أردوغان يحذر المنطقة والعالم من حرب كبيرة قادمة على الأبواب منتخبنا الوطني يصل البحرين للمشاركة في تصفيات كأس ديفيز للتنس وكلاء المحافظات غير المحررة يناقشون مستجدات الأوضاع ومستحقات المرحلة وتعزيز التنسيق وتوحيد الجهود انتشار مخيف لمرض السرطان في أحد المحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي .. مارب برس ينشر أرقام وإحصائيات رسمية خبير عسكري يكشف عن تحول وتطور جديد في المواجهة الأمريكية تجاه الحوثيين ولماذا استخدمت واشنطن قاذفات B2 وبدأت بقصف أهداف متحركة؟ عاجل: مقتل جندي حوثي شمال اليمن وسرقة راتبه وسلاحه في جريمة هزت المنطقة المنتخب اليمني يطير إلى ماليزيا لإقامة معسكر ومباراة ودية استعداداً لكأس الخليج تفاصيل هجوم للحوثيين استهدف سفينة تركية.. ما حمولتها وأين كانت متجهة؟ مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف الحرب على غزة يونسكو توافق على دعم عاجل لواحدة من المعالم الحضارية والتاريخية في اليمن
لا يخفى على اليمنيين أنه منذ قيام ثورة السادس والعشرين من سبتمبر وإلى اليوم هناك من يسعى لإفشال أي محاولة للرقي باليمن والنهوض بها من تخلفها الطويل الأمد.
ثمة أياد خفية كانت تلعب من وراء الحجب, وتتحكم في مصير اليمن وحياة اليمنيين, لكنها اليوم تلعب على المكشوف وترمي بثقلها في وجه الثورة وفي وجه المشروع النهضوي المأمول من الثورة الحالية.
لكن ما الدوافع التي تجعل الموقف الإقليمي والدولي سلبي إلى هذه الدرجة من الثورة اليمنية؟
على المنظور البعيد, فإن الثورة الحالية تمثل شريكًا استراتيجيًا للولايات المتحدة الأمريكية في حربها ضد الإرهاب على ما اعتقد.
وقد تكون اليمن في المستقبل, إذا نجحت الثورة وبنيت الدولة اليمنية الحديثة القوية, حليفا استراتيجيا لردع المخططات التوسعية لبعض دول المنطقة وطرفًا يعتمد عليه في تأمين مضيق باب المندب وجزءًا من منظومة أمنية واحدة لحماية الجزيرة العربية من أي أطماع خارجية.
أنا أرى أن الثورة الحالية في اليمن إذا تمكنت بعض الأطراف من إجهاضها (وبأذن الله لن تجهض), فأن ذلك يمثل أكبر خسارة لدول الإقليم وبخاصة الدول المجاورة لليمن؛ لأنه في ذلك الوقت قد تدخل اليمن في صراع دموي يؤثر سلبًا على أهم مضيق بحري في العالم وعلى الدول النفطية المجاورة لليمن.
وأيضًا علينا ألا ننسى الانفلات الأمني وارتفاع الأسعار والحالة الإنسانية السيئة التي وصل لها اليمن هذه الأيام والحملة الإعلامية التي تقوم بها أبواق النظام (سبأ، اليمن), وتحميل الثورة مسئولية التدهور الاقتصادي والأمني في البلاد؛ لكي ينظر المواطن العادي إلى الثورة على أنها أساس البلاء ويتحسر على نظام علي صالح ويتشبث به من جديد "سيناريو قديم استخدمه النظام أيام الجبهة في ثمانينات القرن الماضي", وكل هذا يفضي إلى إنهاء الثورة وتجريدها من محتواها.
وأخيرًا, لا يسعني القول إلا:
حفظ الله اليمن وشعب اليمن من المخاطر،
وقيظ لليمن رجالًا أوفياءً يحمونها من أي مؤامرات تحاك ضدها.
*تلميذ في الصف الثالث إعدادي.