آخر الاخبار

الجيش السوداني يحقق انتصارا كبيرا على قوات الدعم السريع وينتزع أحد اكبر المدن السودانية والاحتفالات الشعبية تعم المدن انفجار مهول في أحد محطات الغاز بمحافظة البيضاء يتسبب في مقتل وجرح العشرات من المواطنين. لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010

كابوس الانتفاضة
بقلم/ أحمد الحرازي
نشر منذ: 5 سنوات و شهر و يومين
الإثنين 09 ديسمبر-كانون الأول 2019 08:06 م

بعد تصاعد حدة المظاهرات الشعبية في بغداد وبيروت باتت صنعاء هي العاصمة القادمة التي توشك أن تلحق بسابقاتها في مواجهة المشروع الإيراني خصوصاً مع تزايد الانتهاكات وإجبار المواطنين على دفع الجبايات.

الإجراءات التعسفية الحوثية تضاعفت في الآونة الأخيرة وبدأ الحوثيون يوسعون من دائرة سطوتهم والاستيلاء على ممتلكات المواطنين، وآخر تلك الدعوات التحريضية جاءت على لسان القيادي في العصابة محمد علي الحوثي الذي حرض عناصره على نهب كل المباني بحجة أنها بنيت قبل انقلاب 21 سبتمبر 2014م والتي تعود ملكيتها لمسئولين وتجار وعسكريين الموالين لشرعية.

بات المواطن في صنعاء يشعر بأنه يواجه مليشيا غازية استباحت كل ممتلكاته وحولتها لصالح مقاتليها في الجبهات وتركتهم يموتون جوعاً الأمر الذي دفع بأغلب التجار والباعة المتجولين والبساطين الى مغادرتها، والانتقال الى مناطق آمنة.

تصرفات العصابة الحوثية خلقت حالة من السخط الشعبي الرافض لتلك الممارسات، وبدأ المواطنون يدركون بان الانتفاضة عليها هي السبيل الوحيد لاستعادة سلطتهم وحقوقهم المنهوبة والتحرر من العبودية والابتزاز المتواصل مستفيدين من الشعب العراقي واللبناني الذي قطع شوطاً كبيراً في مواجهة نظام الملالي الذي تسبب في معاناة الشعوب.

حالة الغليان في الشارع دفعت بالمليشيات الحوثية إلى فرض طوقاً امنياً في كل الشوارع الرئيسية، ومداخل الحارات بصنعاء والتدقيق من هوية المواطنين، إضافة إلى مداهمة بعض المنازل وأعلنت ما يشبه بحالة الطوارئ من بعد الحادية عشر ليلاً وقامت باختطاف أي مواطن ليس بحوزته بطاقته الشخصية، والأمر ضاعف حالة السخط الشعبي، كما أنها لم تعلم أن إرادة الشعوب لا تكسرها القوة.