الريال اليمني يواصل الإنهيار بشكل مُخيف أمام العملات الأجنبية
وزير الدفاع الإسرائيلي يصدر قرارات خطيرة تنذر بحرب قادمة
السعودية تعلن تنفيذ حكم الإعدام بحق وافد سوري.. تفاصيل
الضالع.. اللواء الرابع - احتياط يدشن المرحلة الثانية من العام التدريبي والقتالي والاعداد المعنوي 2024م
الصومال توافق على اتفاقية دفاع مع مصر
بعد معارك طاحنة روسيا تعلن السيطرة على بلدتين في شرق أوكرانيا
بعد انسحاب بايدن ودعمه لهاريس… الديمقراطيون يجمعون أكبر تبرعات في 2024
نص الإعلان التاريخي لتنحي بايدن من السباق الرئاسي
مجلس التعاون الخليجي يعلق على الضربات الإسرائيلية على الحديدة
تعرف على مواصفات مقاتلات إف 35 التي قادت العدوان الصهيوني على اليمن
بذلت قيادة محور تعز جهودا كبيرة في إسناد الجانب الأمني بالمحافظة، عبر تشكيل قوات الشرطة العسكرية والإشراف على تدريب أفرادها بشكل جيد، ومن ثم توزيعهم على عدد من النقاط الأمنية في المدينة .
صحيح أن الشرطة العسكرية لاتمتلك إمكانيات كبيرة لتتمكن من القيام بعملها بصورة أفضل، والحقيقة أن كل ماتمتلكه هذه القوة هي 8 أطقم عسكرية مزودة برشاشاتها فقط، وعلى الرغم من هذه الامكانيات إلا أنها تبذل جهود كبيرة لتعزيز الجانب الأمني في المحافظة وتجنيبها الإنزلاق نحو الفوضى والإقتتال.
منذ بدء عمل هذه القوة، قامت بتثبيت نقاط تفتيش عسكرية على امتداد المدخل الغربي للمدينة، الضباب، بيرباشا، الحصب، ووسط المدينة، إضافةً إلى دورها في تشكيل الحملات والعمليات الأمنية في الحوادث التي تُرتكب في المدينة وردع مثيري الفوضى وفتح الطرق والشوارع الرئيسية.
مع هذه الجهود الكبيرة التي تبذلها قيادة المحور والشرطة العسكرية على كافة الجوانب إداريا و ميدانيا و عسكريا وكذا أمنيا و رغم شحة الإمكانيات، إلا أنها تُقابَل بأصوات نشاز وتدخلات لنسف تلك الجهود والأعمال وإعاقة أي محاولة لنهضة مؤسسات الدولة وتفعيلها، هذه الأصوات تحاول النيل من هذه القوة الناشئة والواعدة، وتشويهها، لكنها لن تجد طريقها إلى المواطن اليمني الحالم بدولة جديدة يسودها الأمن والاستقرار، ولن تزعزع ثقته بالمؤسسة العسكرية التي خرجت من صلب الإرادة الشعبية