صواريخ تضرب تل أبيب في مدارس الحوثيين.. التعليم يتحول إلى أداة لترسيخ الولاء بالقوة الأمم المتحدة تتحدث عن توقف وصول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة فيتو روسي صادم في الأمم المتحدة يشعل غضب الغرب الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين المحكمة الجزائية في عدن تصدر حكمها النهائي في المتهمين بتفجارات القائد جواس شهادات مروعة لمعتقلين أفرجت عنهم المليشيات أخيراً وزارة الرياضة التابعة للحوثيين تهدد الأندية.. واتهامات بالتنسيق لتجميد الكرة اليمنية أحمد عايض: ناطقا رسميا باسم مؤتمر مأرب الجامع
مأرب برس ـ الجزيرة الدولية ـ ترجمة مهدي الحسني
لم يكن تامر الذماري على هذا الحال من قبل.. يقول أنه كان ضمن مسيرة مناوئة للحكومة قي صنعاء العام الماضي، عندما قام أشخاص يرتدون ملابس مدنية بإختطافه من الشارع.
يقول الذماري "كنت في مؤخرة المسيرة عندما قام مسلحون موالون لصالح بأخذي إلى الملعب. سألوني لماذا كنت هناك، فأجبتهم بأني متظاهر و جئت للمشاركة في هذه المسيرة، بعدها ضربوني بعصا خشبية كبيرة - صميل - فسقطت و فقدت الوعي."
قال لي بأنه كان محتجزاً في مكان سري لمدة أحدى عشر شهراً من التعذيب، يشمل ذلك التعذيب الصعق بالكهرباء و الضرب الذي أدى إلى إصابة عصبية و دماغية دائمة.
عندما بدأت الإحتجاجات هنا في يناير 2011 تعاملت معها حكومة علي عبدالله صالح بالقوة.
يقول ناشطو حقوق الإنسان أن العديد من الأجهزة الأمنية و الفصائل الموالية للحكومة، أعطيت مطلق الحرية في إختطاف و تعذيب المتظاهرين في سجون سرية.
أشخاص مثل الجندي الذي انشق خالد الشماتي، يحملون آثار جروح أشهر من التعذيب.
أرغم صالح في الأخير على تسليم السلطة لنائبه. لكن الناشطين الذين يحاولون تحديد مكان من تم إخفاءهم قالوا أن الإختطافات لا زالت مستمرة.
يقول الناشط عبدالكريم ثعيل "أن الإعتقالات لا زالت مستمرة. و قمنا الأسبوع الماضي بالإعتصام أمام مكتب رئيس الوزراء و فجأة جاء بعض البلاطجة على متن سيارة و حاولوا إختطاف بعضنا."
إنه يلقي باللوم على بعض الأجهزة الأمنية التي ما زال يديرها بعض الموالين لصالح. يقول أن الحكومة الجديدة لا تستطيع السيطرة على هذا المجاميع و لا تستطيع حتى إجبارهم على إطلاق سراح المعتقلين.
على الرغم أن هؤلاء الناس قد تجاوزوا بعض تلك الأيام الدامية، إلا أن ذكريات العنف ما زالت باقية هنا في ساحة التغيير.
حيث أن اولئك الذين تم إحتجازهم و تعذيبهم، عادوا إلى هنا و لا يرغبون في المغادرة، لأنهم يخشون أن يتم إختطافهم ثانية.
وليد أحمد الجعفان تم إعتقاله ثلاث مرات، كان آخرها قبل إسبوعين فقط. قال أنه جلد بشكل متكرر و وضعوا بنزين على جروحه بسبب مقالات كتبها في صحيفة ثورية.
حتى رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة يعترف بأنه يواجه صعوبة في وضع حد لهذا الأمر ويقول وجهت خطابات لوزارة الدفاع و الداخلية و الأمن السياسي و الأمن القومي بإطلاق سراح هؤلا ء الأشخاص و تعقب أماكن أولئك المعتقلين في جهات غير معلومة.
جين فيرغسون: إذن أنت تعترف بأنه يوجد هناك أشخاص معتقلون؟
رئيس الوزراء محمد باسندوة: لكن أنا غير مسؤول عن ذلك .. أنا غير مسؤول، لكني أسعى إلى إطلاق سراحهم في أقرب وقت ممكن.
جين فيرغسون: لكن لماذا لا يمكن فعل ذلك بينما هناك حكومة جديدة؟ لماذا ما زالت الأجهزة الأمنية تختطف الناس؟
رئيس الوزراء محمد باسندوة: لأن بعضها ليست بيدنا كما تعرفين ذلك جيداً.
و بينما تستمر هذه الثورة، فإنه من الواضح أن الحكومة الجديدة لا تملك السيطرة الكاملة.
و حتى يحدث ذلك، فإن هؤلاء الثوار الشباب لن يشعروا بالأمان في أي مكان.