آخر الاخبار

إسرائيل تكشف عن 13 قياديا حوثيا وتنشر صورهم ضمن بنك أهدافها.. والمختبئون في الجبال من مقربي عبدالملك الحوثي تحت المراقبة دبلوماسية أمريكية تتحدث عن عملية اغتيالات لقيادات جماعة الحوثي وتكشف عن نقطة ضعف إسرائيل تجاه حوثة اليمن رئيس الأركان يدشن المرحلة النهائية من اختبارات القبول للدفعة 35 بكلية الطيران والدفاع الجوي هكذا تم إحياء الذكرى السنوية ال 17 لرحيل الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر بالعاصمة صنعاء مسيرات الجيش تفتك بقوات الدعم السريع والجيش السوداني يحقق تقدما في أم درمان محمد صلاح في طليعتها.. صفقات مجانية تلوح في أفق الميركاتو الشتوي حلف قبائل حضرموت يتحدى وزارة الدفاع والسلطة المحلية ويقر التجنيد لمليشيا حضرمية خارج سلطة الدولة مصابيح خلف القضبان.... تقرير حقوقي يوثق استهداف الأكاديميين والمعلمين في اليمن الإمارات تعلن تحطم طائرة قرب سواحل رأس الخيمة ومصرع قائدها ومرافقه بينهم صحفي.. أسماء 11 يمنيًا أعلن تنظيم القاعدة الإرهـ.ابي إعدامهم

غرور النظام قبل عام
بقلم/ أحمد عبدالله جحاف
نشر منذ: 12 سنة و 11 شهراً و 3 أيام
الأربعاء 25 يناير-كانون الثاني 2012 05:59 م

هذا النظام المتساقط والذي لم يبقى له إلا أيام معدودة ليعلن سقوطه الرسمي كان قد وصل إلى أعلى مرحلة من الغرور ، وجميعنا يتذكر ذلك قبل أحداث يناير 2011م عندما كانوا على وشك إعلان سياستهم بصفه رسميه ، سياسة " جوع شعبك يتبعك " يحكم هذا النظام بسياسة ضرب الخصوم بعضهم ببعض وسياسة المناورات والمراوغات ، لا حديث لهم غير المصالح والمنافع الشخصية وإلتهام ثروات البلاد من أرض الجنوب زحفاً إلى الحديدة وباقي المحافظات ، إلتهموا الأخضر واليابس وداسوا على كرامة المواطن المسكين الفقير ونشروا فكرهم وثقافتهم الخبيثه وهي "الفساد" ، كانت حكومتهم تبرر الفساد وتعمل به وفي نفس الوقت تدينه ، ورئيس يعلن عجزه عن محاربته بسبب أنه يمارسه ويشرف عليه "من فوق لفوق" وعائلة تتوسع نفوذها العسكري والتجاري والقبلي في جميع أنحاء البلاد حتى وصلت تلك النفوذ إلى بلدان اخرى بعيده عن حدود هذه البلاد ، ونظام غير متكامل لا يملك اي رؤية عن التطوير والبناء بقدر ما يملك من رؤية عن "الكرسي حقنا وبس" و"التوريث" والذي سخروا كل إمكانياتهم وإمكانية الدولة من اجل إنجاح رؤيتهم تلك .

أليس هذا كافياً ليعلن الشباب في بداية العام الماضي عن ضرورة التحرك العاجل للتغيير ورفع الصوت عالياً خلف الأسوار ، في حين كان هناك دعوات إلى تصفير العداد ووضع بعض التعديلات على قانون الانتخابات ومناقشتها في مجلس البرلمان الذي ترك قضايا الحروب والفقر والفساد الذي لم يعد خافياً أمام الجميع .

صحيح .. كيف سيتم مناقشة تلك القضايا في البرلمان والذي لطالما تم التستر عليها تحت قبة هذا البرلمان ؟

فعلاً كانت تلك القبة "قبة البرلمان" تعبير حقيقي عما وصلت إليه الأمور من غرور لدى السلطة.

ahmed4dt@yahoo.com

مشاهدة المزيد