آخر الاخبار

وصفهم بـ الصعاليك..مزيع بقناة المسيرة الحوثية يثير غضب قبائل البيضاء والنشطاء يردون :في قوانين المليشيات يُعدّ المدافعين عن كرامتهم صعاليك رئيس حزب القوات اللبنانية: على حزب الله أن يتحمل عواقب الحرب وحده و نحن جوهر وجود لبنان مصر تصعد من قضيتها حول سد النهضة الإثيوبي وتوجه خطابا لمجلس الأمن تقرير أمريكي يكشف كيف تلاعبت إيران بالحوثيين في معركة غزة وكيف حولتهم لأداة رخيصة لتعزيز النفوذ الإيراني ودعم استراتيجيتها البحرية تفاصيل لقاء ‏رئيس هيئة الأركان العامة برؤساء هيئات ودوائر وزارة الدفاع اشتعال حرب طاحنة ومسيرات أوكرانية تهاجم موسكو.. وروسيا تقترب من السيطرة على منطقة استراتيجية وهامة 5 مشاريع صينية عملاقة في أفريقيا قد تقلب الموازين وتغير الأحداث في عدة دول الهلال ينتزع متعب الحربي من النصر بمبلغ لا يصدق رابطة أمهات المختطفين تطالب بالافراج عن 549 مختطفاً و 199 مخفيا قسرًا وتستنكر الانتهاكات المستمرة بحقهم تدشين الورشة التدريبية لبرنامج المنح المدرسية بمأرب.

مجور لا يتحمل درجة الحرارة!
بقلم/ الأهالي
نشر منذ: 16 سنة و 6 أشهر و 24 يوماً
الأربعاء 06 فبراير-شباط 2008 01:11 م

يستحق الشفقة وإن كان رئيساً للوزراء وبعض وزرائه.. د. علي مجور شخصية جادة لكنه في الزمن الخطأ، هذا ليس وقت الجادين إنه زمن الفهلوة..

يبدو أن شهر العسل الحكومي قد انقضى حيث يمنحهم صاحب القرار «حلاوة الكرسي لأشهر» يبدأ بعدها جردة الحساب وهو أشبه بما سماه الإرياني «مكافأة نهاية الخدمة».

منصب رئيس الوزراء في العالم الثالث كونه مصدر للسلطة والثراء والمصالح هو أيضا موقع لمسح خطايا الحكام الفعليين أمام الشعب وكبش فداء عند كل غليان شعبي أو اضطراب اجتماعي، وكما يقول المثل الأمريكي «من يدخل المطبخ عليه أن يتحمل درجة حرارة الفرن»!!

بالأمس -ولأول مرة- قرر الفاعل الأصلي إدخال د. مجور في فرن المطبخ السياسي، لقد فرض عليه توجيه نقد سياسي حاد لواجهات (جنوبية) تقود الاحتجاجات كما هو الحال مع د. العليمي تجاه أحزاب المشترك.

رغبة الفاعل الأصلي اقترنت بالضوء الأخضر للمطبخ الإعلامي الأمني بفتح النار على د. مجور وحكومته وتحميلها مسئولية ارتفاع الأسعار والموت البطيء للمجتمع، وظاهرياً فإن من يقبل أن يكون رئيساً للوزراء أو وزيراً فعليه أن ينتظر لحظة «الغرم» ودفع التكاليف ولو من سمعته الشخصية!

المجتمع يعرف تعدد الأجهزة ونفوذها وفي المقابل لا يعفي الحكومة من مسئوليتها الدستورية.

«الويزرة» لا تعني سيارات فارهة وملايين ولجان وسفريات.. هي كذلك تعني خصم رصيد من «الكرامة» أمام الحكومة الخفية وصاحبة القول الفصل، وربما كثيرون مستعدون وجاهزون للخصم من رصيدهم بشيك على بياض!

وحده شخص «مجور» ومجموعة قليلة جداً لا تستحق «الدردحة» والخصم من رصيد الكرامة، فإن حان جعل الرجل «كبش فداء» قادماً لفشل ذريع بفعل تراكم مزمن فليُحفظ له حقه كشخصية تستحق الإكرام ولا داعي للشتائم المبكرة.