آخر الاخبار

الرد الإيراني خلال أيام.. البنتاغون يستدعي جمع الملحقين العسكريين العرب في واشنطن لتطمينهم ويناقش معهم رد طهران المحدود عاجل خمسة عشر محافظة يمنية مهددة بأمطار غزيرة وسيول جارفة خلال الساعات القامة والمركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يحذر المواطنين رئيس هيئة الأركان من حضرموت يطالب مختلف القوات والقطاعات العسكرية بالاستعداد مباحثات بين وزير الأوقاف والإرشاد ومفتي الديار المصرية في مجالات التعاون المشترك أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم بنيت على «سطح مبنى» اللواء سلطان العرادة يشيد بمواقف دولة الكويت حكومة وشعبا وتدخلاتها الإنسانية في شتى المجالات نادي الهلال يتعاقد مع بديل سعود عبدالحميد أول لاعب سعودي يحترف في إيطاليا صور.. وفاة أكثر من 50 شخصا في ملحان المحويت والسلطة المحلية تطلق نداء استغاثة عاجل حديث لرئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل ما المشاريع التي دشنها الرئيس العليمي حتى الآن في تعز وكم عددها؟

المرأة عظيمة ومكرمة وأساس المجتمع
بقلم/ نسيم زرعان آل عامر
نشر منذ: 3 سنوات و 5 أشهر و 19 يوماً
الأربعاء 10 مارس - آذار 2021 12:55 م

المرأة ليست نصف المجتمع؛ بل هي أساس المجتمع من حيث مشاركتها في مسؤولية تهيئة الأجيال الصاعدة، وتربيتها تربية سليمة متكاملة وهذا من تكريم المرأة. لقد كرم الإسلام المرأة وعظمها وأوصى بها وخصص سورة كاملة من سور القرآن الكريم سماها سورة «النساء» وذكرت كثيرا في القرآن الكريم وذكرت حقوقها. ومن عظم المرأة تكريم الإسلام لها كزوجة، فجعل الزواج منها آية من آياته فقال تعالى: "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة"، وفي خطبة حجة الوداع جعلها النبي صلى الله عليه وسلم من أهم وصاياه إذ قال: "استوصوا بالنساء خيراً، فإنكم أخذتموهن بأمانة الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله". وكرمها ديننا العظيم فجعلها راعية وسيدة في بيتها وبين أولادها فقال صلى الله عليه وسلم: "والمرأة راعية في بيت زوجها وهي مسؤولة عن رعيتها"، وقال عليه السلام أيضاً: "الرجل سيد على أهله والمرأة سيدة في بيتها". وأيضا كرم الإسلام المرأة وهي أم فقال تعالى: "وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا". وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أولى الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قيل ثم من؟ قال: أمك، قيل ثم من؟ قال: أمك، قيل ثم من؟ قال: أبوك". وهي بنتا الإسلام جعل لها تكريما وتعظيما كما قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى: "البنون نِعم، والبنات حسنات، والله عزّ وجل يحاسب على النِعم، ويجازي على الحسنات". وكرّم الإسلام المرأة أختاً عظيمة جليلة، فقال صلى الله عليه وسلم: «لا يكون لأحدكم ثلاث بنات أو ثلاث أخوات فيحسن إليهن إلا دخل بهن الجنة». وجعل الإسلام المرأة قسيمة الرجل لها ما له من الحقوق، وعليها أيضاً من الواجبات ما يلائم تكوينها وفطرتها، وجعل ميزان التفاضل العمل الصالح والتقوى فقال عز من قائل: "يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ"، وقال عليه السلام: "النساء شقائق الرجال". وجعل للزوجة حقوقاً عظيمة على زوجها أجملها الله تعالى بقوله: (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ)، وقوله تعالى: (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ). ومن تكريم المرأة في الإسلام الاهتمام بها وبتعليمها، فعن أبي سعيد الخدري، قالت النساء للنبي صلى الله عليه وسلم: "غلبنا عليك الرجال، فاجعل لنا يومًا من نفسك، فوعدهن يومًا لقيهن فيه، فوعظهن، وأمرهن". يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "كنا في الجاهلية لا نعُد النساء شيئًا، فلما جاء الإسلام، وذكرهن الله رأينا لهن بذلك علينا حقًا". #خواطر_يطيب_بها_الخاطر