آخر الاخبار

الطائر الأسود يكشف شبكة سرية لحزب الله في إسبانيا.. تفاصيل هامة! البيت الأبيض يكشف عن إجمالي الضربات الأمريكية التي تم تنفيذها على مواقع المليشيا الحوثية مليشيا الحوثي تكشف عن إجمالي القتلى والجرحى منذ بدايات الغارات الأمريكية في عهد ترامب عاجل : عقوبات أمريكية على الممول الأول لإمدادات الحرب الحوثية وخنق شبكاتهم في روسيا عاجل: عقوبات أمريكية تستهدف شبكة مرتبطة بالحوثيين حصلت على سلع وأسلحة من روسيا بعشرات ملايين الدولارات بعد ارتفاع مفاجئ لمنسوب مياه البحر الأحمر في الحديدة وعدن ..تحذير رسمي من الجهات المختصة تقرير دولي يكشف عن كميات الغذاء والمشتقات النفطية التي وصلت ميناء الحديدة خلال 60 يوما الماضية تدخل أمريكي للتشويش على نظام التموضع العالمي GPS في البحر الأحمر يربك عشرات السفن التجاربة ويضلل الاحداثيات على مليشيا الحوثي مصادر رسمية...هروب كبار قيادات الحوثيين خارج اليمن مع عائلاتهم وبيع أملاكهم وعقاراتهم .. عاجل الجالية اليمنية تحتفي بعيد الفطر المبارك بفعالية مميزة في العاصمة الماليزية كوالالمبور

الفأر والسد
بقلم/ محمد القاضي ..
نشر منذ: 9 سنوات و 9 أشهر و 9 أيام
الثلاثاء 23 يونيو-حزيران 2015 02:57 م
لليمن قصة معروفة ومتداولة عن الفأر الذي تسبب في الانهيار العظيم للسد وما أسفر عن ذلك الانهيار من هجرة وتشرد ونزوح لآلاف الأسر اليمانية التي سكلت دروباً مختلفة وحط بها المقام في بقاع شتى فعاشت وتعايشت وبنت أمجاد وشيدت حضارات .
ولذلك يقر الجميع بأن اليمن أصل العرب ومهد الحضارات ، إلا أن مالا يعرفه الكثيرون أن فأر السد حالة قابلة للتكرار في تاريخ الشعب اليمني، والمتتبع للتاريخ سيجد ذلك واضحا وجليا في أكثر من منعطف مرت به اليمن .
 وهاهم اليمانيون مؤخرا ، وبعد صراع مرير وجهد كبير كانوا قد تمكنوا من بناء سدهم الحديث، وبفعل هاجس الانهيارات السابقة أحاطوه بسياج كبير مستفيدين من كل الاخفاقات والتعثرات الماضية ، ووسط شد وجذب وسلسلة طويلة من الحوارات والنقاشات التي استمرت قرابة العام اكتمل بناء السد الذي لم يُسمى هذه المرة بسد مأرب بل اتفق على تسميته بوثيقة الحوار الوطني الشامل لحماية الدولة اليمنية وتنظيم شؤونها العامة بما يكفل الحياة الكريمة لهذا الشعب .
 ومع ذلك تربص بهم الفأر وتمكن على حين غفلة من تنفيذ هوايته المفضلة فانهار السد وتشرد القوم حالهم كحال الأباء والأجداد لا فرق بينهم وبين من سبقوهم إلا أن السابقين اتسعت لهم الأرض وتفتحت أمام هجرتهم الآفاق ورحبت بمقدمهم الأمصار ، فيما يمانيو اليوم تقطعت بهم السبل وأغلقت دونهم المنافذ والموانئ والمطارات ، وتكالبت عليهم الظروف وتنكر لهم الأشقاء و الأصدقاء على حد سواء ، ومع أن الكل يدعي وصلا باليمن إلا أنهم جميعا يمعنون في إهانة أبنائه .

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
توفيق السامعي
ماذا تعني حشود تعز العيدية؟!
توفيق السامعي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سيف الحاضري
بعد فشل مجلس الثمانيه..هل يعتذر مجلي للرئيس هادي ونائبه
سيف الحاضري
كتابات
د. محمد جميحشكراً مأرب
د. محمد جميح
محمد كريشانفضيحة أحمد منصور
محمد كريشان
محمد سعيد الشرعبيالوطن المقبرة
محمد سعيد الشرعبي
تحالف الحوثيين وصالح بين سُنن الله بالتمكين والإستدراج
د. عبده سعيد مغلس
مشاهدة المزيد