آخر الاخبار

الاعلان عن مفاوضات مهمة الأحد القادم بين طرفي الصراع في اليمن بمسقط وصحيفة سعودية تؤكد :جاءت نتيجة جهود جبارة سهرت عليها الدبلوماسية السعودية والعمانية وزير الدفاع لا سلام إلا بهزيمة ميليشيا الحوثيوإخضاعها بالقوة لكي تجنح للسلم مجلس الأمن يعتمد قرارا بشأن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ندوة سياسية طالب بدعم الجيش والمقاومة لاستعادة صنعاء وتؤكد على عدمية الحل السياسي مع الحوثيين استقبال رفيع في بكين لقيادة حزب الإصلاح اليمني بقاعة الشعب الكبري .. ابرز القضايا والملفات شيطان البحر: الكشف عن السلاح السري لأمريكا عبر البحار .. وغوغل تلتقط أول صورة اللجنة الأمنية العليا تضع عيدروس الزبيدي امام تأثيرات الوضع الاقتصاد على الأوضاع العسكرية والأمنية وتطلعه على أنشطة القاعدة وداعش والمليشيات الحوثية بلا قيود : لا يزال التعذيب أداة في منطقة الشرق الأوسط لقمع المعلومات وإعاقة التحقيقات الصحفية وأداة ممنهجة لقمع حرية الصحافة من تايلاند وخلال مؤتمر دولي :توكل كرمان تجدد وقوفها إلى جانب غزة والتحدث بجرأة عن حرب الإبادة التي يرتكبها أسوأ احتلال في تاريخ البشرية البنك المركزي بمحافظة عدن يصدر قرارات صارمة بحق شركات الصرافة ويطيح بتصاريح عدد منها

أيام على "كلفتة" الحوار
بقلم/ عبد الواحد الشرفي.
نشر منذ: 10 سنوات و 9 أشهر و 7 أيام
الخميس 19 سبتمبر-أيلول 2013 05:46 م

تصعد القوى الرئيسية في مؤتمر الحوار الوطني الشامل من حدة خطابها السياسي في الوقت الذي تسير باتجاه إبرام الصفقات بمعزل عن الشركاء والحلفاء، والذي عليهم أن يوافقوا قسرا على مخرجات الفرقاء شركاء المستقبل!

يساعدهم في ذلك المبعوث الأممي جمال بنعمر والذي انحصر همة بالمقام الأول نجاحه الاسمي والاحتفائي بإنجاز مهمته باليمن وتحقيق مجد شخصي قبل تاريخ 27 سبتمبر موعد تقديم تقريره الدوري لمجلس الأمن عن سير التسوية السياسية باليمن وليس خروج الوطن والمؤتمر بحلول تضمن استقراره على المدى الطويل.

ويضغط بنعمر على الفرقاء لدرجة اعتكافه المستمر في فريق "16" المبتدع بالقضية الجنوبية والمخالف للنظام الداخلي للمؤتمر وذلك بهدف الوصول إلى قرار يحدد شكل الدولة وما بعدها وقد تكون القرارات غير مرضي عنها لدى بعض الأطراف , وإنما تتقبلها على مضض حاليا , وشخص آخر يساعد في علمية الضغط بحكم موقعه في أمانة الحوار له مصلحة في سلق أيام المؤتمر واختصار مدة حسم القضايا الرئيسية وإنهائها في أيام قلائل لما يقال أن منصب رئاسة الوزراء القادم في انتظاره!

 الضاغطون ـ كشخصيات ورؤساء تكتلات ـ باتجاه " كلفتة" المؤتمر لهم في الواقع أجندة خاصة يغلفونها تحت مبرر ضيق الوقت , والمصلحة العليا !

فيما الخوف ليس في عامل الزمن وإنما في تمرير صفقات معينة ولا تأخذ هذه " البرمات" حتى حقها في النقاش أو التعديل بما يخدم الوطن ومستقبلة وهو ما يتناقض مع ما يؤمله اليمنيون من مؤتمر الحوار والخروج بقرارات وأسس ومبادئ دستورية تؤسس لبناء دولة مدنية قابلة للاستمرار ردحا من الزمن , لا تتيح لبعض الأطراف ترتيب أوراقها والتقاط أنفاسها , وإعادة تموضعها لخوض معركة جديدة تعود باليمن إلى أعوام 72م و 79م و94م .

عامل الوقت الذي يتذرع به " المكلفتون " وهو انتهاء أعمال المؤتمر في 18 سبتمبر ومضي ستة أشهر على انطلاقته غير صحيح فالوقت المحدد من قبل اللجنة الفنية للتحضير لمؤتمر الحوار هو ستة أشهر عمل لا يتخللها الإجازات لأسبوع وأسابيع وأيام والتي منحت لأعضاء الحوار خلال الفترة الماضية وكانت على حساب حسم القضايا بشكل سليم فضلا عن وضع في الاعتبار ثلاثة أشهر إضافية وضعتها اللجنة الفنية في حالة الحاجة لمزيد من الوقت لإنجاز الحوار وقد شرعت اللجنة لذلك انطلاقا من حجم القضايا وتعددها وحاجتها لمزيد من الوقت لاستخلاص الحلول والقرارات المناسبة الغير مشوهه وبخلاف ذلك يجري اليوم تجهيز قرارات على عجل لن تصمد عقد من الزمن باعتبارها " صفقات" مختلة لا مخرجات حقيقة أخذت حقها في النقاش والحوار الجاد والمسئول وهي المخرجات التي سيتوصل إليها أعضاء المؤتمر بعيدا عن الضغط والإملاء إذا توافرت هناك نوايا صادقة لتعافي البلد من العاهات والشروخ والجروح .

alsharafy74@gmail.com