في ذكرى عاصفة الحزم.. مشاط الحوثيين يتودد السعودية للسلام ويطلب منها ''جبر الضرر'' ويهاجم ترامب ''المجرم الكافر''
منتخب اليمن يستهل تصفيات كأس آسيا بتعادل مخيب في أرض بوتان
سفارة واشنطن في اليمن تكشف الهدف الرئيسي للضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي
عاجل: تصريحات لترامب حول الهجوم على الحوثيين وفضيحة تطبيق سينغال
خسارة البحرين وقطر في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026
بتمويل كويتي ...إفتتاح مركز تعليمي بمحافظة مأرب بتكلفة 700 ألف ريال سعودي
السبت أم الأحد؟ الفلكي اليمني أحمد الجوبي يحدد متى ينتهي شهر رمضان ومعهد أبحاث مصري يؤكد الموعد
بن دغر يشيد بجهود طارق صالح وبالجهود المبذولة في التنسيق بين القوى الوطنية لمجابهة التحديات
صدور توجيهات رئاسية خلال اجتماع عقد بقصر معاشيق بالعاصمة عدن
عيدروس الزبيدي يبلغ الإدارة الأميركية على ضرورة التنسيق بين الجهود المحلية والإقليمية والدولية لمكافحة المشروع الإيراني في المنطقة
مأرب برس – خاص
كثيرون من الإخوة القراء اعتبروا إن ما تكتبه فايزة يناقض شخصيتها ولهذا أصابتهم الحيرة، والتوجس، وفي نفس الوقت التساؤلات من الأطروحات التي تتناولها في مقالاتها وبشجاعة وبصمود لا يثنيها نقد، ولا تستمع إلى أي غوغاء.
وأحب أن أعرفكم من هي فايزة البريكي بأسلوب مختصر حتى لا تدخلوا في دهاليز من الشك والحيرة، وحتى تعرفوا لمن تقرأوا.. وماسأقولة ليس جديد وقد قيل وكتب في المواقع وأكيد اطلعتوا علية..
أولا:إنها ابنة حضرموت ونحن نعرف إن حضرموت أنجبت كثيرا من العلماء والنوابغ وثانيا: تربية ونشأة الإمارات هذة الدولة التي سبقت كثيرا من الدول وأصبحت دولة يشار إليها بالبنان وثالثا :خريجة الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا إلى جانب ذكائها وتفوقها وجمالها فهي سيدة أعمال علينا أن نفخر إنها ابنة هذة الأرض الطيبة وان نتقبل نقدها بصدر رحب لا أن نتناول مقالاتها بالنقد والتجريح.
وأنا اعرف إن الكثير يتابع مقالاتها وحكايتها ولكن أنا طرحت النقاط الأساسية المهمة الكفيلة لمعرفة لمن نحن نقرأ حتى لا نتجنى عليها كثيرا وعلى العموم هي لا تناقض نفسها وكل إنسان لة حرية الكتابة في إي موقع يراة مناسب لامكانياتة ولا نلومها فلها مطلق الحرية فيما تكتب و ما تحب إن أن تكتبة.
والأخت فايزة تنتقد أوضاع ظاهرة للعيان ولا اعتقد إنها تنتقد لمجرد النقد أو لمجرد الظهور كما يتصور للبعض وإنما تنتقد أوضاع كلنا نعرفها وكلنا ندفع ثمنها من أجتزاز لأحلامنا وبدلا من مهاجمة الأخت فايزة علينا أن ننظر إلى أنفسنا ماذا قدمنا؟
وماذا أنجزنا؟ ونحن شعب لة تاريخ وحضارة عريقة معروفة ومتأصلة وضاربة في الجذور فياريت تعاد تلك الحضارة ويشار إلينا بالبنان ونصبح امة تعرف ماذا تريد وتعمل بعد ذلك على هذا الأساس إننا شعب عريق ولدينا إمكانيات عظيمة ولكن هذه الإمكانيات تحتاج إلى تربة صالحة.. وحتى نصل إلى الأفاق العالية علينا أن لا نستهين بأنفسنا وان لا يصيبنا الملل والتعب والإحباط واليأس وان نحارب كل السلبيات التي تعيدنا إلى الوراء لا أن نحارب من ينصحنا ونتهمة بأنة أراد بنا السوء وإذا الأخت فايزة تكرمت وأوضحت لنا الحقيقة وأصرت على نقدها حتى تصحو عقولنا من الغفلة التي ربما تجرنا إلى ويلات ندعو ربنا أن يجنبنا أياها فهي تستحق الشكر وليس العكس ولا اعتقد إن هذة الحقيقة غائبة عن الآخرون ولا اعتقد إنها حبيسة المكان فالكل يعرف ماتعانية اليمن وما يعانية الشعب وعلينا أن نساعد أنفسنا وتأتي المساعدة أولا: بتقبل النقد البناء ولا نعتبرة سب أو شتم وثانيا: العمل بة حتى نتجاوز الأزمات التي نعيشها ولا ندرك خطورتها وأحب أن أنوة أن فايزة لا تسب ولاتشتم أرضها وجذورها أنها اكبر من ذلك ونواياها طيبة لهذا الشعب وتحب لة الخير وفايزة ترى فيكم أهلها الذي حرمها القدر من رؤيتهم وفايزة ترى فيكم الأمل والمستقبل والخير فلا تكونوا غافلون وأدركوا من فعلا يحبكم ومن يريد إصلاح حالكم وفي الأخير لا نريد إلا أن نرى يمن خالي من كل السلبيات يمن مشرق متألق حضارة وزخم من سواعد أبطال هذا البلد المعطاء يمن يتحدث عنة القاصي والداني وكلنا شوق إلى رؤية اليمن يشتعل حضارة ورقي يسابق مثيلاتة ويرتفع عاليا يلامس النجوم وكلنا شوق إلى ذلك اليوم الذي سيأتي لا محالة.
ويحضرني هنا قول الشاعر الشهيد الثلايا الذي يقول: عجبت لشعب أردت لة الحياة فأراد لي الموت فارجوا أن لا تكونوا هذا الشعب وأدركوا من يريد لكم الخير.