آخر الاخبار

سقوط سياسي ودبلوماسي لوزير الخارجية اليمني في سلطنة عمان.. لمصلحة مَن؟ يا وزير الخارجية! الدكتوراه بامتياز للباحث احمد الحربي من الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية بالقاهره اللجنة العسكرية والامنية العليا تلتقي برئيس مصلحة الأحوال المدنية ومدير الحقائب المتنقلة الجيش الوطني بمحافظة مأرب يوجه ضربات موجعة للمليشيات الحوثية.. والطيران المسير يدمر معدات وآليات ثقيلة ويوقع إصابات في صفوف الحوثيين المليشيات الحوثية تصعد عسكريًا على جبهات مأرب وتعز .. تفاصيل البرهان من القيادة العامة للجيش السوداني: التمرد الى زوال والقوات المسلحة في أفضل الحالات تزامناً مع ذكرى اغتياله..صدور كتاب عبدالرقيب عبدالوهاب.. سؤال الجمهورية" اجتماع برئاسة العليمي يناقش مستجدات الشأن الإقتصادي وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية الحوثيون ينفذون حملة اختطافات لموظفين أممين في صنعاء والمبعوث يتفاوض معهم في مسقط مطار في اليمن يستأنف رحلات جوية مباشرة إلى مصر بعد توقف دام 10 سنوات

الحرية والابداع
بقلم/ تيسير السامعى
نشر منذ: 17 سنة و 11 شهراً و 25 يوماً
الأربعاء 31 يناير-كانون الثاني 2007 07:41 ص

مأرب بر س- خاص

أمتنا أمة الإبداع ومنبت المبدعين لكنها عندما فقدت أهم شروط نجاح الإبداع - الحرية - ضاع الإبداع واضمحل المبدعين .

فأمتنا العربية والإسلامية كغيرها من بلدان العالم الثالث وقعت ضحية التخلف السياسي المتمثل فى قيام أنظمة استبدادية شمولية سواء كانت أنظمة الحزب الواحد أو أنظمة فردية فأدى ذلك الى غياب الحرية و بالتالي غياب الإبداع .

فالحرية شرط أساسي في البناء الحضاري لأن غيابها يؤدي إلى غياب الإنسان الايجابي وبالتالي تقهقر المجتمع وتراكم تخلفه حتى ينتهي الامر به السقوط في براثين التخلف الحضاري.

إن غياب الحرية يقابلها وجود نقيضها و هو الاستبداد و لا يمكن لإبداع أن يتطور في ظل الاستبداد لأن الاستبداد يحول بين الانسان وبين الإبداع على مختلف المستويات لأن المبدعين لا يشعرون بالأمان و لا يستطيعون ممارسة وظائفهم فى بلد فقدت فيه الحرية .

لأن الاستبداد يجعل الناس عبيد يدورون فى فلك الحاكم المستبد و العبيد عادة لا يبدعون لأنهم فاقدوا الإرادة.

إن الاستبداد يؤدي إلى ظهور الفساد و المحسوبية و تقديم غير ذوى الكفاءات على حسب اصحاب العقول النيرة مما يؤدي إلى إصابة المبدعين بالإحباط واليأس .

إن الاستبداد وغياب مصادرة حرية هى بداية الطريق الذي أدّا الى الانحطاط أمة الاسلام فإن النهوض الحضاري الجديد لا بد أن يبدأ من العودة إلى تحرير الانسان المسلم من كل القيود والاغلال . ونعلم الاجيال القادمة معاني الحرية الحقة ورفض الاستبداد وكل أشكال لاستعباد وهيمنة الفرد فاذا ما عرفت الأمة طريق الحرية فأنها حتما سوف تعرف طريق الإبداع والنهوض الحضاري.