آخر الاخبار

رئيس حزب القوات اللبنانية: على حزب الله أن يتحمل عواقب الحرب وحده و نحن جوهر وجود لبنان مصر تصعد من قضيتها حول سد النهضة الإثيوبي وتوجه خطابا لمجلس الأمن تقرير أمريكي يكشف كيف تلاعبت إيران بالحوثيين في معركة غزة وكيف حولتهم لأداة رخيصة لتعزيز النفوذ الإيراني ودعم استراتيجيتها البحرية تفاصيل لقاء ‏رئيس هيئة الأركان العامة برؤساء هيئات ودوائر وزارة الدفاع اشتعال حرب طاحنة ومسيرات أوكرانية تهاجم موسكو.. وروسيا تقترب من السيطرة على منطقة استراتيجية وهامة 5 مشاريع صينية عملاقة في أفريقيا قد تقلب الموازين وتغير الأحداث في عدة دول الهلال ينتزع متعب الحربي من النصر بمبلغ لا يصدق رابطة أمهات المختطفين تطالب بالافراج عن 549 مختطفاً و 199 مخفيا قسرًا وتستنكر الانتهاكات المستمرة بحقهم تدشين الورشة التدريبية لبرنامج المنح المدرسية بمأرب. السلطات المحلية بذمار توجه نداء عاجلا للأمم المتحدة وكل المنظمات الدولية بسرعة إغاثة المتضررين من السيول في مديرية وصاب

من حمك .. الى فخامة المشير
بقلم/ عبد العزيز الجرموزي
نشر منذ: 6 سنوات و شهر و 15 يوماً
الثلاثاء 17 يوليو-تموز 2018 05:40 م

يعتبر اللواء الثلاثين مدرع السياج الدفاعي المنيع للمحافظات الجنوبية كون تموقعه الأهم على البوابة الغربية وهو ما شكّل سياجاً منيعاً عرقل محاولة دخول الإنقلابيين من جديد وحال دون تكرار دخولها كرة أخرى، كما أنه حبل الإعتصام الوحيد في منطقتنا لمواجهة الخطر الحوثي الذي لا زال يتربص من حين لآخر لاجتياح المنطقة كرةً والسيطرة على جبالها المطلة لإحكام هذه العملية بغية استنزاف خيرات المنطقة والزج بها في أتون صراعات أهلية بين قبائلها،

وعلى الرغم من أهميته ومهامه المسؤولية الكبيرة على عاتقة سأسرد بعضاً.

أولاً:استعادة الشرعية وتحرير البلاد وتكريس الأمن والإستقرار باعتبارة واحدٌ من ألوية الجيش الوطني، الذي تأسس بناءً على ولاءات وطنية سليمة.وهو على أتم الجاهزية والاستعداد لم يبقى سوى الدعم والأمر فقط.

ثانياً:تحرير محافظة إب وهي أولى وأهم مهامه ومن أجلها تأسس اللواء،من أجلها استجمع قائد اللواء قوى منطقة العود،أملاً في استعادة العاصمة السياحية"إب"وتخليص أهلها من بطش المليشيات المتمرده ودحرهم منها.

ثالثاً:تأمين المحافظات الجنوبية من الجهة الغربية وتشكيل سياجاً أمنياً يحون دون تكرار دخول المليشات الحوثية الإيرانية كرةً أخرى.

من أجل ذلك كله قدم اللواء الثلاثين مدرع الشهداء من خيرة الرجال وشرفاء المنطقة، ولا يكاد يمر يوماً دون احراز نصر ودون سقوط شهيد.مازال في ثباته وصمودة كالرواسي في جبهة حمك ويبار والعبيلين ومنخلة.

من هنا لا بد أن نلفت في رسالتنا هذه إلى القادة السياسية إلى أن اللواء الثلاثين مدرع لازال يعاني من إشكالاتٍ شتى،ويفتقر إلى أمورٍ عدة،منها

أولاٍ:حالة التهميش وغياب الدعم اللوجستي والعسكري ولكم أن تتصوروا كيف بلواء عسكري لم يحصل حتى على قطعة سلاح أو رصاصةٍ واحدة،قد يسأل سائل من أين يمتلك القوة بين جنبية؟بالجواب بإختصار هى من سلاح القبائل المنضمين للواء وما يشترية القائد وهى بسيطه لا ترقى إلى المستوى المطلوب.والشكل الذي يساعد اللواء لتحقيق مهامه.

ثانياً:التعتيم الإعلامي شبه المتعمد لأحداث اللواء وغياب التغطية الإعلامية الرسمية لمعاركه في جبهة حمك والتجاهل من دورة وهذا الأمر خطير لأنه يعني انكار لتضحياته وتضحيات أبناء العود، مع أنه ضمن ألوية الجيش الوطني يقاتل من أجل الشرعية وباسم الشرعية والشهداء الذين أريقت دماءهم كانت في سبيل الوطن والشرعية وليس لنا هدف غير هذا،وإعلام الشرعية يهتم بتغطية كل ما يتعلق بالشرعية ،وبالتالي ليس بالإنصاف والعدل أن تتجاهلوا تضحياتة أو يتغب دوره من المنبر الإعلامي.وهذا من دواعي الأسف 

الإشكالات كثيرة وكثرةٌ جداً؛لكن ما تحدثنا عنة أكبر إشكالتين يعاني منها اللواء 30مدرع ومن هنا فإننا نوجه هذه الرسالة إلى فخامة رئيس الجمهورية،وإلى وزاتي الدفاع والإعلام لإعادة النظر حول هذه العوائق ومحالة ايجاد الحل لها،إذ إنه يفترض أن تعطوا للواء حقه من التسليح و والتعيينات والإهتمام الإعلامي وكلما يلزم كونه قد استكملت جاهزيته وإعدادة بما يجلعه على أحسن مستوى من القدرة الجاهزية على أداء مهامة العسكرية.

هذه رسالتنا إلى فخامتكم ونتمنى أن تتجاوبوا معنا وإننا لناظرون بما ترجعون.