إسرائيل تكشف عن 13 قياديا حوثيا وتنشر صورهم ضمن بنك أهدافها.. والمختبئون في الجبال من مقربي عبدالملك الحوثي تحت المراقبة دبلوماسية أمريكية تتحدث عن عملية اغتيالات لقيادات جماعة الحوثي وتكشف عن نقطة ضعف إسرائيل تجاه حوثة اليمن رئيس الأركان يدشن المرحلة النهائية من اختبارات القبول للدفعة 35 بكلية الطيران والدفاع الجوي هكذا تم إحياء الذكرى السنوية ال 17 لرحيل الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر بالعاصمة صنعاء مسيرات الجيش تفتك بقوات الدعم السريع والجيش السوداني يحقق تقدما في أم درمان محمد صلاح في طليعتها.. صفقات مجانية تلوح في أفق الميركاتو الشتوي حلف قبائل حضرموت يتحدى وزارة الدفاع والسلطة المحلية ويقر التجنيد لمليشيا حضرمية خارج سلطة الدولة مصابيح خلف القضبان.... تقرير حقوقي يوثق استهداف الأكاديميين والمعلمين في اليمن الإمارات تعلن تحطم طائرة قرب سواحل رأس الخيمة ومصرع قائدها ومرافقه بينهم صحفي.. أسماء 11 يمنيًا أعلن تنظيم القاعدة الإرهـ.ابي إعدامهم
إذا أردت أن تفرق بين سلطة الدولة والسلطات التي تحاول أن تنافسها أو تحل محلها فانظر إلى حقوق الإنسان فإنه كفيل بجعلك تميز بين الدولة والعصابة وإن حاولت أن تتستر.
المكان الذي لا يستطيع الإنسان أن يحافظ على حياته إلا إذا تنازل عن حقوقه وكف عن المطالبة بحريته لا يمكن أن يكون محكوماً بدولة، والذين يحرمون على الإنسان بعد اختطافه التواصل مع أهله ومع العالم لا يستطيعون أن يكونوا إلا عصابة تتواجد خارج القانون وتناضل بتوحش ضد الناس.
في صنعاء هناك اشخاص اختفوا في ظروف غامضة، ولمدة أشهر بقي مصيرهم مجهولاً ثم قيل إنهم على وشك أن يحاكموا.. يا للعجب من يحاكمهم !!
الجهة التي اختطفتهم ثم حجبتهم عن العالم ما يقارب السنتين، لا يصل إليهم محامي ولا قريب ولا يسمح لأي جهة الاطلاع على أوضاعهم !
تحاكمهم الجماعة التي لم تبقِ جهاز دولة ولا أحزاب ولا منظمات مجتمع مدني ولا إعلام، وجردت المجتمع من أدوات الحماية فقط لتجهز على ضحاياها في الظلام! إنها أبشع عمليات الإسقاط لفكرة القانون والحقوق وبطريقة تهدد كل إنسان في هذا العالم الذي يتفرج.
انظروا إلى صنعاء، فلم يعد ثمة من يستطيع الإعتراض أو الإحتجاج، حتى أن يوسف البواب الأستاذ الجامعي لا يجد من يصرخ لأجله غير أمه.. لا نقابات ولا منظمات ولا إعلام، فصنعاء في لحظة خارج الزمن وأقرب للوضع الذي عاشته عام 1948 بعد تعرضها لاجتياح بقيادة احمد حميد الدين.
الأمهات وحدهن من صمدن في وجه العدوان والقهر وسياسة الكبت وسلب الكرامة.. هن وحدهن من رفعن الصوت والشارة واللواء وذكرن الجميع بثورة عظيمة كان عنوانها الحقوق ومطلبها الحرية وقد مرت من هنا.
الأمهات يكشفن الزيف ويعرين الحقارة حين تتغلب وتمسك السلاح... الأمهات يكشفننا نحن أيضاً في الشرعية والأحزاب والمنظمات، وفي كل ألجهات حين تركنا لهن مهمة التشبث بما تبقى لنا من كرامة وذهبنا نحكي بطولاتهن فقط.