عبد الملك الحوثي يتغزل بالكيان الصهيوني بتصريحات مشبوهة تكشف التناغم بين المشروعين ترامب : آمل أن تمحو أميركا إيران عن وجه الأرض الصين تطالب مليشيا الحوثي إلى نسيان الخيار العسكري والعودة إلى طاولة المفاوضات «ترمب» يهدد بمنع «هاريس» من الترشح.. ويصفها بالليبرالية المتطرفة وزير الأوقاف يترأس اللقاء التشاوري لقطاع تحفيظ القرآن الكريم ويناقش مستوى تنفيذ الخطط العامة موظفو البنك المركزي والأهلي يلوحون بالإضراب تنديدا بالتراجع عن الإجراءات الاقتصادية توكل كرمان تنسف حديث نتنياهو أمام الكونجرس وتخاطبه أنت إرهابي كبير ومرتكب حرب إبادة مكانك الطبيعي في السجن وأروقة المحاكم أقوى 10 جوازات سفر في العالم لعام 2024.. ماذا عن جواز اليمن؟ وأين حلت السعودية؟ 4 ناجين فقط.. حادثة غرق جديدة ضحيتها عشرات المهاجرين الأفارقة قبالة سواحل اليمن بيان للإمارات حول موقفها من اتفاق الحكومة اليمنية مع الحوثيين
لم يمت بعد، كما لم ينته حظوره وتأثيره في اليمن ليتأسف أنصاره على ماضيه الذي كان !!!
كما فعل بعض العراقيين وهم يتأسفون على صدام حسين قياسا بما صار عليه حال العراق !
فالرجل لم يكن أصلا ضحية أحد تآمر عليه
بل كان ضحية نفسه !
فأواخر سنوات حكمه لم يكن يقرب منه سوى الفاسدين الذين كانوا أول من باعوه بلاثمن !!
فهو الذي ضيع نفسه وضيعنا جميعا بعده !
ولم يتبق منه ومن عمره وصحته وتاريخه ورصيده سوي مقاتل شرس وعنيد
يعيش أسيرا للثأر ومسكونا بالإنتقام !!
والمؤسف والمدهش معا ،،
أن هذه الحرب التي هو عرابها الحقيقي ،
كشفت عن مستوى مايتمتع به الرجل من دهاء خارق وعبقرية إستثنائية ،
لم يستفد هو منهما ولا اليمن وشعبه على مدى 33 سنة من حكمه
فلم تخرج للعلن ويدركها الناس سوى في الثأر والانتقام فقط !
/ أخرجوه من الرئاسة في2012
فأخرجهم جميعا من اليمن ب2015
/ أحرقوه بمسجد الرئاسة2011
فأحرقهم الى المحافظات والمدن والقرى بحرب2015 حتى 2016
/ أخذوه إلى الرياض مريضا في2012 للتوقيع على المبادرة الخليجية ويأخذوا منه الشرعية والرئاسة،،
فأخذهم إلى جنيف 1 وجنيف 2 ثم الكويت في 2016
ولم يأخذوا منه شيئا !
/ إستأسدوا عليه بدول الخليج حينها،،
فانحنى للعاصفة لسنتين ونصف ، ودرس واستوعب خلالها تجربة بشار الاسد بسوريا وأعاد إنتاجها في اليمن ،
فتحالف مع ايران وحزب الله بلبنان
وقام بتفعيل ذلك عبر الوكيل المحلي المعتمد أنصار الله !
ولايزال هو الرقم الصعب في اليمن ، حيث خرج فقط من الرئاسة عام 2012 ليظل حتي اليوم في 2016 ممسكا بأدوات السلطة
أسيرا لكل هذه العبقرية الثأرية ودهاء الانتقام !!
فلو كان قد تسامى بنفسه وانتصر لتاريخه ورصيده وحرر نفسه من أسر الانتقام، لكان بكل بدهائه وعبقريته فرصة تاريخية أفلتت من يد اليمنيين !!
بل لو أنه (فقط كمثال)
لم يصرف المليارات على مخازن السلاح الضخمة التي فجرتها جميعا طيران التحالف بصنعاء ،
.وصرف تلك المليارات على الشعب وأعزه وأكرمه،، لما وافق مواطن يمني واحد أن يثور عليه !
لكن كل دهاءه لم يسعفه بهذا الشأن ليحصن نفسه والبلد
علي عبدالله صالح الذي يقترب اليوم من الثمانين عاما ، لم يعد في عمره وصحته الكثير ليعيشه ،
فهل يسعفه دهاؤه هذه المرة ليفوق ويخرج نفسه ويخرج بلده والشعب الذي حكمه 33 سنة
من الكابوس الكبير الذي نعيشه كشعب ويعيشه هو أيضا !
خاصة أن المؤشرات من حولنا تقول إن الحرب لن تقضي عليه ولا على خصومه
بل ستقضي علينا نحن والدولة
ولن تنتهي الحرب الا بصفقة
او مصالحة وطنية شاملة
لاوجود لمؤشراتها بعد !!