل ومتى ما انزاحت ظلمة الجهل عن أعينهم وفتح لضوء الوعي مسربا على عقولهم فإنهم النواة الأولى للتغيير لأنهم الركام الضخم الذي لا يحُس به أحد، وهم (الاحتقان) الغاضب الذي يجب أن يشعل فتيلة كي تأتي لحظة الانفجار العارم الذي يسحق الظلم والظالمين.
مأرب برس - خاص
أ
نا لست خياطا أو نساجا ولا حتى إسكافيا ،ولا توجد لي وظيفة غير أني استطيع امتشاق القلم والتقاط الحرف من بين صفوف التراص القابع في أعماقها في لحظات انتظار طويل ومزدحم بشتى المعاني منتظرا دوره ليؤدي وظيفته التي انيطت به. أنا لاأجيد إلا فنا واحدا ، نسج الحروف وحياكة الكلمات ، ولأني تعودت حياة الشظف وأسقتني الأيام مر علقمها وتهافتت عليَّ الخطوب من كل حدب وصوب ،قدر لي هكذا-أن أعيش في قلب( الحياة النابض) طبيب من نوع آخر ،أجس نبض الشارع ويقذفني موج الحياة الزاخر إلى أعمق (وسط) فتتبدى لي الحياة المغمورة وتنكشف صفحات الوطن المطمورة تحت أكوام المظاهر والأشكال الرافلة بأثواب النعيم وسراب الأمنيات الخادعة ؟ كاتب من نوع آخر ،لا أتملق النعيم ولا أجيد فن مسح(الجوخ) أو العزف على أوتار الكلمات المرتخية لأجتني من عرق المعذبين دراهم ودنانير معدودة تبخس من قيمتي وتحط من قدري المتواضع. كاتب أحب البسطاء..وأصبح ثملٌ بأسماله البالية ..وشكله(المغبَّر) بتراب الكد والعناء اليومي ،وأحزاني متواصلة لاانقطاع لها رغم ابتساماتي الساهمة بدون سبب فقط كي أخفي تقاسيم العبوس المسيطر على مساحة وجهي الضيقة ، لست مثل كاتب مسلسل (حين تبتسم الأحزان ) أعيش في أبراج عالية منعزلا عن واقع البسطاء البائسين ..ولكني دوما ل أعيش واقعي الحي النابض الذي يشي بكل معاني المعاناة والبؤس والشظف ،وأحاول أن أجعل من الكلمات بساطا ومن القلم بسَّاطا (صاحب بسطة) يعرض أشيائه المبعثرة التي فتكت بها حرارة الشمس اللآهبة في عز النهار ، وأذابت أصباغها اللافتة التي تستهوي المشترين فأصبحت داكنة يعرضون عنها... أحببت هؤلاء ..أصحاب البسطات ..والعربيات ..والأشياء البالية المتهرئة ..والطفلة (بائعة العلك) والوجوه الذابلة التي رسمت على صفحاتها الشمس الألوان الداكنة وأحالتها إلى لوحة شوهاء عبثت فيها أقلام الفوضى الشاردة ..وبائع(القِّلى) الذي يشحن دافوره القديم كي ينضج حبات ليجني من ألم الكبرياء دراهم الكد والعناء وليقول بصمت للمتخمين أنا أشرف منكم وأعز منزلة عند الله ..أنا تطفلت على حقوق الناس وما نهبت الوطن وما تحايلت على قانون .. هؤلاء يا أصدقائي ..هم القنابل المتفجرة المطمورة تحت ركام التزييف والتضليل والتجهيل ومتى ما انزاحت ظلمة الجهل عن أعينهم وفتح لضوء الوعي مسربا على عقولهم فإنهم النواة الأولى للتغيير لأنهم الركام الضخم الذي لا يحُس به أحد، وهم (الاحتقان) الغاضب الذي يجب أن يشعل فتيلة كي تأتي لحظة الانفجار العارم الذي يسحق الظلم والظالمين.
مأرب برس - خاص
أ
نا لست خياطا أو نساجا ولا حتى إسكافيا ،ولا توجد لي وظيفة غير أني استطيع امتشاق القلم والتقاط الحرف من بين صفوف التراص القابع في أعماقها في لحظات انتظار طويل ومزدحم بشتى المعاني منتظرا دوره ليؤدي وظيفته التي انيطت به. أنا لاأجيد إلا فنا واحدا ، نسج الحروف وحياكة الكلمات ، ولأني تعودت حياة الشظف وأسقتني الأيام مر علقمها وتهافتت عليَّ الخطوب من كل حدب وصوب ،قدر لي هكذا-أن أعيش في قلب( الحياة النابض) طبيب من نوع آخر ،أجس نبض الشارع ويقذفني موج الحياة الزاخر إلى أعمق (وسط) فتتبدى لي الحياة المغمورة وتنكشف صفحات الوطن المطمورة تحت أكوام المظاهر والأشكال الرافلة بأثواب النعيم وسراب الأمنيات الخادعة ؟ كاتب من نوع آخر ،لا أتملق النعيم ولا أجيد فن مسح(الجوخ) أو العزف على أوتار الكلمات المرتخية لأجتني من عرق المعذبين دراهم ودنانير معدودة تبخس من قيمتي وتحط من قدري المتواضع. كاتب أحب البسطاء..وأصبح ثملٌ بأسماله البالية ..وشكله(المغبَّر) بتراب الكد والعناء اليومي ،وأحزاني متواصلة لاانقطاع لها رغم ابتساماتي الساهمة بدون سبب فقط كي أخفي تقاسيم العبوس المسيطر على مساحة وجهي الضيقة ، لست مثل كاتب مسلسل (حين تبتسم الأحزان ) أعيش في أبراج عالية منعزلا عن واقع البسطاء البائسين ..ولكني دوما ل أعيش واقعي الحي النابض الذي يشي بكل معاني المعاناة والبؤس والشظف ،وأحاول أن أجعل من الكلمات بساطا ومن القلم بسَّاطا (صاحب بسطة) يعرض أشيائه المبعثرة التي فتكت بها حرارة الشمس اللآهبة في عز النهار ، وأذابت أصباغها اللافتة التي تستهوي المشترين فأصبحت داكنة يعرضون عنها... أحببت هؤلاء ..أصحاب البسطات ..والعربيات ..والأشياء البالية المتهرئة ..والطفلة (بائعة العلك) والوجوه الذابلة التي رسمت على صفحاتها الشمس الألوان الداكنة وأحالتها إلى لوحة شوهاء عبثت فيها أقلام الفوضى الشاردة ..وبائع(القِّلى) الذي يشحن دافوره القديم كي ينضج حبات ليجني من ألم الكبرياء دراهم الكد والعناء وليقول بصمت للمتخمين أنا أشرف منكم وأعز منزلة عند الله ..أنا تطفلت على حقوق الناس وما نهبت الوطن وما تحايلت على قانون .. هؤلاء يا أصدقائي ..هم القنابل المتفجرة المطمورة تحت ركام التزييف والتضليل والتجهيل ومتى ما انزاحت ظلمة الجهل عن أعينهم وفتح لضوء الوعي مسربا على عقولهم فإنهم النواة الأولى للتغيير لأنهم الركام الضخم الذي لا يحُس به أحد، وهم (الاحتقان) الغاضب الذي يجب أن يشعل فتيلة كي تأتي لحظة الانفجار العارم الذي يسحق الظلم والظالمين.
*كاتب وصحفي