آخر الاخبار

الإعلام الأمريكي يكشف عن أوجه الاختلاف بين إستراتيجيتي بايدن وترامب الموجهة ضد الحوثيين؟ الإفتراض الخاطئ الحوثيون يجددون تحديهم للإدارة الأمريكية وترسانتها العسكرية في المنطقة.. عاجل أول أديب يمني تترجم قصصه للغة الكردية وتشارك في معرض أربيل للكتاب وكيل قطاع الحج والعمرة ينهي الترتيبات النهائية بخصوص موسم الحج لهذا العام مع نائب وزير الحج السعودي وزارة الأوقاف اليمنية تعلن صدور أول تأشيرة حج لموسم 1446هـ منصة إكس الأمريكية تتخذ قرارا بإيقاف حساب ناطق مليشيا الحوثي يحيى سريع قرابة ألف طيار ومتقاعد إسرائيلي يقودون تمردا بصفوف جيش الاحتلال.. رسالة تثير رعب نتنياهو   سفير جديد لليمن لدى أمريكا بلا قرار جمهوري مُعلَن موانئ عدن تعلن جاهزيتها الكاملة لاستقبال السفن تزامناً مع القرار الأمريكي بحظر دخول النفط إلى الحديدة اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد كل من يتعاطى مع التشكيلات العسكرية خارج إطار الدولةوتحذر المساس بأمن المحافظة

الشرعية بلا إعلام
بقلم/ صدام أبو عاصم
نشر منذ: 10 سنوات و شهر و 9 أيام
الإثنين 02 مارس - آذار 2015 01:51 م
لدى الشرعية في اليمن منبري "الجزيرة" و "العربية" وهاتان القناتان استنادا إلى تأريخ الأزمة اليمنية في السنوات الأخيرة، ليس لدى العاديين الجرأة الكاملة لتقبل كل ما يصدر منهما بأريحية منزهة من القلق. إذ جرت العادة أن يقدم الإعلام المحلي خدمة جليلة في الأزمات. لكن ماذا لو كان هذا الإعلام المحلي على تنوع وسائله، عاطلا عن الوطنية وعن العمل.
"أير إيران" وصلت صنعاء، وفضائياتنا المستقلة والتابعة للأحزاب والشخصيات الوطنية، جالسة إما تغني على روائح إسمنت "الوحدة" وزيوت "فوكس" أو أنها تبث أدعية ومأثورات طوال اليوم، أو تسترجع ذكريات صلاة الجمعة في 2011 وتحت يافطة "بث تجريبي" من أشهر، أو تعيد بث أغاني وطنية مع لقطات مسروقة من فيلم "طريق البخور" الذي أنتجه بقشان وصوره مخرج فرنسي عبر منطاد.
أما قنوات المدعو صالح فمشغولة في غالبية برامجها بالمقارنة بين فبراير 2011 وفبراير 2015 وكيف تعامل صالح مع الأزمة الأولى بحكمة، بينما هادي ترك الرئاسة وصنعاء وهرب إلى عدن.
"عدن جديد" وهي قناة الشرعية الوحيدة في الجمهورية اليمنية، بعد أن أعيد بث قناة عدن الرسمية على تردد 11555 نايلسات، ماتزال بدائية وتبث برامج كئيبة تصورها بتلفون نوكيا من نوع "الشاقي" - أظن أن هذا النوع من الجوالات ليس لديه كاميرا خالص....
على هادي أن يثبت شرعيته من خلال الضغط على القائمين على قناة عدن بضرورة رفع وتيرة العمل بالتعاون مع خبراء وتقنيات وتنسيقات محلية وخارجية.
ذلك الأمر سيكون بمثابة خطوة أهم من اتخاذ قرار عاجل وقوي يهدف لإيقاف بث القنوات الرسمية المغتصبة، فضلا عن القنوات الخاصة التي تحرض ضد اليمنيين وسلطتهم الشرعية وضد الهوية اليمنية الموحدة في الشمال والجنوب.