أجهزة الأمن تضبط كميات كبيرة من مخازن الذخيرة في محاولة تهريبها جنوب اليمن
حيث الإنسان يصنع السعادة لصانع سعادة الأطفال.. رحلة التنقل بين محطات الألم والحرمان.. تفاصيل الحكاية
بشكل عاجل الرياض توفد طائرة خاصة الى مطار سيئون وتستدعي رئيس حلف قبائل حضرموت وقائد قوات الحماية الحضرمية
في موقف مخزي.. الرئاسة الفلسطينية تدين تصرفات حماس وتصفها بـ ''غير المسؤولة''
حسن نصرالله «يعيد» طبيبة لبنانية علوية من أمريكا الى لبنان بالقوة
اليمن تعلن موقفها من القصف الإسرائيلي على قطاع غزه
الحوثيون ينهبون مخازن برنامج الغذاء العالمي بمحافظة صعدة
الكشف عن اسم قيادي حوثي قُتل في الغارات الأمريكية الأخيرة
سلسلة غارات أمريكية دمرت مخزنًا سريًا استراتيجيًا داخل معسكر للحوثيين في الحديدة
تقرير حقوقي شامل بين يدي العليمي.. توجيهات رئاسية بتسهيل عمل لجنة التحقيق الوطنية والتعامل بمسئولية مع ما يرد في تقاريرها
عرف حزب المؤتمر الشعبي العام بحزب ( الألوان السبعة ) حيث ضم عدة أطياف وعدة شخصيات تقود ورائها شعب ومناصرين بالملايين . حيث يصل نسبة المشايخ في هذا الحزب 6% مقارنة بالأحزاب الاخرى ويعتبر ضم المشايخ تحت لواء الحزب داعم أساسي وحيوي للحزب في وقت الشدائد والمحن فمن عبر المشايخ يقوم الحزب بجمع أنصاره في فترة قياسية مابين 30 إلى 48 ساعة إلى ميدان السبعين وهذا حدث في الآونة الأخيرة بكثرة .
من مبادئ المؤتمر: "لا حرية بدون ديمقراطية ولا ديمقراطية بدون حماية ولا حماية بدون تطبيق سلطة القانون" نعم الحزب يتمتع بالحرية الملموسة مقارنة بغيرة من الأحزاب ولكن هناك براثيم فساد تنخر في جوف الحزب لسنوات عدة فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر . منهم من أعلن انشقاقه عن الحزب بعد أن ملأ الجرة. بالأموال والعتاد وغيرة من السرقات ومنهم من لا يزال يمارس عملة ومهنته في الحزب بنفس موال من أنشق وأعلن التوبة الغير مقبولة من قبل شباب حزب المؤتمر الشعبي العام الذين لا يرون في الفساد إلا خراب للديار وهدم للصوامع والأعمدة الساندة للحزب الكبير .
هناك فساد لبعض منظري وحاخامات الحزب ومنها ما يلي نصه :
1- كشفت استثمارات لبعض رموز الحزب في الخارج تصل إلى مليارات الدولارات ، مع أن رواتبهم القانونية
لا تتعدى مئات الآلاف من الريالات ، فمن أين حصلوا على تلك المليارات.
2- يشكو كثير من الفقراء من سطوة المقتدرين على معاشات الضمان الاجتماعي ، وهذا معلوم ومعروف ومع ذلك لم يتخذ أي إجراء ، بل أن حالات الضمان الجديدة لازالت تمارس فيها نفس الأخطاء .
3- ألم تشكوا الحكومة من وجود عشرات الالاف من حالات الازدواج الوظيفي والمنقطعين والموظفين الوهميين ومنذ سنوات والحال لازال كما هو عليه حتى الآن ، على الرغم من أن هذا الوضع يهدر المليارات من الريالات والآلاف من فرص العمل ، وبلغ الحال درجة وجود بعض الموظفين مغتربين خارج الوطن ، ولم نعلم أن مدير إدارة من المتسترين على هذه الحالات تم عقابه والتشهير به.
4- احتكار الوظيفة العامة والمناصب القيادية في الدولة ، وتوزيعها على مراكز القوة والنفوذ.
5- تزاوج بعض أقطاب ورموز الحزب منهم من بقي ومنهم من هرب إلى ساحات التغيير بين السياسية والمال ، حتى أصبحوا شركاء وبالإكراه في العديد من الاستثمارات الخدمية والاقتصادية(مستغلين وظائفهم العامة)!!!
وهناك قضايا كثيرة تؤكد فشل المؤتمر الشعبي العام في القيام بواجباته الدستورية والقانونية ، بسبب مشايخ ووجهاء في الحزب هم اشد الناس شرا على الوطن ويعلم الإخوة في المؤتمر الشعبي بالكثير من مظاهر الفساد التي يعد رموز المشايخ والنافذين والمحسوبين على أنهم من اللجنة الدائمة للحزب طرفاً فيها ، لذلك قرر الكثير من قيادات وقواعد المؤتمر الشعبي ألعام المطالبة لمن يهمه الأمر بالتفكير قليلا بعيد عن نوايا الخصوم وتطاول الأعداء وماذا سيحدث للحزب من مؤامرات يجب التفكير في فرمته الحزب وأدراج اللوائح الشبابية والحضارية في شرايين الحزب وعدم احتكار مناصب الحزب العليا لمن شاخ سنة وهزل عضده أقصد وجهاء الحزب الذين يحاولون تلميع فسادهم وفشلهم على حساب مبادئ وقيم الحزب. فيجب غسل الحزب بالماء والثلج والبرد .